و يكبلون أيدى الجرحى؟
و لحقوق الإنسان و لميثاق شرف الأطباء اتساءل: و يكبلون أيدي الجرحى؟!...
وفي حين كان طاقم السفينة يضمد جراح جندي صهيوني، كان هناك شهيدان يتساقطان على سطح السفينة بيد جنود صهاينة....آه من الغدر!
ألا تبت أيادي الغطرسة الصهيونية التي فعلت هذا...
و تبت يدا كل أبي لهب يساعدها في هذا العالم....
رفض علاج المصابين
الجزيرة: وأوضحت حنين الزعبي العضوة العربية بالكنيست الاسرائيلي أن العلاجات والإسعافات لم تقدم لأي من الجرحى بعد سيطرة الجيش على السفينة، مؤكدة أنها شخصيا كتبت لافتة بالعبرية وطلبت العلاج لسبعة جرحى أصيبوا بجراح خطيرة، لكن أفراد القوات رفضوا ذلك، وتوفي اثنان بسبب عدم تقديم العلاج.
رويترز: وقال بورني وبولنت يلدريم رئيس مؤسسة حقوق الانسان والحريات والاغاثة الانسانية أن الرصاص أطلق على طبيب اندونيسي بينما كان يسعف جنديا اسرائيليا مصابا. واستطرد "بينما كان الاشتباك يجري على سطح السفينة كنا نقدم الرعاية للاسرائيليين في الطابق السفلي وبينما كنا نعطيهم المياه أبلغنا بان أصدقاءنا ماتوا هناك. "قلنا للطبيب الاندونيسي أن يأخذ الجندي الى مؤخرة (السفينة) أخذ مريضه وبينما كان يتوجه لمؤخرة السفنية أطلقوا عليه خمس رصاصات في بطنه." وأضاف أن النيران أطلقت على نشط ثالث خلال استسلامه "خلعت قميصي ولوحت به كراية بيضاء لكنهم واصلوا القتل.
المصادر:
رويترز: نشطاء يصفون وقائع "مذبحة" في سفينة متجهة لغزة
الكارتون من الجارديان
Steve Bell on the Israel flotilla attack | Steve Bell | The Guardian
اقرأ أيضا شهادة الممرضة النرويجية أثناء أحداث صبرا و شاتيلا