Pages

Showing posts with label السعودية. Show all posts
Showing posts with label السعودية. Show all posts

Tuesday, August 20, 2024

أيام الماعز / #حياه_الماعز من 2008 حتى 2024!

مبدئيا، علينا أن نعرف أن الرواية الأصلية صدرت في 2008 عن قصة حقيقية حدثت في 1990


و كتبت منظمات عدة عن سوء المعاملة و نظام الكفيل في العالم العربي و منها هذه السلسلة:
 


رواية “أيام الماعز”: كلمة جريئة على نظام الكفالة (2014).


تعد رواية “أيام الماعز” الصادرة عن مكتبة آفاق الكويتية من بين الأعمال الأدبية اللافتة التي قدمها معرض الرياض الدولي للكتاب في هذه السنة إلى القراء العرب. وهي ترجمة عربية قام بها سهيل عبد الحكيم الوافي لرواية هندية جريئة مستندة من قصة أليمة حقيقية تكشف عن مخالب نظام الكفالة في دول الخليج المخفية عن عيون الناس والإعلام لتختنق به العمالة الوافدة من مختلف أنحاء العالم خاصة من البلدان الآسوية.
 هذه رواية مشهورة  تم وضعها في المقرر الدراسي بعدد من الجامعات والمدارس الثانوية في الهند، كتبها الأديب الهندي ’دانييال بنيامين‘ من ولاية كيرلا الهندية بعنوان ‘آدوجيفيتام’ (الحياة الماعزية) في لغته المليالمية (Malayalam) وصدر لها حتى الآن خمس وسبعون طبعة في لغتها الأصلية مما جعلها من أكثر الكتب نسخا وتداولا لدى القراء في كيرلا ثم في الهند عموما وخارجها كما يشهده إقبال القراء على ترجمتها الإنجليزية. ورشحت ترجمتها الإنجليزية  Goat Days التي صدرت عن دار النشر Penguin Books لجائزة Man Asian Literary Prize ضمن 14 عملا أدبيا لكبار الكتاب أمثال ‘أوخان باموق’(Orhan Pamuk) ، و‘هيرومي كاواكامي’(Hiromi Kawakami)، ولجائزة DSC Prize for South Asian Literature بقيمة 50000USD  ضمن 15 عشر عملا أدبيا ولجوائز أخرى كثيرة في الهند وخارجها.
 
موضوع الرواية وخلفيتها:
وموضوع الرواية كما يكتب المترجم سهيل الوافي على غلاف الكتاب يدور حول عامل بسيط يدعى نجيب باع كل ما يملك وسافر إلى الرياض – السعودية في سبيل البحث عن لقمة العيش واتفق أن وصل إلى مزرعة أغنام في الصحراء المقفرة وعاش هناك غنما غير إنسان لمدة ثلاث سنوات تحت قسوة رب عمل بدوي يضربه حتى على الاستنجاء بالماء. وكان هناك عامل آخر مجهول الهوية حاول الهروب فلم يعثر إلا على عظامه ، قتله رصاص ‘الأرباب’ (رب العمل). هرب نجيب يوما مع صديقين له (هندي وصومالي) في مزرعة مجاورة.. ضلوا الطريق في الصحراء.. رأوا الموت وجها لوجه.. مات الصديق الهندي.. أما نجيب فحمله الصومالي المفتول العضلات على أكتافه كما يحمل المنديل المبتل.. أوصله إلى بر الأمان.. استعاد روحه.. رحّلوه إلى وطنه.. لقي بينيامين كاتب الرواية.. حكى له الحكايات على برائة ولكن بينيامين اكتشف فيها روح رواية مثيرة.. حوّلها إلى أرض الواقع في ثوب رواية متكاملة.
إنها رواية ولكنها ليست خيالا مفتعلا بل هي واقع مر – واقع مئات العمال الوافدين إلى بعض  دول النفط.  يقول الكاتب في ملحق النسخة الأصلية للرواية عن الدافع الذي دفعه إلى الكتابة:
“ذات يوم، لقيت صديقي ‘سُنِلْ’ يخبرني بالصدفة عن رجل يدعى نجيب.. بالنسبة لي، كانت حكاياته حينها مجرد قصة من تلك القصص ‘الخليجية’ الكثيرة التي سبق لي أن أسمعها بألوانها وأشكالها المختلفة.. فطبعا ما أخذتها بعين الاعتبار. ولكن قررت يوما انقياذا لإلحاح صديقي المتواصل أن أقوم بزيارة نجيب.. كان رجلا بسيطا، منقبض الوجه حين أجابني على سؤالي عن تلك التجارب قائلا: “إنها مضت في بعيد الزمان.. وقد نسيتها كلها..” ولكنني لم أزل وراءه ألحّه حتى أخذ يحاكي تلك الحياة بهدوء، وأخذت الأحداث التي كانت تهجع في غياهب النسيان تتراءى نصب عينيه في صورة أرعبتني قساوتها. فيما بعد، تكرر زيارتي له مرارا.. استمعت إليه لساعات.. تمشيت معه في دروب تلك الحياة المنسية أتفحص كل معالمها.. تَبيَّن لي أن جميع القصص التي سبق أن سمعتها كانت سطحية مبهمة بعيدة عن وجه الحياة الواقعي.. ولم أكد أملك بعد ذلك إلا أن أكتب عنها.. ولم أكن في حاجة إلى اختلاق خيال بعيد أو إلى تطريزات تزيد متعة القراءة، لأن حياة نجيب تستأهل القراءة حتى بدونها. وهذه ليس بقصة نجيب بل كانت حياته كالإنسان الماعز”
 
مشكلة الرواية:
ومن المعلوم أن العثور على النفط والبترول حقق في الدول الخليجية طفرة كبيرة في مجال الاقتصاد الذي يرتفع بارتفاعه مستوى الحياة الاجتماعي والفردي. وشهدت المنطقة تطورا سريعا في بنيتها التحتية وبيئتها المعمارية فيما حول شعوبها إلى مجتمع يحتاج إلى خدمات الآخرين لقوام حياته، الأمر الذي فتح أبواب المنطقة أمام الباحثين عن مصادر الحياة من الدول الثالثة والفقيرة لينتهزوا الفرص السانحة في أسواق العمل فيها. وكنتيجة متوقعة، تمكنت الرفاهة  من نزع كثير من الأخلاق المحمودة التي عرف العرب بها والتي ورثوها من دينهم الحنيف من المساواة والرحمة والضيافة والإنصاف وما إلى ذلك من الخصال الحميدة فأصبحت تظهر فقط على حسب الجنسيات والمناصب.
وتعتبر أيام الماعز التجربة الأولى في الروايات العربية في شكلها ومضمونها، والكلمة الصريحة إلى الأخ العربي المسلم تدعوه إلى التغير من واقع نمط تفكيره وأسلوب معاملته لأن الكاتب يتجرّأ على نظام الكفالة وينتقد في أسلوب جذاب بعض القضايا الرائجة المتعلقة به. تتمحور الرواية بتمامها حول مأساة قل من التقطها في الرواية العربية الخليجية من خلال عرض نموذج للإنسان الممزق بين الواقع والأحلام، وتسلط الرواية الضوء على رموز العبودية والقسوة في نظام الكفالة، كعدم الحق للعامل في اصطحاب عائلته إلى مقر عمله، واستغلال طاقاته البشرية مقابل أجرة زهيدة، وإجباره على ظروف عمل  هي غاية في السوء، مع الاحتجاز الرمزي لحرية العامل بإخفاء أوراقه الثبوتية وجواز سفره، وعدم سماحه بمغادرة البلاد إلا بتصريح مسبق من الكفيل، ومنع نقل الكفالة، والتأخر عن الراتب وما إلى ذلك. وهذا الموضوع الذي يتناوله الكاتب في الرواية لا نزال نسمع عنه في المجتمعات الخليجية بعد أن كثرت هجرة العمال من مختلف أنحاء العالم، لكنه لم تجسده رواية عربية هذا الجانب المأساوي المهجري.
ولا سبيل إلى الشك في أن المبالغة من خواص الرواية الفنية المتكاملة كما نرى الروائي بنيامين يضخّم الجانب السلبي من نظام الكفالة بينما يبرئ  المترجم ذمته مما رمى به الكاتب نظام الكفالة وعرب الخليج من الانتقادات والتصوير المبالغ فيه، إذ يقول المترجم سهيل عبد الحكيم الوافي في كلمته “هذه الرواية مثل أي رواية من نسج الخيال، ولكنها تمثل الحقيقة في قليل أو كثير، وإذا خيّل إلى أحد أنها تمثّل الحقيقة، فليس إلا لأنها واقع في إطار معرفته، وإذا خيّل إلى آخر إن هذا إلا بهتان عظيم فليس إلا لأنها غير واقع في إطار معرفته. 
وأنا كمترجم لست إلا راويا بريئا رجوتُ أن أنقل إلى أبناء عقيدتي ما يروَّج عنهم لكي يكونوا بالمرصاد، معترفا بجميل عرب الخليج الطويل العريض المتخطي حدود الأديان والأجناس. وأعتقد أني لا أكون مذنبا إذا أشرتُ ونصحتُ والله من وراء القصد”.
وجدير بالذكر هنا أن الهند كانت في مقدمة تلك البلاد التي أرسلت أبناءها إلى الخليج ليأتوا بخيرها لأسباب منها العلاقة الحميمة بينهما منذ الأزمنة السحيقة كما تشير إليه المواثيق التاريخية. وقد وصلت حركة الهجرة من الهند إلى الخليج ذروتها في أواخر الثمانينات من القرن الماضي بفعل عوامل اقتصادية واجتماعية سادت وقتذاك في ربوع الهند.
 وكانت لكيرالا الأسبقية في تلك الحركة خاصة للمسلمين فيها لأسباب دينية وسياسية حيث إنهم لاذوا بالهجرة كفرصة ذهبية لتحقيق أحلامهم التي لم تعدو أن تكون ضمان حياة كريمة لهم ولعوائلهم في أغلب الأحيان. وهناك ما يقارب مليونين ونصف مليون من العمال المهاجرين إلى الخليج من كيرالا وحدها. وليس من قبيل المبالغة إن قلت أنه بعيد جدا أن تلق بيتا في شمال كيرالا إلا وواحد أو أكثر من أعضائه يعمل في الخليج ويعول على راتبه الشهري العائلة الكبيرة برمتها.
السرد في الرواية:
لعل أول ما نلاحظه  عندما نجلس إلى قراءة الرواية من الناحية الأدبية هو السرد السلس والاقتصاد فيه، حتى ينمو الحدث الروائي من خلال ذلك السرد، وينتهج المؤلف طريقة السرد الإخباري محركا شخصيته الرئيسية (نجيب) ومن حوله شخوص الرواية الثانوية رب العمل (أرباب) وحكيم وإبراهيم القادري والأغنام. ولغة الرواية التي اختارها لحكاية القصة سهلة، وهي خالية من التعقيد الفني في بنيتها السردية. وقد نجح المترجم سهيل الوافي في إبقاء هذه الميزة التي لعبت دورها الفعالة في رواج نسختها الأصلية وشعبيتها المتخطية حدود الطبقات الثقافية المختلفة. 
وذلك أنه يمكن لكل من يستطيع القراءة فهم واستمتاع الحدث الروائي بشكل كلي من دون غموض، ولم يتطرق الكاتب والمترجم إلى لهجة معينة، بل استخدم لغة متوسطة تستوعب جميع أصحاب اللهجات. ولما كان هدف الكاتب إيصال رسالته إلى جيله ووطنه بأكمله، استخدم لغة خالية من التعقيد، أو لأنه كان يريد ان يوسع من دائرة قرائتها، وتمكّن بقدرة احترافية من الجمع بين الفكرة واللغة وفق أسلوب سردي إمتاعي. 

أيام الماعز

( )( )( )( )( )


هذه رواية مبنية على قصة حقيقية لعامل هندي بسيط يدعى "نجيب" باع كل ما يملك وسافر إلى الرياض - السعودية في سبيل البحث عن لقمة العيش واتفق أن وصل إلى مزرعة أغنام في الصحراء المقفرة. وعاش هناك كالماعز لمدة ثلاث سنوات تحت قسوة رب عمل بدويّ يضربه حتى على الاستنجاء بالماء.

وكان هناك عامل آخر مجهول الهوية حاول الهروب فلم يُعثر إلا على عظامه. قتلته رصاصة الأرباب " رب العمل". هرب نجيب يوماً مع صديقين له "هندي وصومالي" في مزرعة مجاورة.. ضلّوا الطريق في الصحراء .. شاهدوا الموت وجهاً لوجه.. مات الصديق الهندي.. أما "نجيب" فحمله الصومالي المفتول العضلات على أكتافه كما يُحمل المنديل المبتل.. أوصله إلى بر الأمان .. استعاد روحه .. رحّلوه إلى وطنه .. لقي بنيامين "كاتب الرواية" .. حكى له الحكايات على براءة ولكن بنيامين اكتشف فيها روح رواية مثيرة.. حوّلها على أرض الواقع في ثوب رواية متكاملة.

المترجم

Saturday, April 16, 2011

خطابات و وعود من العاصفة!

عجبا من حكام يحنثون في وعودهم حتى قبل أن ينهوا خطابهم. و عجبا من نخبة تقول للناس صدقوا و عودهم، و هم يعلمون كذبها. 

عندما خطب (مبارك) خطابه العاطفي كانت قواته الأمنية تبطش ليلا بالمعتصمين بكل الميادين. و في صباح اليوم التالي كان رئيس الوزراء الجديد (شفيق) يقفز من قناة لأخرى ليدعي أنهم يؤمنون التظاهر السلمي و الحوار في حين موقعة الجمل على أشدها و لا خبر عن وزير الداخلية الجديد (وجدي). كذلك فعل الرئيس التونسي (بن علي) حين تكلم عن منع استخدام (الخرطوش) ليلا، بينما قوات الأمن تقتل هنا و هناك حتى رحيله في اليوم التالي.
هل كان لا بد من مقتل العشرات في درعا حتى تخرج (بثينة شعبان) بخطاب التعديلات الكبيرة المفترضة مع التهاني المتأخرة للأكراد؟ الوعود التي بدأت ب (سين و سوف) عند (شعبان)، لم يذكرها (بشار الأسد) إلا كنوع من(المستحيل) لمجلس المصفقين (الشعب). هل النظام السوري الحاكم لا يقدم إلا (الوعود)؟
لم يقدم النظام السوري معالجة، بل عقد المشكلة. لأن النظام لا يعني الحكومة بل يعني طريقة حكم البلد، و هي التي توصف بأنها قمعية بوليسية. الأمن لا يتطلب أن اعتقل و اقتلع أظافر طفل كتب شعارا. الأمن ليس بأن يقتل رجال الأمن شابا قال كلمة لا تعجبني، أو مزق صورة في مظاهرة؟ تفريق المظاهرات حتى بالقوة لا يعني قنص المتظاهرين السلميين. الحل الأمني يستطيع منع المظاهرات أو تطوقها دون قتل. لكن ما حدث هو أنه غير القنص، افتعل فيها المناوشات ليبرر التدخل. أدخل ال (شبيحة) و العصابات الأمنية المسلحة ليختلط الحابل بالنابل. هذا اسمه تصعيد مقصود و إجرام، و ليس تعاملا أمنيا. فهل يأمنون العقوبة في الدنيا لهذا الحد من الإجرام؟ نعم، فإن في سوريا قانون لا مثيل له في العالم، حيث لا يعاقب أفراد الأمن على جرائمهم المعترف بها إلا بمواقفة عليا!. لكن، في النهاية، مصيرهم واحد إن لم يكن في الدنيا، ففي الآخرة. هذا التعامل القمعي الذي اختاروه أدخلهم في مأزق، فما ضر لو سمحوا بالتظاهرات دون عنف و قتل؟ هل يتشوقون للدماء لهذا الحد أم لأنها إنها عادتهم لعقود تحت حكم البعث؟ للأسف كلما ذكرت المظاهرات في سوريا، نخاف؛ لأننا لا نتذكر إلا أحداث (تدمر و حماة).
هناك مقطع مشهور و مؤثر للتعذيب بالساحة في مدينة البيضاء السورية. حسبنا الله و نعم الوكيل أيا كان مرتكبه. من شاهد المقطع قال إنهم بلا قلب، و أيضا بلا عقل. إن كانوا يقسون على الأحياء فما بال الأموات أو من شارف على الموت؟ علق الكثير من السوريين أن هذا المقطع يمثل جزءا يسيرا مما يرونه في الدولة البوليسية على مدى عقود.
يستمر مسلسل التعذيب و القمع السوري بينما الخطابات و الوعود تتكرر. و قد قال الجميع أن (بشار الأسد) أعطي فرصة ممتازة لتحقيق إصلاحات وعد بها من عشر سنوات، لكن لم يتم شيء. ثم وعدت (بثينة شعبان)، لكن لم يتم شيء. بل إنهم أكدا على عدم قتل المتظاهرين، لكن ظهرت موجات أكثر من القتل و التعذيب و العصابات المسلحة.
السؤال المنطقي إن كان الجيش طوق المدينة فكيف ظهرت العصابة المسلحة و اختارت المدينة المحاصرة فقط لتظهر فيها؟ فإما أن تكون قوات الجيش لا تقوم بواجبها جيدا، أو أنها ليست عصابة كما يدعون و من أدخلها هو من يحميها.
تحديث: خطاب جديد و أيضا غير موجه للشعب لكن لمجلس الوزارء (الحكومة الجديدة). و يحمل أيضا وعدا جديدا بإلغاء قانون الطواري خلال أسبوع. و (إسراع دون تسرع)!. و منح الشهادة (صك الاستشهاد) للمدنيين و العسكريين. نتمنى من الله أن تتحقق الوعود هذه المرة. آمين.
رئيس اليمن غلبهم جميعا. كل أسبوع خطاب. و لا يزال يبحث عن يد أمينة ليسلمها السلطة. و لهذا بعد أن كانت المهلة شهرا، استمرت أكثر مما يحلم هو شخصيا في الحكم. و خطابه الأخير أوقع فتنة متعمدة بين النساء و تحدث عن الاختلاط مما سبب مظاهرات ضده و بعض المشاحنات. فعلا خطاب مؤثر جدا استطاع بكلمة صنع مشكلة. لكن الشعب اليمني كان أحكم منه بإذن الله.الحكمة يمانية.
عاهل المغرب ألقى خطابا وصف بالتاريخي. رد عليه الشعب: الشعب هو مصدر الدستور. لا للدستور الممنوح. و رد عليه الفنان رشيد غلام في مقاله الشهير بموقع هسبرس: نريد فعلا تاريخيا لا خطابا تاريخيا.
خطب العاهل السعودي. اعترض السعوديون عبر شبكات التواصل على (مكرمة) لفظة، و معنى.
رئيس الجزائر لم يخطب من عامين. و خطب الأمس. ننتظر رد فعل الجزائريين.
العقيد الليبي: لا تعليق.

سوريا حرة Free Syria

 سوريا حرة Free Syria