أن تقتل فيلا...فيلم مهم 2-2
نستكمل الفيلم: يمتليء الفيلم بالعديد من الصور و المشاهد التي لا تعطنا الفرصة لالتقاط الأنفاس . الفيلم مليء بترقب مرعب يجعلك لا تهدأ...و من منا هدأ طوال ثلاثة أسابيع من القصف! و خلفيته هي التنقل من مشهد مؤلم لآخر أكثر إيلاما. و لا فرق فكله موت حيث جمع المشاهد عنصر الصدق و العفوية. رحم الله الشهداء. كما عرضت هناك مشاهد حياتية يومية بسيطة جدا لأناس طيبين. أناس يصارعون الحصار و إذا بهم يصارعون الموت...ترى شخصا في الفيلم لتستكشف أنه استشهد...شخص لم تره في الحقيقة و لن تراه في هذا الدنيا. إنه الشهيد عرفة. الفيلم يؤرخ لجرائم حقوق الإنسان فكل من نراهم يقتلون أثناء القصف مدنيون. الجروح و الحروق شديدة. القصف صوب تجاه منازل و أماكن مدنية بل صوب نحو أطفال يلعبون. فهل هذه أخلاق الحروب؟ الأهم هو أن تعلم من الجملة الختامية لمحمد رجيلة كما جاء في تقارير عن الفيلم: .... حيث لن يلوم إسرائيل الجامحة من الآن فصاعدا بل سيلوم المجتمع الدولي الذي يرى أمواله و تبرعاته لغزة تحترق في مؤسسات الأمم المتحدة بغزة و مع ذلك لا يحرك ساكنا. فلماذا نقل تفكيره من أن المشكلة صراع إسرائلي عربي داخلي إلى م