Pages

Showing posts with label ثورة 25 يناير. Show all posts
Showing posts with label ثورة 25 يناير. Show all posts

Saturday, April 16, 2011

سؤال لكل رجال الدين

تحديث:بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مع الشكر 

اليوم، اتصل سائل ببرنامج ديني طالبا من الشيخ الدكتور مصطفى العدوي كلمة عما يحدث في سوريا لأنها ستؤثر. رد عليه بأن عليهم بدعاء القنوت و أن دعوة المظلوم مستجابة.

و الحق أقول: إنهم كانوا يقنتون ليلا في درعا، فاقتحموا عليهم المسجد العمري. و كانوا يصلون الجمعة، فأفسدوا عليهم صلاتهم. و كانوا يصلون من عقود، فقالوا لهم لا دين إلا البعث. و كانوا فتية آمنوا بربهم، فقالوا بل أنتم جماعات دينية. ثم قبروهم في (حماة) دون أن يصلوا عليهم، وسنوا لهم قانونا يعدمهم بأثر رجعي. لقد سئلت عن أمر لو تعلم يا شيخنا عظيم. إن أهل الشام يعرفون جيدا دعاء القنوت و أهمية دعوة المظلوم مثل كل العرب. إنهم لو لم يكونوا على حق و منصورين بإذن الله، ما خرجوا طلبا لحقهم. إنهم يدعون ربهم، و يشكرونك على التذكرة. لكن ما عن هذا سئلت يا شيخ. لقد سئلت عن كلمة مؤثرة إلى (الحكام الظالمين)، لا كلمة تعرفها جيدا (الشعوب المظلومة).

نعيد السؤال لكل رجال الدين: ماذا تقول للحاكم الظالم؟ ما حكم الدين في قتل المتظاهرين السلميين؟ ما حكم الدين في قنص المسالمين لمجرد أنهم أطلوا من نوافذهم، أو صودف مرورهم بالشارع قرب مظاهرة؟ ما حكم الدين في التعذيب؟ ما حكم الدين في احتجاز و تعذيب الأطفال و القصر؟ ما حكم الدين في تضليل الرأي العام؟ ما حكم الدين في إجارة الحاكم السارق و القاتل لشعبه؟

نريد أن ندرس ( أطيعوا الله....) كما نزلت، و فيم نزلت. و نريد أن ندرسها كما نزلت بترتيبها. لا نريد أن ندرس (طاعة أولي الأمر) قبل (طاعة الله) على غير ما جاء الترتيب في الآية الكريمة. و نريد أن يعرف الشيوخ و الناس أنها طاعة (أولي) بالجمع لفظة و معنى، و ليس (ولي) كما يروجون للحاكم. ربما نقترح على رجال الدين أن ندرس فقه الثورات.

(ليته صمت). كان هذا تعليق أحد المذيعين على المفتي السوري حين تدخل في أحداث (درعا) بطريقة أمنية مخزية على قناة الجزيرة. لكنني أقول دعوهم يتكلمون علنا؛ لنعرف أكثر ما تخفي قلوبهم، و ما تدبر عقولهم.

دور رجال الدين في كل زمان و مكان: في (ناشفيل –الولايات المتحدة الامريكية) انتزعت إحدى الشابات إجابة ضمنية من رجل الدين بالكنيسة المعمدانية؛ لكي يحرم التفرقة العنصرية من خمسين عاما. و قد أجباها مضطرا و بتحفظ، لكنه قالها. في جنوب أفريقيا يقف القس (ديزموند توتو) ضد الظلم و يقول الحق ضد التفرقة العنصرية. إنه يقولها ضد الحكومة الإسرائيلية ( السلام لا يمكن بناؤه من خلال الجدران والبنادق). و إلى غزة ذهب المطران (كابوتشي) مع المئات لا يعرف سنا و لا خوفا من موت أو محتل. و في مصر كان الشيخ ( حافظ سلامة) يزور ليبيا مرتين و قد تعدى الثمانين، و من قبلها كان له دور هام في الثورة المصرية، و من قبل ذلك بعقود قاد المقاومة الشعبية في السويس ضد الصهاينة. و نقف كثيرا احتراما عند الشيخ العز بن عبد السلام إمام أهل الشام حماها الله. هذا الشيخ الذي جاء مصر ليقيم الله على يديه العدل بكلمة حق صريحة. باختصار رجال الدين عليهم أن يقولوها صريحة و دون مداهنة و خاصة عندما تراق الدماء.ففي كل مكان و زمان يوجد وعاظ السلاطين، لكن يوجد أيضا رجال دين واحد يعرفون الله و يخافونه قبل أن يعرفوا الحاكم و يخافوه. فمن عرف الله حقا أحبه و خافه، و من تعرف إلى الحاكم تملقه و خافه.

ملحوظة: هناك قصة قصيرة كتبها الدكتور نجيب الكيلاني عن العز بن عبد السلام و دوره في تحرير الأمة و قول الحق مهما كلفه الأمر. قرأتها من فترة و فقدتها. الآن أريد إضافتها لموقعه. من يجد رابطا لها أو النص الأصلي يرسله لي و أكن له ممتنة.
 

خطابات و وعود من العاصفة!

عجبا من حكام يحنثون في وعودهم حتى قبل أن ينهوا خطابهم. و عجبا من نخبة تقول للناس صدقوا و عودهم، و هم يعلمون كذبها. 

عندما خطب (مبارك) خطابه العاطفي كانت قواته الأمنية تبطش ليلا بالمعتصمين بكل الميادين. و في صباح اليوم التالي كان رئيس الوزراء الجديد (شفيق) يقفز من قناة لأخرى ليدعي أنهم يؤمنون التظاهر السلمي و الحوار في حين موقعة الجمل على أشدها و لا خبر عن وزير الداخلية الجديد (وجدي). كذلك فعل الرئيس التونسي (بن علي) حين تكلم عن منع استخدام (الخرطوش) ليلا، بينما قوات الأمن تقتل هنا و هناك حتى رحيله في اليوم التالي.
هل كان لا بد من مقتل العشرات في درعا حتى تخرج (بثينة شعبان) بخطاب التعديلات الكبيرة المفترضة مع التهاني المتأخرة للأكراد؟ الوعود التي بدأت ب (سين و سوف) عند (شعبان)، لم يذكرها (بشار الأسد) إلا كنوع من(المستحيل) لمجلس المصفقين (الشعب). هل النظام السوري الحاكم لا يقدم إلا (الوعود)؟
لم يقدم النظام السوري معالجة، بل عقد المشكلة. لأن النظام لا يعني الحكومة بل يعني طريقة حكم البلد، و هي التي توصف بأنها قمعية بوليسية. الأمن لا يتطلب أن اعتقل و اقتلع أظافر طفل كتب شعارا. الأمن ليس بأن يقتل رجال الأمن شابا قال كلمة لا تعجبني، أو مزق صورة في مظاهرة؟ تفريق المظاهرات حتى بالقوة لا يعني قنص المتظاهرين السلميين. الحل الأمني يستطيع منع المظاهرات أو تطوقها دون قتل. لكن ما حدث هو أنه غير القنص، افتعل فيها المناوشات ليبرر التدخل. أدخل ال (شبيحة) و العصابات الأمنية المسلحة ليختلط الحابل بالنابل. هذا اسمه تصعيد مقصود و إجرام، و ليس تعاملا أمنيا. فهل يأمنون العقوبة في الدنيا لهذا الحد من الإجرام؟ نعم، فإن في سوريا قانون لا مثيل له في العالم، حيث لا يعاقب أفراد الأمن على جرائمهم المعترف بها إلا بمواقفة عليا!. لكن، في النهاية، مصيرهم واحد إن لم يكن في الدنيا، ففي الآخرة. هذا التعامل القمعي الذي اختاروه أدخلهم في مأزق، فما ضر لو سمحوا بالتظاهرات دون عنف و قتل؟ هل يتشوقون للدماء لهذا الحد أم لأنها إنها عادتهم لعقود تحت حكم البعث؟ للأسف كلما ذكرت المظاهرات في سوريا، نخاف؛ لأننا لا نتذكر إلا أحداث (تدمر و حماة).
هناك مقطع مشهور و مؤثر للتعذيب بالساحة في مدينة البيضاء السورية. حسبنا الله و نعم الوكيل أيا كان مرتكبه. من شاهد المقطع قال إنهم بلا قلب، و أيضا بلا عقل. إن كانوا يقسون على الأحياء فما بال الأموات أو من شارف على الموت؟ علق الكثير من السوريين أن هذا المقطع يمثل جزءا يسيرا مما يرونه في الدولة البوليسية على مدى عقود.
يستمر مسلسل التعذيب و القمع السوري بينما الخطابات و الوعود تتكرر. و قد قال الجميع أن (بشار الأسد) أعطي فرصة ممتازة لتحقيق إصلاحات وعد بها من عشر سنوات، لكن لم يتم شيء. ثم وعدت (بثينة شعبان)، لكن لم يتم شيء. بل إنهم أكدا على عدم قتل المتظاهرين، لكن ظهرت موجات أكثر من القتل و التعذيب و العصابات المسلحة.
السؤال المنطقي إن كان الجيش طوق المدينة فكيف ظهرت العصابة المسلحة و اختارت المدينة المحاصرة فقط لتظهر فيها؟ فإما أن تكون قوات الجيش لا تقوم بواجبها جيدا، أو أنها ليست عصابة كما يدعون و من أدخلها هو من يحميها.
تحديث: خطاب جديد و أيضا غير موجه للشعب لكن لمجلس الوزارء (الحكومة الجديدة). و يحمل أيضا وعدا جديدا بإلغاء قانون الطواري خلال أسبوع. و (إسراع دون تسرع)!. و منح الشهادة (صك الاستشهاد) للمدنيين و العسكريين. نتمنى من الله أن تتحقق الوعود هذه المرة. آمين.
رئيس اليمن غلبهم جميعا. كل أسبوع خطاب. و لا يزال يبحث عن يد أمينة ليسلمها السلطة. و لهذا بعد أن كانت المهلة شهرا، استمرت أكثر مما يحلم هو شخصيا في الحكم. و خطابه الأخير أوقع فتنة متعمدة بين النساء و تحدث عن الاختلاط مما سبب مظاهرات ضده و بعض المشاحنات. فعلا خطاب مؤثر جدا استطاع بكلمة صنع مشكلة. لكن الشعب اليمني كان أحكم منه بإذن الله.الحكمة يمانية.
عاهل المغرب ألقى خطابا وصف بالتاريخي. رد عليه الشعب: الشعب هو مصدر الدستور. لا للدستور الممنوح. و رد عليه الفنان رشيد غلام في مقاله الشهير بموقع هسبرس: نريد فعلا تاريخيا لا خطابا تاريخيا.
خطب العاهل السعودي. اعترض السعوديون عبر شبكات التواصل على (مكرمة) لفظة، و معنى.
رئيس الجزائر لم يخطب من عامين. و خطب الأمس. ننتظر رد فعل الجزائريين.
العقيد الليبي: لا تعليق.

سوريا حرة Free Syria

 سوريا حرة Free Syria