Posts

صورة امرأة للمرة الأولى

Image
Published on 02/10/2010 21:27 سنجعل الصور تتحدث هذا الأسبوع عوضا عن الكلمات ICTY Courtroom Photographs – Jelena Rasic Initial Appearance هذه الصورة قد تكون الأولى لامرأة طالما انتظر الكثير ليشاهدوها في المحكمة. إنها المرأة الصربية التي شهدت زورا؛ لتخلص أحد جنرالات الحرب الصرب - ميلان لوكيتش -  و فرت بعدها. و قد أدين و أودع السجن أخيرا ذلك الجنرال الصربي بسبب أنه احتجز على مرتين ثم حرق حتى الموت نحو 120 من نساء و أطفال و كهول البوسنة أثناء شهر يونيه 1992. و قد ضللت هذه المرأة المحكمة و تسترت على جرائم بمقابل مادي. هذه مهمة بعض الناس في الحياة. تقتل تزور تقبض تفر... و نسوا أنها سيُحاكَمون يوما ما. الآن يشاهد الناس وجهها القبيح في المحكمة بعد 15 عاما. و في انتظار الحكم الذي قد يصل لسبع سنوات، بالرغم من أنني على اعتقاد أن من يشارك و يتستر على جريمة بهذه الفظاعة يستحق نفس عقوبة الجاني الفعلي. مصدر الصورة:   ICTY Update: read more Prosecutor V Jelena Rasic - Scheduling Order For Initial Appearance | PDF | Prosecutor | Judge (scribd.com)   الصورة الثانية ليست حديثة بالطبع:    إنها لقائد ق

حرب بلا شرف

Image
Published on 10/09/2010 20:21 ماذا يحدث لو تركنا أفغانستان؟ هذا هو عنوان مجلة التايم الأمريكية. و أنا أكمل السؤال باحثة عن إجابة: ماذا يحدث لو تركتم أفغانستان و العراق؟ العنوان و الصورة لامرأة قطعت أذنها و أنفها لانها عصت زوجها. تم ذلك كما ادعي على يد متشددين في أفغانستان، فآوت لهيئة تابعة للقوات الأمريكية. القصة و الصورة كانا مسارا للجدل على مدى أسابيع و في أماكن عدة على الانترنت حيث نشرت يوم 29 يوليو 2010. ففي تعليق أظهر أن الصورة بمثابة موديل تم العبث بصورتها ببرنامج الفوتو شوب لأجل استدرار العطف السياسي الذي توافق مع السؤال ماذا يحدث لو خرجنا من افغانستان؟ كأنه يبرر وجودهم العسكري هناك لأهداف اجتماعية و حماية النساء! هناك من اقترح وضع صور أخرى ليعرفوا الحقيقة كاملة و اقترح سؤالا ماذا يحدث أيضا لو تركنا أفغانستان؟ و اقترح صورا مقربة لجندي أمريكي مقتول أو جريج أو مدني أفغاني مقتول بهجمات الناتو أو جندي أفغاني يتلقى رشوة في أفغانستان من طالبان. هناك من رفض الصورة المفزعة و التي استخدمت لأجل الإقبال و البيع بينما ذكرهم البعض بأصول و قواعد التصوي

ماما أمريكا...لماذا عينك حمراء؟

Image
Published on 12/08/2010 18:29 ( الرجا الضغط على الصور المرفقة للتكبير) كشف استطلاع للرأي نشر الأسبوع الماضي أن حلف شمال الأطلسي لم ينجح في كسب قلوب الأفغان و لا عقولهم...! (ربما نجح في حصد أرواح كثيرة من كلا الجانبين!) وقالت نورين ماكدونالد (لاحظت أن اسمها الأول كأنه باكستاني شهير، بينما النصف الثاني أمريكي حتى النخاع و شديد الأمركة) رئيسة المجلس الدولي للأمن و التمنية: "نحن فاشلون في تقديم أنفسنا و شرح أهدافنا للشعب الأفغاني. و هذا يوفر فرصا واضحة لدعاية طالبان و القاعدة ضد الغرب": (أخيرا اعترفوا بالحقيقة!). (لكن الأهداف المعلنة غير الأغراض الرئيسية الخفية؛ لهذا لن يصدقكم أحد). (ربما كان من الأفضل أن يعترفوا لأنفسهم و فيما بينهم بالحقيقة الكاملة). و سأركز على أهم نتائج هذا الاستطلاع حيث وجد أن 68 بالمئة يعتقدون أن قوات حلف شمال الأطلسي لا تحميهم. و أن 75 بالمئة يعتقدون أن الاجانب لا يحترمون دينهم وتقاليدهم. الخبر لا يدعو للدهشة لولا أنني تذكرت صورا لطيفة جدا تصلح لأن توضع على أبواب الجمعيات النسوية في القرن الماضي. حينما كانت النساء

No Bosniaks, No Muslims!

Image
“I came back because [General  Ratko] Mladic said there wouldn’t be any of us left here in Srebrenica. No Bosniaks, no Muslims. My aunt also came back to Srebrenica to show them we’re still here, we’re staying here,” she says.  Before the war, some of her best friends were Bosnian Serbs, but that has changed. Alma won’t say more than ‘hello’ to them: “I know that tomorrow they would do exactly the same [as they did in 1995].” Alma asked not to be identified because “you never know what can happen when night falls.”    Source: The Ghosts of Srebrenica Published on : 13 July 2010 - 1:35pm | By   International Justice Tribune ( ANP ) http://www.rnw.nl/international-justice/article/international-justice-tribune-110   Related article: Mladic arrest "highest priority" Published on : 13 July 2010 - 1:53pm | By International Justice Tribune ( Photo: Thijs Bouwknegt ) راتكو ملاديتش ( بالإنجليزية : Ratko Mladić‏) و

عرب من أجل البوسنة

Image
  ربما هذه هي التدوينة الوحيدة التي أردت أن أكتبها، فوجدتكم جميعا قد سبقتوني إليها! فما أجمل أن ينقل قلمي كلماتكم ليضعها في تدوينة تشمل بعضا من تعليقاتكم على سلسلة البوسنة على مدى أسبوعين. تعليقات استمتعت بها، و تفكرت فيها. فكانت مصدرا لأفكار جديدة، و تعبيرا عن مشاعر مشتركة. لقد اخترت عنوان التدوينة - عرب من أجل البوسنة- تمشيا مع التعبير السائد.   ARAB FOR BOSNIA و إنني أرى أن الذكرى لا تنمحي ما دمنا نتعاهدها بالدراسة و التحليل. و أنتم تعلمون أنه لا يضيع حق وراءه مطالب. كما أنكم تدركون واجب العرب تجاه أخوانهم على الصعيد السياسي و الاقتصادي. لا تولوا ظهوركم لحظة لقضايا أخوانكم المظلومين في أي مكان.  إذا وقع عليكم الظلم يوما، فقد تجدون من يقف معكم. لا تنسوا أنه لليوم هناك من ينكر حدوث المذابح، و يتهرب من المحاكمة، و هناك من ينشر ذلك - مهونا من شأن المذبحة- على المواقع الإلكترونية! نبدأ بالتعليقات عن المذبحة: ( هى مأساة رهيبة، وعجزنا فيها ستتذكره الأجيال ) ( كنت أبلغ وقتها 12 سنوات وبدأت أقرأ عنها فى جريدة الشعب وأسمع بكاء أمي كلما فتحت الجريدة ووج

هولندا لا تتكلم العربية

Image
أعيد نشر هذه المقالة في موقع هولندا بالعربي أثناء بحثي عن مادة المقالات السابقة عن مذبحة سربرنيتشا، وجدت مقالة قديمة على موقع إذاعة هولندا العالمية أو كما ينشرونها (هولنده بتتكلم عربي): عنوان المقالة رادوفان كاراديتش.. الطبيب النفسي المجنون بالحرب - مارغريت سترايبوش- إذاعة هولندا العالمية - 22-07-2008 دست في هذه المقالة كلمات غير منطقية عما حدث، فهي تتحدث و كأن القوات الهولندية غير متورطة أو أن المسلمين قتلوا أثناء معارك قتالية متوافقة مع الصرب. و كأن المسلمين لم يؤخذوا بعلم القوات الهولندية و من مراكزهم ليقتلوا جميعا في سربرنيتشا. لم تشر المقالة لأي خطأ ارتكبته قوات هولنده، لأنها الخصم الذي يبيض وجهه و متهما الأمم المتحدة فقط بالتقصير. ابحث في مقالات أخرى بالموقع عن المذبحة. لكن كلها تقوم بنفس دور المبيض. ليس فيها من مقالة واحدة تقول كامل الحقيقة. تقول هولنده: وقام صرب البوسنة في شهر يوليو من عام 1995 بارتكاب مجزرة دموية في مدينة سريبرنتشا المعلنة ضمن المناطق الآمنة آنذاك. وتحت أنظار الوحدات العسكرية الهولندية التابعة للأمم المتحدة ، اقتحم