Translate

Tuesday, September 20, 2022

Republish: My Beloved Sarajevo إعادة نشر سراييفو حبيبتي

 My Beloved #Sarajevo ..play 1994

or ((Sarajevo My Love))

First publish in 2010!

مسرحية سراييفو حبيبتي - د.نجيب الكيلاني -  

نشر أولا في مدونتي عام 20101



Sarajevo My Love - Najib al-Kilani is a short play that tells about the war in Bosnia and Herzegovina and what the Serbs and Croats did in Bosnia in terms of bombing, killing, displacement, rape, bombing of mosques and hospitals, and the theft of blood and organs... after everyone was suffering under communism. And he shares the suffering... The play tells the story of a Muslim family who is involved in the war and feels targeted and isolated. 


مسرحية سراييفو حبيبتي – نجيب الكيلاني مسرحية قصيرة تحكي عن حرب البوسنة و الهرسك و ما فعله الصرب و الكروات في البوسنة من قصف و قتل و تهجير و اغتصاب و تفجير للمساجد و المشافي و سرقة دم و اعضاء ... بعد ان كان الجميع يرزح تحت الشيوعية و يشترك في المعاناة ... المسرحية تحكي قصة عائلة مسلمة تنخرط بالحرب و تشعر بالاستهداف و العزلة .القصة عرض وجهة نظر هؤلاء و يأسهم من كل شئ من بعثة الامم المتحدة من التواطؤ الاوربي الامريكي مع الصرب من اهمال العالم الاسلامي لهم ... يسال احد المجاهدين احد الاسرى الصرب هل هذه تعاليم المسيح ... القتل و الاغتصاب و الاعمال القذرة هل قرأ الانجيل .؟..بعد ان يجيبه بانه جاء ليقيم مملكة ابن الرب في البوسنة ... فيكون الجواب الحرب حرب و الانجيل للكنائس .طبعا المسرحية تزخر بالمباشرة و المواعظ و الخطابية هذا شئ يخفف من جماليتها ...و في النهاية قد نتفق مع فكرة او نختلف عليها ك فكرة الجهاد و لا سيما في الحروب ذات البعد الديني ... الا انه يتوجب علينا الاحساس بالمعاناة و الالم و سؤال انفسنا ماذا كنا فعلنا لو كانا هناك .



هذه مقتطفات من نهاية مسرحية ( حيببتي سراييفو) للأديب الدكتور نجيب الكيلاني.


علي:  سوف نستدعي صديقنا الطبيب الفلسطيني الذي يعيش في البوسنة منذ أكثر من ثلاثين عاما..إنه يدير المستشفى السري بكفاءة و هو مجاهد معنا منذ البداية.

بلالوفيتش: ألا تذهب إلى المخبأ..

علي (يبتسم في مرارة):  ومن لهؤلاء إذا اختبأت..إن كلمة  الموت لم تعد تفزعني من قديم..انزل إلى رجالنا و أصدر إليهم أوامري بأن يحاولوا إسعاف الجرحى، و سحب القتلى من تحت الأنقاض..لا..لا..بل سأنزل أنا..

بلالوفيتش: لكن الخطر ما زال محدقا بنا.

علي: الناس يحتاجون إلى قيادة و قدوة.

***

علي: ليس لنا خيار آخر.

(يغلق الجهاز ثم يلتفت إلى أخيه بلالوفيتش و يقول له)

هيا بنا لنجعل الناس يستعدون للغارة الجوية المحتملة إن قرارات الأمم المتحدة يحرم على الصرب استخدام الطائرات ضدنا بل و منع تحليقها أصلا.

بلالوفيتش: و أين الأمم المتحدة، القرار ينتهك كل يوم.

علي: و ليست لدينا طائرات حربية يا بلالوفيتش.

بلالوفيتش: الحق للأوغاد الأقوياء.

(الجنرال علي يختطف رزمة من الأوراق ثم يلقي بها في الموقد و يشعل فيها النار)

بلالوفيتش: ما هذا يا أخي؟؟

علي: قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن و توصيات الوسيطين الدوليين.

(تشتعل النار في الموقد، يمد علي يديه ليدفئهما) تعال يا بلالوفيتش لتدفيء يديك أنت الآخر و إن كنت أرى أن هذه الأوراق المحترقة ليس فيها دفء على الإطلاق، إنها هباء يا بلالوفيتش.

***

علي: حتى رجال الله لا بد أن تكون لحياتهم نهاية. لا يهم أن نموت أو نعيش..المهم أن تبقى كلمة الله هي العليا

***

تصور يا أخي أن زراديتش شاعر...شيء يدعو للسخرية المفروض أن الشاعر رقيق الحس و الوجدان فكيف تسعده المذابح..ثم إنه طبيب نفسي على دراية بخفايا النفوس ذلك الملعون إفراز الحضارة القذرة..

آه يا حاكم الصرب سيذكرك التاريخ بأبشع صفات النذالة و الخسة..إنه يخرج لسانه للمجتمع الدولي الذي أراد أن يحاكمه كمجرم حرب. سفاح صربيا.. سفاح صربيا.

بلالوفيتش (مرعوبا و هر يقترب من أخيه): علي إنك تنزف يا أخي كيف حدث هذا دون أن نشعر به؟؟

علي: انظر يا بلالوفيتش..إنني أرى من بعيد أضواء الفجر الآتي و أرى الكعبة تسبح في النور..و أرى الملائكة المسومين يقدمون نحونا من أرض بدر الكبرى..إنني أسمع الهتاف العظيم..لا إله إلا الله..صدق و عده و نصر عبده..و أعز جنده و هزم الأحزاب وحده. إنهم قادمون يا بلالوفيتش..إخواننا المسلمون في أنحاء الأرض قادمون على صهوات الريح، إنهم يبدلون الظلام و يجندلون سماسرة الموت.

إنه ليس حلما يا بلالوفيتش..إنني أراه حقيقة..إنهم قادمون.

على أجنحة يكبرون و يهللون.

الله أكبر.

الله أكبر.

بلالوفيتش (يسند أخاه علي الذي ينزف من كتفه جهة اليسار على صدره..و ترتج الآفاق بهتاف الله اكبر و على السادة مشاهدي المسرحية أن يشاركوا بالتكبير..و يندمجوا مع الممثلين حسب توجيهات المخرج)


ستار الختام


No comments:

To shoot an Elephant!