Showing posts with label ثلاثون يوما من التدوين. Show all posts
Showing posts with label ثلاثون يوما من التدوين. Show all posts

Saturday, May 01, 2010

و أنت هل تعترف بكوسوفو؟

قرأت لكم هذه المقالة القيمة : بإعلان إقليم "كوسوفا" استقلاله عن حكومة بلغراد وقيام "جمهورية كوسوفا" في يوم 17 فبراير/شباط 2008. أمر رفضته الحكومة الصربية المركزية وروسيا، بينما أيدته الولايات المتحدة وعدد من دول الإتحاد الأوروبي والسعودية والبحرين. اثنتين وخمسين دولة تعترف بكوسوفا دولة مستقلة، لكن لكي تصبح عضوا في الأمم المتحدة يجب أن تحصل على اعتراف 97 دولة. لذا فابُني" عبد الرحمن"، ويا جمهورية "كوسوفا": أنا اعترف بك .. وعذرا إن جاء الاعتراف متأخراً .. فأن يأتي متأخراً خير من أن لا يأتي علي الإطلاق..

أما أنا ، فقد شاهدت الرئيس  البوسني -حارث سيلايجيتش- من قريب على التلفزة المصرية متحدثا عن منتدى سراييفو 2010 في البوسنة. و أيدت أفكاره و تذكرت  معه ألم الشعب المسلم على مدى عقود في منطقة البلقان. و قد أعجبتني لغته العربية السليمة كثيرا.


لكن تعجبت قليلا من وجهة نظره التي تعارض استقلال إقليم قريب مستضعف على نفس دينه! فكما ورد في هذا الحوار: الرئيس البوسني لـالشرق الأوسط  : استقلال كوسوفو وضعنا في موقف حرج ولن نعترف به
* لغاية هذه اللحظة التي نجري فيها حوارنا، لم تعلن دولة البوسنة والهرسك موقفا رسميا من استقلال إقليم كوسوفو، ما هو موقفكم الرسمي ولماذا التأخير في الإعلان عنه؟
ـ لا أعتقد أن البوسنة والهرسك ستعلن اعترافها بدولة كوسوفو قريباً، وذلك لأسباب داخلية، فالبوسنة تمر بلحظات حساسة جداً والاعتراف بكوسوفو في هذه الفترة ليس في صالح الاستقرار داخل البوسنة والهرسك. ولا أعتقد أن هذه الخطوة قد تكون حكيمة في هذه اللحظة، وعندما يأتي الوقت المناسب سنتكلم عن هذا، أما الآن، فالاعتراف بكوسوفو ليس على جدول أعمال الرئاسة أو الحكومة الحالية.


* تعني أن استقلال كوسوفو وضعكم في موقف حرج، وزاد من حساسية الوضع في داخل البوسنة؟


ـ هذا صحيح إلى حدٍ ما، فمن جهة، فإن منطقة البلقان باستقلال كوسوفو تنتهي من سلسلة أحداث بدأها النظام في بلغراد في فترة الرئيس السابق ميلوسفيتش الذي صحيح أنه توفي لكن مشروعه ما يزال حياً، ومن صلب أهداف هذا المشروع انقسام البوسنة وهو ما حاولوا تحقيقه في السابق عن طريق القتل والدمار وسياسة التطهير العرقي، والنتيجة أن حوالي المليون بوسني يعيشون خارج وطنهم. للأسف نحن لا زلنا نتعامل مع آثار الماضي الحزين، وكما تعرفين فقد حملت محكمة العدل الدولية في 26 فبراير 2007، صرب البوسنة مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت في البوسنة والهرسك، وقالت في تقريرها بأن دولة صربيا لم تقم بتسليم مجرمي الحرب إلى حد الآن، ونحن سنرفع شكوى إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة بهذا الخصوص، إلا أن هناك أمورا تعيقنا، وقضية كوسوفو كانت ولا تظل قضية مهمة وتنعكس بشكل كبير على الوضع في البوسنة، وخاصة بسبب وجود حوالي مليون من الصرب في البوسنة، اضافة الى أن تصريحات بلغراد الرسمية تحاول أن تنتهك السيادة البوسنية أحياناً، وهناك دوائر سياسية متطرفة في صربيا تريد أن تعوض خسارتها لكوسوفو على حساب البوسنة والهرسك.
عزيزي القاريء لنلملم جوانب الموضوع و لا نتسرع في الحكم: هيا لنلق نظرة على قائمة بالدول والمنظمات التي أبدت موقفها بخصوص الاعتراف بجمهورية كوسوفو
  بعد إعلانها الاستقلال في  17 فبراير 2008 . سلبا أو إيجابا أو غير ذلك.



اعتراف المملكة العربية السعودية: قال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية إن قرار الاعتراف بكوسوفو يستجيب للروابط الدينية والثقافية بين البلدين ولحق شعب كوسوفو في الاستقلال. ويأتي القرار السعودي بعد أكثر من عام من استقلال كوسوفو في 17 فبراير/شباط من العام الماضي. والسعودية هي الدولة الثامنة والخمسون عالميا والثانية عربيا التي تعلن اعترافها بكوسوفو بعد دولة الإمارات العربية المتحدة.

بينما أكد وزير الخارجية الأسبانية ميجيل أنخيل موراتينوس يوم الاثنين ان اسبانيا لن تعترف باعلان كوسوفو استقلالها. وأضاف متحدثا للصحفيين "موقفنا واضح.. عدم الاعتراف باعلان من جانب واحد.. لا يوجد لذلك أساس قانوني دولي."


  طبعا مصر كانت دولة محايدة ذات موقف غير واضح!كما جاء في التقرير.... فلتحيا الخارجية المصرية (هذه جملة ساخرة). 
موقف غير واضح. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار في إقليم البلقان، مشيراً إلى أن استقرار البلقان يأتي في مصلحة مصر، لكنه لم يحدد ما إذا كانت مصر ستعترف بكوسوفو كدولة مستقلة أم لا.[5]

و أنت عزيزي القاريء: هل تعترف ب كوسوفو؟

اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" للرحالة آدا جودريتش فريير

اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" اسمها فلسطين by A. Goodrich-Freer | Goodreads اسمها فلسطين &qu...