مدونة ثقافية. تحررها لكم د/ إيمان الطحاوي. يجب ذكر المصدر عند النقل أو الاقتباس. Blog by Dr Eman Altahawy, 2008
Thursday, August 10, 2023
The Grave with Robert McNeil & Eman Tahawy
Tuesday, August 08, 2023
Art and war: vodcast series-
Tuesday, July 11, 2023
30 victims of the Srebrenica Genocide were buried in #Srebrenica-Potocari
Thanks for this award.. #Srebrenica 2023 Novinarska nagrada ''Nino Ćatić'' genocidu u Srebrenici
Specijalnu nagradu inicijatora i Organizacionog odbora za doprinos očuvanju istine o genocidu u Srebrenici dobila je dr. Eman Tahawy iz Egipta.
Monday, July 03, 2023
أطباء بلا حدود تتحدث علانية- حالة سربرنيتشا SREBRENICA MSF
أطباء بلا حدود تتحدث علانية- حالة سربرنيتشا
Saturday, July 01, 2023
Nurse Claims #Srebrenica Was Like a Prison
18 JULY 2012
Nurse Claims Srebrenica Was Like a Prison
Testifying at the war crimes trial of the former Bosnian Serb commander Ratko Mladic, a former nurse described the town of Srebrenica in 1995 as an open-air prison.
MARIJA RISTIC Christine Schmitz, a nurse for Doctors Without Borders in Srebrenica in 1995, testified on Tuesday as the third witness for the prosecution at Mladic’s trial. “I had a feeling that there was no freedom of movement, since, for example, if someone wanted to go to the town of Sarajevo, they could not. My colleagues who were working in the nearby village of Zepa, secretly transferred things to us [in Srebrenica],” said Schmitz.
Christine Schmitz, former nurse of the Doctors Without Borders BIRN |
Schimtz recalled that in July 1995, a number of civilians fled to the village of Potocari because they feared the Bosnian Serb army which was about to occupy the town of Srebrenica. She said that Robert Franken, a Deputy of the UN Dutch Battalion, informed her that Mladic requested permission from the United Nations to organize an evacuation of Srebrenica. The witness then argued with General Mladic, claiming that the evacuation was the job of Doctors Without Borders, DWB, however, Mladic objected and told her to “go work on something else.” Schmitz previously testified at the trial of Radovan Karadzic, former President of the Republika Srpska. She then said she witnessed the shelling of Srebrenica, the exodus of the people to the UN base in Potocari, the separation of the men from the rest of the population, and the deportation of women and children to the territory controlled by the Bosnian army.
Schmitz explained that she then saw the Serb soldiers taking captured men to the Srebrenica execution sites. The witness left the enclave on July 21, 1995, together with other DBW staff.
July 18, 201210:12Sunday, June 25, 2023
Eduard Limonov and Bosnian war
video: Russian writer Eduard Limonov (1943-2020) shoots with a Browning machine gun at the city of Sarajevo, being guided by Radovan Karadzic. Episode from Serbian Epic, by Pawel Pawlikowski and Lazar Stojanovic, 1992. Evidence exhibits at ICTY.
Limonov was a strong supporter of Serbia in the wars that followed the breakup of Yugoslavia and participated in a sniper patrol in Bosnia and Herzegovina during the Bosnian War. Paweł Pawlikowski's film Serbian Epics includes footage of Limonov traveling to the front lines of Sarajevo in 1992 with Radovan Karadžić, then the Bosnian Serb president and later a convicted war criminal, and firing a few rounds with a machine gun in the direction of the besieged city. When asked about the incident in 2010, Limonov claimed he had been shooting at a target range and that Pawlikowski added an extra frame to make it appear he had fired on an apartment complex. This explanation has been challenged.
On another occasion, Limonov said that he "celebrated his 50th birthday in Kninska Krajina [...] by firing from a Russian-made heavy gun at Croatian Army headquarters." During the 1990s, he supported Bosnian Serbs in the Yugoslav wars; and Abkhaz and Transnistrian secessionists against Georgia and Moldova, respectively.
Friday, June 16, 2023
DO YOU KNOW WHAT IS ' #Srebrenica Inferno'? أنشودة (جحيم سريبرينيتشا)
ملصق سربرينتسا-لن ننساها- 8372 ضحية |
ومنذ ذلك الحين، تُعرض كل عام في يوم ذكرى الإبادة الجماعية ووقت دفن رفات الضحايا الذين تم التعرف عليهم من سريبرينيتسا وأيضا خلال مناسبات أخرى تهدف إلى استحضار ضحايا الحرب في البوسنة والهرسك.
ويشدو بها أطفال جوقة سريبرينيتسا، وأوركسترا سراييفو الفيلهارمونية، ومسرح سراييفو الوطني، وفرقة العمل الوطنية لحقوق الإنسان بضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا وحولها.
نساء سربرينتسا - |
أحد العروض للأنشودة في 2013 |
كتبت قصيدة "جحيم سريبرينيتسا" عندما كنت أنتهي من مجموعتي الشعرية "Škripa vratnica". في تلك اللحظات، كنت مفتونا برواية دانتي أليغييري، وأعدت قراءة "الكوميديا الإلهية". هي واحدة من أصعب الأشكال الشعرية لذلك حاولت من خلال هذه القصيدة معالجتها. في تلك الأيام، قابلني رجل من سريبرينيتسا وأخجلني. سألني كيف يمكن أن يكون لأدبيات حرب التحرير الوطنية إيفان جوران كوفاتشيتش وإسكندر كولينوفيتش ، بينما التزمت أنا ونجاد إبريشيموفيتش وعبد الله سدران الصمت. ثم جاءتني فكرة البدء في وصف أهوال الحرب، والتي ستتحول لاحقا إلى قصيدتي، سميتها (الجحيم) على اسم الجزء المركزي من قصيدة دانتي في آداب أوروبا الغربية". يقول إنه كتب هذه القصيدة وفقا لما يمليه ضميره ويأمل أن تكون "جحيم سريبرينيتشا" قد أوفيت جزئيا دعوته الشعرية.
اللحن:
ربما يكون من المثير للاهتمام أن فريق التمثيل بأكمله بقيادة المخرجة تانيا أوروتشيفيتش-ميليتيتش سافر إلى سريبرينيتشا لأداء "جحيم سريبرينيتسا" في المركز الثقافي المحلي. سيبقى هذا الظهور كضيف في ذاكرتي إلى الأبد لأن جميع الممثلات الخمس انفجرن في البكاء في نهاية العرض، جنبا إلى جنب مع الجمهور الذي وقف وعانقهن على خشبة المسرح.
أختي،
بكم كل ليلة
لقد رحلتم، لقد ذهبتم،
أنا أبحث عنكم
أمي ، أبي
يا بوسنة،
يا بوسنة
أمي البوسنة،
لن أكون وحدي
-
المراجع:
Book: BSrebrenički inferno. ISBN: 9789616954297 Džemaludin LatićSrebreniški inferno by Džemaludin Latić | Goodreads
Music: Đelo Jusić
Poem: Sarajevo by Czeslaw Milosz (poetrynook.com)
Miłosz: Sarajevo - nomad.ba
Wednesday, June 07, 2023
Antigone of Srebrenica
Antigone-Sophocles |
By Dr Eman Ismail Tahawy, Egypt (2023)
Antigone asks her sister Ismene to help bury their beloved brother, but when Ismene says no, Antigone responds by saying, “But as for/ me/ I will bury the brother I love” (Prolouge.192). Antigone chooses to honor her brother and risk breaking the law because family means more to her. “I will bury him by myself. And even if I die in the act that death will be a glory” (Sophocles 63).
Hajra Ćatić الأم هاجرة تشاتيتش |
هل سمعتم بقصة الأم هاجرة؟
أنتيجون:
(وسأقوم بدفنه. حتى
لو تسبب ذلك في موتي. إن كان فعلي هذا جريمة، فهي جريمة شريفة نقية. كيف أقدم
للسماء مجدًا أعظم من دفن أخي؟)
-أنتيجون
حتى هذا العناء،
لم تظفر به تلك الأم. فهي تنبش هنا وهناك عما تبقى من جثة ابنها لتدفنه. مرارة أخرى
تضاف لمرارة القتل بأبشع الطرق.
هذه الأم (هاجرة تشاتيتش) فقدت ابنها (ناهد تشاتيتش) الذي كان آخر نذير لنا بسقوط سربرينتسا في يوليو/تموز 1995. كان آخر صرخة استنجدت بهذا العالم الذي يخضع لمعايير غير الإنسانية والقانون. لم يستجب أحد حتى قُتِل الجميع في بضع أيام.
الحزن لا يفرق
بين الأمهات الثكالى؛ فألم الفقد والغدر والشعور بالخذلان واحد. وطريق النضال
واحد. لكن تختلف الصورة من قصة لأخرى. قصة كل أم ثكلى تبحث عن فقيدها، تذكرني
بأنتيجون، تلك التراجيدية الإغريقية التي كتبها سوفوكليس عام 441 ق م. تحدت الفتاة أنتيجون ظلم الطاغية كريون
وسألت أختها إسمين المساعدة لكنها تخاذلت، خوفا من عقاب كريون. فتولّت وحدها أمر
تكريم جثة أخيها ودفنتها.
أحكي لكم قليلا عن الابن نهاد تشاتيتش : نهاد "نينو"
تقرير نينو( ناهد تشاتيتش) الأخير من سربرينتسا، 10 يوليو،1995 |
بالكاد غادر نينو سريبرينيتسا، حيث فتح
عينيه على العالم في 29 أغسطس 1969. أنهى دراسته
الابتدائية والثانوية في مسقط رأسه. عاش أفضل أيام
حياته في مسقط رأسه وجمع ذكرياته الأكثر خصوصية في مسقط رأسه. غير مدرك أن الحرب التي ستندلع في
سن العشرين ستغير حياته تماما، عاش الشاب حياة كان يجب أن تذهب مع والدته هاجرا ووالده يونوز (يونس) تشاتيتش ، وقضى بعض الوقت مع أصدقائه.
في 4 أبريل 1992، جاء إلى سريبرينيتسا من نوفي ساد (صربيا-الاتحاد اليوغسلافي سابقا) حيث درس لقضاء عيد رمضان مع عائلته. بقي نينو في سريبرينيتسا حتى 11يوليو 1995 وأبلغ طوال
الوقت عن أحداث الحرب من هذه المدينة..
كان متحمسا لنشر قصائده من الشعر الحر في المجلات الأدبية، وكتب مسرحيات منها "الخارجون عن القانون"، وكان يعمل أيضا في الراديو كهاوٍ. قام بتحرير الصحيفة المحلية " صوت سربرينتسا"Srebrenički glas ".
كان أحد المثقفين الناشطين في سربرينتسا. كان
صوت الجيب (الوحيد) إلى العالم الخارجي.
فسربرينتسا لم تغطها وسائل
الإعلام الأجنبية أو المحلية".
راديو الهواة، كان الرابط الوحيد بين الناس المحبوسين في سربرينتسا و اهلهم وابنائهم في الخارج حتى اليوم الأخير.
يقول إبرو زهيروفيتش أحد الإعلاميين في سربينتسا: " في هذه الصورة: التوأم سيد وسيناد داوتباسيت، خليل محمدوفيتش ،إبراهيم بيسيروفيتش، نجاد أوميروفيتش إبرو زاهيروفيتش، عابد زوكيتش. لسوء الحظ، لم يتمكن أفضل الأخوين التوأم سيد وسيناد داوتباسيتش من الوصول إلى الأراضي الحرة. رحمهم الله."
Sead i Senad Dautbašic
Halil Mehmedovic
Ibrahim Becirovic
Nedzad Omerovic
Ibro Zahirovic
Abid Zukic
صورة جمعة لإعلامي راديو هواة سربرينتسا من إعداد إبرو زهيروفيتش @ Ibro Zahirovic |
صورة نينو من فيديو تصوير إبرو زهيروفيتش @ Ibro Zahirovic |
هاجرة الأم تعلق: "لكن العالم كله يعرف صرخته من سريبرينيتسا".
"صوت سريبرينيتسا". كان يعلن دائما عن تزايد عدد اللاجئين، والمجاعة التي وصلت إلى أبعاد مميتة، والوفيات الناجمة عن الأوبئة والكآبة التي حلت على المدينة مع اقتراب صيف عام 1995. منذ ما يقرب من عامين ونصف، كان يجلس أمام الميكروفون كل يوم تقريبا ويواصل كفاحه باستخدام السلاح الوحيد الذي كان بحوزته. كان لاجئا حبيسا مع خمسين ألف من اللاجئين المعدمين بلا مصدر رزق أو رعاية ومحبوسين في هذا الجيب، تحت مسمى المناطق الآمنة من 1993، حتى سقوطه بيد الصرب وتواطؤ القوات الهولندية والامم المتحدة في يوليو/تموز 1995.
كان نينو صوت اللاجئين في سربرينتسا إلى العالم. كان صوت سربرينتسا الذي قتله الصرب. على الأرجح بعد الحادي عشر من يوليه، عام 1995.
فيديو قصير من صفحة جائزة نينو 1993:
ونشر له كتاب بعد وفاته. يحمل نبرة من الحزن وبصيص من الأمل. وجدت ورقة قديمة كان
كتبها في مارس 1993.
ولأنه عايش المدينة المحبوسة تحت مسمى "منطقة آمنة" فإنه يصف الظروف
المعيشية البائسة والفقيرة لخميس ألف لاجئ في سجن مفتوح تحت عيون الامم المتحدة
بدعوى حمايته حتى يوليه 1995. والتساؤلات الفلسفية لشاب يعيش الحرب والموت والفقر يوما بعد يوم لأنه مسلم بينما العالم يتفرج عليه ويسمح بقتله يوما بعد يوم.
سريبرينيتسا، 10
يوليو 1995
في العاشر
من يوليو/تموز 1995 حين
سلمت الأمم المتحدة، وبشكل أكثر دقة الكتيبة الهولندية، المنطقة المحمية إلى أيدي
المجرم راتكو ملاديتش. بنبرة أكثر يأسا مما كان عليه في
الأيام السابقة كانت
آخر استغاثة وقال: "سربرنيتسا تتحول إلى أكبر مسلخ.. يجلبون باستمرار القتلى
والجرحى إلى المستشفى. من المستحيل وصفها. هل سيشهد أي شخص في العالم المأساة التي
حلت بسربرينيتسا وسكانها؟
(( سريبرينيتسا
تتحول إلى أكبر مسلخ. يجري سحب القتلى والجرحى باستمرار إلى المستشفى. من المستحيل
وصفها. في كل ثانية، تسقط ثلاث مقذوفات قاتلة على هذه المدينة. ويجري حاليا نقل
17 قتيلا و57 مصابا بجروح خطيرة وطفيفة إلى المستشفى. هل يمكن لأي شخص في العالم
أن يأتي ليرى المأساة التي تحدث لسريبرينيتسا وسكانها؟ وهذه جريمة شنيعة ارتكبت ضد
السكان البوشناق في سريبرينيتسا. السكان في هذه المدينة يختفون. سواء كان أكاشي (الممثل الشخصي للأمين العام حينها) أو بطرس غالي (الأمين العام للأمم المتحدة حينها) أو أي شخص آخر وراء ذلك، أخشى أنه لن يكون مهما بالنسبة لسريبرينيتسا). قال نينو كاتيتش في التقرير
الأخير لراديو وتليفزيون البوسنة والهرسك RTV BiH.
عندما
أنهى الشاب البث ولم يتكلم مرة أخرى، كانت النداء الأخير، حين انقطع بث إشارة
الراديو.
11 يوليو 1995:
تتذكر هاجرا،
والدة نينا، أن آخر مرة رأت فيها ابنها كانت في 11 يوليو/تموز. قال لها: "أمي، أنت ووالدي تذهبان إلى بوتوتشاري ، وسأذهب مع أصدقائي عبر الغابة إلى
توزلا."
أمضى الوالدان
الليل في إحدى القاعات مع حوالي 5 آلاف شخص، ليتم فصلهما في الصباح عند دخول
ناقلات مختلفة. بعد ذلك، لم ير أحد نينا مرة أخرى.
بعد ذلك، لم
يعد هناك اتصال بالمدينة حتى من رئاسة البوسنة والهرسك آنذاك. فانطلق نينو
وزملاؤه، التوأم سيد وسيناد داوتيباسيتش، اللذان قدما من سريبرينيتسا، وحاولوا الهرب من قبضة الصرب عبر غابات بودرينيي. لكنهم لم يصلوا إلى الأراضي الحرة. لاحقا، دُفِن الأخوان داوتباسيتش في مركز
بوتوتشاري التذكاري بعد الحرب، بينما لم يُعثَر على رفات نينو.
جرى التعرف على
تسعين بالمائة من رفات زوجها، يونوز (يونس) في عام 2005. اكتشفت أنه قُتل في
كوزلوك، على ضفاف نهر درينا.
رحلة عذاب عبر البحث الطويل:
قيل لها أن
ابنها شوهد في آخر مكان هنا. ثم قيل لها إنه كان جريحا...؟!
لكنه لم يصل لأي مكان، فقد انفجرت قذيفة من
الصرب، ورحل. لم تعرف الأم مثل بقية الأمهات مصير ابنائهن لوقت طويل. لا أحد يعرف
أين اختفى نحو عشرة ألف رجل وصبي في أقل من أربعة أيام. ظن الجميع أنهم في مراكز
اعتقال تحت الاستجواب. لكن أحدهم لم يظهر. مر أسبوع، بدأت الأخبار تتوالى تباعا من
نذر قليل من الناجين الذين أبلغوهم بمصير رفاقهم. لقد قتلهم الصرب جميعا. أين
الدليل؟ أين الجثث؟ أين المقابر؟ لا أحد يجيب. كان على الأمهات أن يكافحن لعقود
حتى تحصل على ما تبقى من رفات الأزواج والآباء والأبناء والأخوة. مهمة ثقيلة
للغاية. لكن هذه الأم لم تحصل ولا على عظمة واحدة من رفات ابنها! كانت تقول: لو
أني فقط أحصل على عظمة واحدة من بنان ابني؛ لأدفنه وأستريح!
تقول إن آخر
كلماته هي ما تصحو عليها كل يوم ترن في أذنيها.
هاجرا تشاتيتش
تستمع إلى كل المعلومات الجديدة من عمليات استخراج الجثث، وتذهب إلى المشرحة حيث
توجد رفات سكان سريبرينيتسا المقتولين، وتنتظر نتائج تحليل الحمض النووي من أجل
إبلاغها أنهم عثروا على رفات ابنها (نينا).
كلما يخبرها شخص
ما بمعلومة عن آخر مكان شوهد فيه ابنها، تذهب وتبحث عن أي بقايا بشرية مهما كانت
خطورة المكان. لدرجة أنها ذهبت في مكان ملغم مرة وانتظرت حتى نزعت الألغام وآثار الحرب في مكان آخر. تمر الأيام، والنهاية؟ لم يُعثر على ابنها. إن صحتها تتدهور يوما بعد يوم.
يعرف الصرب جيدا
أين دُفِنت الجثث. ويعرفون القبور الثانوية والثالثية التي نقلوا إليها الجثث
المختلطة بالجرافات فتقطعت أوصالها وتمزقت. وتسبب في أن تكتشف العظام لشخص واحد
في عدة أماكن متباعدة. وربما هناك جثث دُفِنت في صربيا، حيث لا حد للظلم. يرفضون
الإدلاء بأي معلومات، بل إنهم حتى اليوم ينكرون ما حدث رغم الدلائل والفيديوهات المسربة والاعترافات والشهادات. ورغم المحاكمات الدولية، لكنهم لا يتنازلون
أبدا عن العناد والإنكار. فقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد حقا.
تبحث الأم هنا وهناك. تقف مع نابش القبور والأراضي، تظفر بجمجمة، تقربها منها وتقول ربما هذه
جمجمة ابني؟! تأخذها إلى مركز التعرف على المفقودين- رغم خطورة ما تفعله- يأخذون
العينات اللازمة لمطابقتها مع حامضها النووي. تنتظر، تدعو الله، تتألم. في
النهاية، الجمجمة ليست لابنها.
حياة حزينة لكنها تمضي ولا تعرف اليأس:
لم تفكر كاتيتش أبدا في مغادرة سريبرينيتسا، وهي تعتقد أنه مع الاستثمار، سيعود الشباب البوشناق ويعيدون الحياة والازدهار إلى مسقط رأسها. وهي الآن قائدة لجمعية أمهات سريبرينيتسا، ويشاركن في مسيرة احتجاجية في 11 من كل شهر للمطالبة بالعدالة لضحايا المجزرة بلا ملل. ا
الأم تنتظر نتائج الاختبار لمعرفة هل الجمجمة تعود لابنها أم لا؟ |
"يجب أن أبقى مشغولة، ويجب أن نستمر في الحديث عن هذا، حتى لا ينسى العالم، لو كان الصرب يعرفون مقدار القلق والضوضاء التي سنصدرها
نحن النساء، فمن المحتمل أن يكونوا قد قتلونا أيضا في 1995".
2020، شيء من
التكريم والذكرى، سلوى للقلب الحزين
وأعربت هاجرا
تشاتيتش، عن ارتياحها لإطلاق جائزة تحمل اسم ابنها. قالت: "اعتقدت حقا أن
نينو قد نُسي، لكن هذا ليس بفضل الشباب الذين أنظر إليهم كأبنائي"
قالت أمينة
هودزيتش ، إحدى المبادرين لفكرة إنشاء هذه الجائزة: "إن واجبنا جميعا،
كصحفيين في المقام الأول، هو الكتابة والتسجيل والتحقيق. دعونا لا ننسى أبدا ولا
ندع الآخرين ينسون كل ما حدث"
تقول إن بعض العمال الصرب يأتون أحيانا لإصلاح
شيء ما في بيتها، لكنهم يتجنبون الحديث عن الحرب أو النظر إلى الصورة المعلقة حيث
ابنها وزوجها. ذات مرة، جاءها أحد
الصرب، مع ابنه لإعداد الإنترنت، نظر إلى الأعلى وقال: "يا إلهي، كنت أعرف
هذا الرجل". كان يعمل في مصنع مع زوجها قبل الحرب".
صورة نينو (ناهد تشاتيتش) |
تكريم متأخر
وفي عام 2019،
فكر بعض الصحفيين في إنشاء جائزة باسمه لإنقاذ اسمه من النسيان خاصة صرخته الأخيرة
من سربرينتسا. جاء في موقع جمعية "أن تكون صحفيا":
(صوت لا يمكن لأي إنسان أن يظل محصنا ضده، خاصة
حتى صرخته الأخيرة من سريبرينيتسا. هذا الصوت لا ينسى. إنه يثير مليون شعور ويخلق صورا وحالات رعب حدثت لسريبرينيتسا. يجبرك على الرد، لفعل شيء حتى لا ينسى.
لذلك، من واجبنا نحن الصحفيين ألا ندع اسمه يقع في غياهب النسيان. لا
يستطيع.
النهاية:
لسوء الحظ، لم تتحقق رغبتها، وكثيرا ما كانت تخبر وسائل
الإعلام أنها تعاني من نقص المعلومات حول المقابر الجماعية في البلاد، مما زاد من
تعقيد العملية. كرست حياتها كلها تناضل مثل كل امهات سربرينتسا من أجل الحقيقة
والعدالة للضحايا، كانت نشطة حتى آخر أيامها كانت تأمل أن تطمئن قبل وفاتها إلى أن سيعرف شخص ما على الأقل أن ابنها
موجود، ويكون هناك قبر على الأقل له".
"كانت هاجرة مقاتلة. سعت بشجاعة لتحقيق العدالة للناجين من الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا ولجميع عائلات المفقودين. للأسف، لم يتم العثور على ابنها الصحفي نينو. قالت كاثرين بومبيرجر ، المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، إننا نكرمها هي والناجين الآخرين وسنواصل بذل كل جهد للعثور على الضحايا الباقين.
رحلت هاجرة في
نوفمبر عام 2021، ولما تنل ما تريد من أن تجد ولو عظمة واحدة من رفات ابنها
لتدفنه دفنا كريما. رحم الله العائلة التي التاعت لسنوات بسبب الصرب. رحمها الله.
Posljednje javljanje Nine Ćatića: Srebrenica se pretvara u najveću klaonicu (klix.ba)
Twenty Years On, Mother Of Srebrenica Journalist Still Searching For His Remains (rferl.org)
Friday, June 02, 2023
"He died with them. Let him rest with them." #Srebrenica 2023
Diana and Hatidža Hren in front of trucks with bodies of newly identified victims of Srebrenica in July 2010- DW |
Translation and editing
By Dr. Eman Tahawy
2010:Rudolph, the Christian man who was betrayed by the Serbs, was buried as were his Muslim friends who stayed with them for the last day before his death. He is buried in the same place that includes the remains of 775 Muslim men and youths killed by Serbs in 1995. Rudolph was a Catholic Croatian who shared the same fate as 8,000 Muslim neighbors killed in the Srebrenica massacre. And the neighbors there are like brothers or kinship. Where he lived before and during the war, he met the same fate.
And yesterday: when they asked his mother if she wanted to bury him anywhere, she would like? She said: No, leave him where he died with them, may he rest in peace with them. He lay with his Muslim friends in the mass graves, then was reburied after 15 years of careful research because the Serbs distributed the bodies to more than 70 areas and obliterated the burials to hide the effects of the genocide. This did not happen in the backward Middle Ages or in the heart of Third World countries, but it did happen in the heart of Europe at the end of the twentieth century.
"He died with them. Let him rest with them."
At this cemetery Srebrenica, Ivo, 20 years was buried in 1992. Photo: DW
"Rudolf is buried among the friends he stayed with until the last day." - Barbara Hren (mother)
Barbara Hren-Photo: DW
In 2010, Rudolf's body was found in one of the secondary mass graves in Kamenica.
With the support of Rudolf's wife Hatidža (Khadija)and daughter Diana, Mother Barbara then decided to bury Rudolf at the Potočari Memorial Centre, along with his Bosniak friends with whom he had lived and died.
He was one of four Srebrenica Catholics killed in the genocide, but he is the only one buried at the memorial center.
It was Rudolf Herren, who was a famous local footballer before the war, whose mother Barbara Herren requested that he be buried in the Catholic rites, but with those who were his neighbors and friends.
"The father-in-law is Slovenian, and his wife, Maria, is German, and a law. My father is Romanian and my mother is from Yugoslavia. Then my son announces, 'I am Catholic, I am Croatian.'". later on, he married a Bosnian woman Hatidža (Khadija). They were together until the end.”
The two brothers stayed in Srebrenica to defend their town. He had got a job in Red Cross with his wife.
Funeral of Rudolf on 11 July 2010
Barbara's younger son Ivan (Ivo) died in 1992 and buried in a local cemetery in Srebrenica. While the elder Rudolf (Rudy) was shot near Zvornik after being arrested in Kamenica in 1995 after trying to escape with friends in the woods towards Tuzla. He was seen alive before being killed. She waited for 15 years.
"Hren's family has a special place in the heart of all Srebrenica residents. Rudolf's wife (Hatidža) taught Bosnian at a local school during the war."
Rudi and Hatidža with their daughter Diana . Photo: ntv.ba |
Hren came from Vojvodina to Srebrenica in 1960. Barbara's husband, Aleksander Hren, was a mine worker who died in 1976.
Mother says:
“We stayed here, the kids went to school, high school. The eldest son - he loved everyone. Everyone who passed would call him Rudy, Rudy, and he would be named Rudy by everyone.”
On July 11, 1995, mother Barbara saw Rudy for the last time, and years of grief have passed since then. All her family members died. She says she doesn't miss the money, but she misses the departed souls.
Barbara Hren RIP in Srebrenica. Feb, 2018 |
February, 2018:
Barbara Hren is buried in Srebrenica - February 2018
Barbara Hren, the mother of Rudolf and Ivan, who perished in the Srebrenica genocide, died on Friday at the Tuzla Nursing Home at the age of 83.
Sadmir Nukić of the Srebrenica Detainees Association told the Patria news agency that Bosnia and Herzegovina has lost another heroine who gave the country her most valuable asset, two boys.
(Barbara Hren gave her most precious sons to Bosnia and Herzegovina).
Photo: D. S./Klix.ba |
Photo: D. S./Klix.ba |
Photo: D. S./Klix.ba |
Photo: Anadolija |
Sources:
http://srebrenica-genocide.blogspot.com/2010/07/rudolf-hren-croat-buried-in-srebrenica.html
Nukić: Barbara Hren je za BiH dala najvrijednije što je imala (nap.ba)
Čekaj, čekaj petnaest godina...Rudi se ne vrati – DW – 10.07.2010
اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" للرحالة آدا جودريتش فريير
اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" اسمها فلسطين by A. Goodrich-Freer | Goodreads اسمها فلسطين &qu...
-
هذه إبادة جماعية أم تجلس بجوار جثث بعض أقاربها الذين سقطوا خلال القصف الإسرائيلي على غزة -BBC كان هذا الرعب البائس الشبيه بالديستوبيا (نها...
-
Rohingya from Ai Weiwei Films on Vimeo . “Rohingya” is a continuation of Ai Weiwei’s previous films Human Flow (2017) and The Rest (201...
-
13 ديسمبر 1797: ولد هاينريش هاين. لاحظ هذا الشاعر الألماني ذات مرة أنه أينما تحرق الكتب ، يحرق الناس أيضا في النهاية. تحولت كلماته إلى نبو...