- اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة"
- اسمها فلسطين by A. Goodrich-Freer | Goodreads
اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" للرحالة آداجودريتش فريير |
- “السفر يميل إلى توسيع المفاهيم!”
- هذا ما تؤكده أ. جودريتش فريير التي حرصت على استكشاف “الأرض المقدسة” وأهلها العرب. تُسجِّل فريير رحلة حجها إلى أرض فلسطين منذ حطت الرحال في ميناء يافا، وصولًا إلى القدس. كيف يلبس العرب؟ ماذا يأكلون؟ وما الفوارق التي لاحظتها بين الفلاحين والبدو؟ وطبقات البشر في المدن الكوزموبوليتانية الفلسطينية كالقدس وبيت لحم ونابلس؟ كما دوَّنت وبدقة حيادية دور الإمبراطورية العثمانية في توفير كل سُبل الراحة والحماية للرعايا المسيحيين شأنهم شأن رعاياها المسلمين. ولم تغفل توضيح تصاعد النفوذ الواضح للألمان ومستعمراتهم وسعي اليهود لتملك الأراضي -ولا سيما الزراعية- في أرض فلسطين. هذا الكتاب يضم بين دفتيه شهادة تنشر لأول مرة، يعضدها مجموعة كبيرة من الصور النادرة لأهل فلسطين يمارسون حيواتهم بين الزراعة والرعي والصيد، وطقوسهم الدينية بحرية كاملة.الكاتبة الدقيقة، ووصفها للأرض المُقدسة، لا تخلو أبدًا بين سطر وآخر من تأكيد -غير مُفتعل- وتوثيق -غير متعمد- أحقية الفلسطيني التاريخية في أرضه. كما أسهمت الصور التي زادت عن خمسين في توثيق الحياة اليومية، في البادية والريف والمدن، للعربي على أرض فلسطين، لتمحي ما هو مزيف من قول إن فلسطين كانت قبل وصول العصابات الصهيونية إليها أرضًا خاوية، وصحراء جرداء، مُجهزة لاستقبالهم، وأنهم عمرّوها وزرعوها. بل تقص الكاتبة بالتفصيل حكايا عن المستشفيات والمستوصفات والمدارس والمعاهد في أرض فلسطين وكيف بُنيت، والمنازل القديمة والحديثة آنذاك، ومعمارها العربي الأصيل الفريد في بنيانه وزخرفته، والكنائس العتيقة، والمساجد التي وُضع أول أحجارها على أرض فلسطين قبل قرون من وصول العصابات الصهيونية، وكذلك لا تغفل أن تتحدث عن اليهود باعتبارهم جزءًا من نسيج البلاد، فهم اليهود العرب، يعيشون على الأرض شأنهم شأن المسيحي والمُسلم، لهم منازلهم ومعابدهم وطقوسهم واحتفالاتهم. ولا يخلو هذا الكتاب من تسليط الضوء على ما جَمَع بين الأديان الثلاثة من عادات، ليس لأنها عادات دينية، بل لأنها تقاليد عربية مشتركة اتسم بها أهل هذا البلد آنذاك.
- نرى ملاحظات الكاتبة الدقيقة، ووصفها للأرض المُقدسة، لا تخلو أبدًا بين سطر وآخر من تأكيد -غير مُفتعل- وتوثيق -غير متعمد- أحقية الفلسطيني التاريخية في أرضه. كما أسهمت الصور التي زادت عن خمسين في توثيق الحياة اليومية، في البادية والريف والمدن، للعربي على أرض فلسطين، لتمحي ما هو مزيف من قول إن فلسطين كانت قبل وصول العصابات الصهيونية إليها أرضًا خاوية، وصحراء جرداء، مُجهزة لاستقبالهم، وأنهم عمرّوها وزرعوها. بل تقص الكاتبة بالتفصيل حكايا عن المستشفيات والمستوصفات والمدارس والمعاهد في أرض فلسطين وكيف بُنيت، والمنازل القديمة والحديثة آنذاك، ومعمارها العربي الأصيل الفريد في بنيانه وزخرفته، والكنائس العتيقة، والمساجد التي وُضع أول أحجارها على أرض فلسطين قبل قرون من وصول العصابات الصهيونية، وكذلك لا تغفل أن تتحدث عن اليهود باعتبارهم جزءًا من نسيج البلاد، فهم اليهود العرب، يعيشون على الأرض شأنهم شأن المسيحي والمُسلم، لهم منازلهم ومعابدهم وطقوسهم واحتفالاتهم. ولا يخلو هذا الكتاب من تسليط الضوء على ما جَمَع بين الأديان الثلاثة من عادات، ليس لأنها عادات دينية، بل لأنها تقاليد عربية مشتركة اتسم بها أهل هذا البلد آنذاك.