Translate

Showing posts with label مذبحة ماي لاي. Show all posts
Showing posts with label مذبحة ماي لاي. Show all posts

Friday, July 22, 2022

شاهد و مشهود: مذبحة ماي لاي Mỹ Lai massacre

إعداد د. إيمان الطحاوي

الشهادة:
"يبدو لي أن هناك قدرًا هائلاً من القتل غير الضروري يحدث هناك. هناك شيء غير صحيح في هذا. هناك جثث في كل مكان. هناك خندق مليء بالجثث. هناك شيء خاطئ هنا. هؤلاء بشر، مدنيون عزل."

كان على أندريوتا أن يمشي على عدة جثث مشوهة بشدة للوصول إلى حيث كان ذاهبًا. رفع جثة بها العديد من ثقوب الرصاص في الجذع، وكان هناك طفل ملقى أسفلها. كان يبلغ من العمر خمس أو ست سنوات، مغطى بالدماء ومن الواضح أنه في حالة صدمة...طار طومسون إلى مقر فرقة باركر، وأبلغ رؤساءه بغضب عن المذبحة.  سرعان ما وصل تقريره إلى المقدم فرانك باركر، القائد العام للعملية. أجرى باركر على الفور اتصالاً لاسلكياً بالقوات البرية لوقف "عمليات القتل". بعد إعادة تزويد المروحية بالوقود، عاد طاقم طومسون إلى القرية للتأكد من أنه لا مزيد من قتل المدنيين والتأكد من إجلاء الجرحى.


القصة:
في صبيحة يوم 16 مارس 1968 قام الملازم وليام كالي وجنوده بتطويق قرية ماي لاي ثم قام بجمع القرويين العزل وأمر بإضرام النار في بيوتهم وقتل كافة السكان. لاقى ما بين 300 و500 مدني مصرعهم في هذه المجزرة التي تواصلت حتى اكتشفها اثنان من الجنود كانا يحلقان قدرا فوق المنطقة فتدخلا لإيقاف العملية.

التوابع:

بعد مرور عام على تلك الأحداث وفي شهر مارس من سنة 1969 قام الجندي رينولد ريدنهاور ببعث رسائل إلى عدة شخصيات ومؤسسات رسمية مبلغا بذلك عن ملازمه وكاشفا فظاعة مجزرة كانت ستموت مع ضحاياها. وفي يوم 20 نوفمبر قامت وسائل الإعلام بكشف القضية وبنشر صور الضحايا.

قامت محكمة عسكرية بالحكم على ويليام كايلي بالسجن مدى الحياة غير أنه تم إطلاق سراحه بعد يوم عندما منحه الرئيس نيكسون عفواً رئاسيّا!

حاول العديد من الأمريكان تشويه سمعة هيو طومسون لشهادته ضد أفراد جيش الولايات المتحدة في مذبحة ماي لاي. . تأثرت حياة طومسون الشخصية و معنوياته. لكنه صمد كثيرا

_________________________

الكلمات المفتاحية:

شاهد و مشهود: مذبحة ماي لاي فيتنام أمريكا جيش جرائم ضد الإنسانية جرائم حرب 

 Mỹ Lai massacre March 16, 1968  

تعريف السلسلة   شاهد و مشهود: إن الله أقسم بشاهد شهد، ومشهود شهد، ولم يخبرنا مع إقسامه بذلك أيّ شاهد وأيّ مشهود أراد، وكلّ الذي ذكرنا أن العلماء قالوا: هو المعنيّ مما يستحقّ أن يُقال له: ( َشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ).

To shoot an Elephant!