سربرنيتشا: تبرع بحذائك القديم للأمم المتحدة
نداء عاجل رأيته على الإنترنت: تبرع بحذائك القديم للأمم المتحدة و لأن الأمم المتحدة وقفت كالمتفرج و ربما كالمتواطيء أمام مذبحة مسلمي سربرينيتشا فإن أهل الضحايا ألمحوا و أشاروا للأمم المتحدة كعنصر رئيس في هذه المذبحة التي قتل فيها 8000 مسلم على يد القوات الصربية. كيف؟ حدث هذا بعد أن أعلنت الأمم المتحدة سربرنيتشيا منطقة آمنة فاتجه السكان غير المسلحين فارين إليها. و عندما تقدم الصرب لقتلهم، لم تفعل القوات الهولندية الأممية شيئا و لم تطلق رصاصة واحدة و تركتهم يقتلون في ساعات! كان الذكور (رجال و أولاد) وليمة سهلة للفك الصربي، في حين المهانات و الاغتصابات لحقت بالإناث( نساء و بنات). لهذا فإن العار لا يلاحق فقط القاتل الصربي، بل يلاحق الأمم المتحدة المفترض فيها أن تكون الحمى و السند لكل الأمم المسالمة و ليس العكس. إن سلبية قوات الأمم المتحدة سحبت البساط من تحت هالتها لتؤكد أننا نعيش في غابة شعارها البقاء للأقوى. و الشواهد تتكرر من تصرفات الأمم المتحدة على مر السنوات. ما هي قصة الأحذية؟ و لهذا فقد أشار الناشطون بإصبع الاتهام نحو الأمم المتحدة و صنعوا لها قاعدة من العار وضوعوا فيها 1674