Pages

Wednesday, June 07, 2023

Antigone of Srebrenica

 
Antigone-Sophocles 

By Dr Eman Ismail Tahawy, Egypt (2023)


Antigone asks her sister Ismene to help bury their beloved brother, but when Ismene says no, Antigone responds by saying, “But as for/ me/ I will bury the brother I love” (Prolouge.192). Antigone chooses to honor her brother and risk breaking the law because family means more to her. “I will bury him by myself. And even if I die in the act that death will be a glory” (Sophocles 63).
Our Antigone today tried to bury her son for years seeking the rest.
“Every time it rings, I think they are calling me to say they found him ... even one bone,”
"Every year I think this is the year I will bury my son" -Hajra Ćatić
 
Hajra Ćatić الأم هاجرة تشاتيتش

كتبت د. إيمان إسماعيل الطحاوي - مصر (2023)

هل سمعتم بقصة الأم هاجرة؟

 أنتيجون:

 (وسأقوم بدفنه. حتى لو تسبب ذلك في موتي. إن كان فعلي هذا جريمة، فهي جريمة شريفة نقية. كيف أقدم للسماء مجدًا أعظم من دفن أخي؟) -أنتيجون

حتى هذا العناء، لم تظفر به تلك الأم. فهي تنبش هنا وهناك عما تبقى من جثة ابنها لتدفنه. مرارة أخرى تضاف لمرارة القتل بأبشع الطرق.

هذه الأم (هاجرة تشاتيتش) فقدت ابنها (ناهد تشاتيتش) الذي كان آخر نذير لنا بسقوط سربرينتسا في يوليو/تموز 1995. كان آخر صرخة استنجدت بهذا العالم الذي يخضع لمعايير غير الإنسانية والقانون. لم يستجب أحد حتى قُتِل الجميع في بضع أيام.

الحزن لا يفرق بين الأمهات الثكالى؛ فألم الفقد والغدر والشعور بالخذلان واحد. وطريق النضال واحد. لكن تختلف الصورة من قصة لأخرى. قصة كل أم ثكلى تبحث عن فقيدها، تذكرني بأنتيجون، تلك التراجيدية الإغريقية التي كتبها سوفوكليس عام 441 ق م. تحدت الفتاة أنتيجون ظلم الطاغية كريون وسألت أختها إسمين المساعدة لكنها تخاذلت، خوفا من عقاب كريون. فتولّت وحدها أمر تكريم جثة أخيها ودفنتها.

أحكي لكم قليلا عن الابن نهاد تشاتيتش : نهاد "نينو"

تقرير نينو( ناهد تشاتيتش) الأخير من سربرينتسا، 10 يوليو،1995


بالكاد غادر نينو سريبرينيتسا، حيث فتح عينيه على العالم في 29 أغسطس 1969 أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مسقط رأسه. عاش أفضل أيام حياته في مسقط رأسه وجمع ذكرياته الأكثر خصوصية في مسقط رأسه. غير مدرك أن الحرب التي ستندلع في سن العشرين ستغير حياته تماما، عاش الشاب حياة كان يجب أن تذهب مع والدته هاجرا ووالده يونوز (يونس) تشاتيتش ، وقضى بعض الوقت مع أصدقائه.

في 4 أبريل 1992، جاء إلى سريبرينيتسا من نوفي ساد (صربيا-الاتحاد اليوغسلافي سابقا) حيث درس لقضاء عيد رمضان مع عائلته. بقي نينو في سريبرينيتسا حتى 11يوليو 1995 وأبلغ طوال الوقت عن أحداث الحرب من هذه المدينة..

كان متحمسا لنشر قصائده من الشعر الحر في المجلات الأدبية، وكتب مسرحيات منها "الخارجون عن القانون"، وكان يعمل أيضا في الراديو كهاوٍ. قام بتحرير الصحيفة المحلية " صوت سربرينتسا"Srebrenički glas ".

كان أحد المثقفين الناشطين في سربرينتسا. كان صوت الجيب (الوحيد) إلى العالم الخارجي. فسربرينتسا لم تغطها وسائل الإعلام الأجنبية أو المحلية".

راديو الهواة، كان الرابط الوحيد بين الناس المحبوسين في سربرينتسا  و اهلهم وابنائهم في الخارج حتى اليوم الأخير. 

يقول إبرو زهيروفيتش أحد الإعلاميين في سربينتسا: "‏ ‏في هذه الصورة:‏ ‏التوأم سيد وسيناد داوتباسيت، خليل محمدوفيتش‏ ،‏إبراهيم بيسيروفيتش، نجاد أوميروفيتش إبرو زاهيروفيتش،‏ ‏عابد زوكيتش. لسوء الحظ، لم يتمكن أفضل الأخوين التوأم سيد وسيناد داوتباسيتش‏ ‏ من الوصول إلى الأراضي الحرة. رحمهم الله."

Sead i Senad Dautbašic
Halil Mehmedovic
Ibrahim Becirovic
Nedzad Omerovic
Ibro Zahirovic
Abid Zukic

صورة جمعة لإعلامي راديو هواة سربرينتسا من إعداد إبرو زهيروفيتش @ Ibro Zahirovic


صورة نينو من فيديو تصوير إبرو زهيروفيتش @ Ibro Zahirovic

 ‏‏هاجرة الأم تعلق: "لكن العالم كله يعرف صرخته من سريبرينيتسا".

"صوت سريبرينيتسا". كان يعلن دائما عن تزايد عدد اللاجئين، والمجاعة التي وصلت إلى أبعاد مميتة، والوفيات الناجمة عن الأوبئة والكآبة التي حلت على المدينة مع اقتراب صيف عام 1995. منذ ما يقرب من عامين ونصف، كان يجلس أمام الميكروفون كل يوم تقريبا ويواصل كفاحه باستخدام السلاح الوحيد الذي كان بحوزته. كان لاجئا حبيسا مع خمسين ألف من اللاجئين المعدمين بلا مصدر رزق أو رعاية ومحبوسين في هذا الجيب، تحت مسمى المناطق الآمنة من 1993، حتى سقوطه بيد الصرب وتواطؤ القوات الهولندية والامم المتحدة في يوليو/تموز 1995. 

كان نينو صوت اللاجئين في سربرينتسا إلى العالم. كان صوت سربرينتسا الذي قتله الصرب. على الأرجح بعد الحادي عشر من يوليه، عام 1995. 

فيديو قصير من صفحة جائزة نينو 1993: 

ونشر له كتاب بعد وفاته. يحمل نبرة من الحزن وبصيص من الأمل. وجدت ورقة قديمة كان كتبها في مارس 1993.

ولأنه عايش المدينة المحبوسة تحت مسمى "منطقة آمنة" فإنه يصف الظروف المعيشية البائسة والفقيرة لخميس ألف لاجئ في سجن مفتوح تحت عيون الامم المتحدة بدعوى حمايته حتى يوليه 1995. والتساؤلات الفلسفية لشاب يعيش الحرب والموت والفقر يوما بعد يوم لأنه مسلم بينما العالم يتفرج عليه ويسمح بقتله يوما بعد يوم.

سريبرينيتسا، 10 يوليو 1995

في العاشر من يوليو/تموز 1995 حين سلمت الأمم المتحدة، وبشكل أكثر دقة الكتيبة الهولندية، المنطقة المحمية إلى أيدي المجرم راتكو ملاديتش. بنبرة أكثر يأسا مما كان عليه في الأيام السابقة كانت آخر استغاثة وقال: "سربرنيتسا تتحول إلى أكبر مسلخ.. يجلبون باستمرار القتلى والجرحى إلى المستشفى. من المستحيل وصفها. هل سيشهد أي شخص في العالم المأساة التي حلت بسربرينيتسا وسكانها؟

(( سريبرينيتسا تتحول إلى أكبر مسلخ. يجري سحب القتلى والجرحى باستمرار إلى المستشفى. من المستحيل وصفها. في كل ثانية، تسقط ثلاث مقذوفات قاتلة على هذه المدينة. ويجري حاليا نقل 17 قتيلا و57 مصابا بجروح خطيرة وطفيفة إلى المستشفى. هل يمكن لأي شخص في العالم أن يأتي ليرى المأساة التي تحدث لسريبرينيتسا وسكانها؟ وهذه جريمة شنيعة ارتكبت ضد السكان البوشناق في سريبرينيتسا. السكان في هذه المدينة يختفون. سواء كان أكاشي (الممثل الشخصي للأمين العام حينها) أو بطرس غالي (الأمين العام للأمم المتحدة حينها) أو أي شخص آخر وراء ذلك، أخشى أنه لن يكون مهما بالنسبة لسريبرينيتسا). قال نينو كاتيتش في التقرير الأخير لراديو وتليفزيون البوسنة والهرسك RTV BiH.

عندما أنهى الشاب البث ولم يتكلم مرة أخرى، كانت النداء الأخير، حين انقطع بث إشارة الراديو.

 

11 يوليو 1995:

تتذكر هاجرا، والدة نينا، أن آخر مرة رأت فيها ابنها كانت في 11 يوليو/تموز. قال لها: "أمي، أنت ووالدي تذهبان إلى بوتوتشاري ، وسأذهب مع أصدقائي عبر الغابة إلى توزلا."

أمضى الوالدان الليل في إحدى القاعات مع حوالي 5 آلاف شخص، ليتم فصلهما في الصباح عند دخول ناقلات مختلفة. بعد ذلك، لم ير أحد نينا مرة أخرى.

بعد ذلك، لم يعد هناك اتصال بالمدينة حتى من رئاسة البوسنة والهرسك آنذاك. فانطلق نينو وزملاؤه، التوأم سيد وسيناد داوتيباسيتش، اللذان قدما من سريبرينيتسا، وحاولوا الهرب من قبضة الصرب عبر غابات بودرينيي. لكنهم لم يصلوا إلى الأراضي الحرة. لاحقا، دُفِن الأخوان  داوتباسيتش في مركز بوتوتشاري التذكاري بعد الحرب، بينما لم يُعثَر على رفات نينو. ‏

جرى التعرف على تسعين بالمائة من رفات زوجها، يونوز (يونس) في عام 2005. اكتشفت أنه قُتل في كوزلوك، على ضفاف نهر درينا.

رحلة عذاب عبر البحث الطويل:

قيل لها أن ابنها شوهد في آخر مكان هنا. ثم قيل لها إنه كان جريحا...؟!

 لكنه لم يصل لأي مكان، فقد انفجرت قذيفة من الصرب، ورحل. لم تعرف الأم مثل بقية الأمهات مصير ابنائهن لوقت طويل. لا أحد يعرف أين اختفى نحو عشرة ألف رجل وصبي في أقل من أربعة أيام. ظن الجميع أنهم في مراكز اعتقال تحت الاستجواب. لكن أحدهم لم يظهر. مر أسبوع، بدأت الأخبار تتوالى تباعا من نذر قليل من الناجين الذين أبلغوهم بمصير رفاقهم. لقد قتلهم الصرب جميعا. أين الدليل؟ أين الجثث؟ أين المقابر؟ لا أحد يجيب. كان على الأمهات أن يكافحن لعقود حتى تحصل على ما تبقى من رفات الأزواج والآباء والأبناء والأخوة. مهمة ثقيلة للغاية. لكن هذه الأم لم تحصل ولا على عظمة واحدة من رفات ابنها! كانت تقول: لو أني فقط أحصل على عظمة واحدة من بنان ابني؛ لأدفنه وأستريح!

تقول إن آخر كلماته هي ما تصحو عليها كل يوم ترن في أذنيها.

هاجرا تشاتيتش تستمع إلى كل المعلومات الجديدة من عمليات استخراج الجثث، وتذهب إلى المشرحة حيث توجد رفات سكان سريبرينيتسا المقتولين، وتنتظر نتائج تحليل الحمض النووي من أجل إبلاغها أنهم عثروا على رفات ابنها (نينا).

كلما يخبرها شخص ما بمعلومة عن آخر مكان شوهد فيه ابنها، تذهب وتبحث عن أي بقايا بشرية مهما كانت خطورة المكان. لدرجة أنها ذهبت في مكان ملغم مرة وانتظرت حتى نزعت الألغام وآثار الحرب في مكان آخر. تمر الأيام، والنهاية؟ لم يُعثر على ابنها.  إن صحتها تتدهور يوما بعد يوم.

يعرف الصرب جيدا أين دُفِنت الجثث. ويعرفون القبور الثانوية والثالثية التي نقلوا إليها الجثث المختلطة بالجرافات فتقطعت أوصالها وتمزقت. وتسبب في أن تكتشف العظام لشخص واحد في عدة أماكن متباعدة. وربما هناك جثث دُفِنت في صربيا، حيث لا حد للظلم. يرفضون الإدلاء بأي معلومات، بل إنهم حتى اليوم ينكرون ما حدث رغم الدلائل والفيديوهات المسربة والاعترافات والشهادات. ورغم المحاكمات الدولية، لكنهم لا يتنازلون أبدا عن العناد والإنكار. فقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد حقا.

تبحث الأم هنا وهناك. تقف مع نابش القبور والأراضي، تظفر بجمجمة، تقربها منها وتقول ربما هذه جمجمة ابني؟! تأخذها إلى مركز التعرف على المفقودين- رغم خطورة ما تفعله- يأخذون العينات اللازمة لمطابقتها مع حامضها النووي. تنتظر، تدعو الله، تتألم. في النهاية، الجمجمة ليست لابنها.

Hajra Catic visits the grave of her husband, who was shot in a mass execution and whose body was found buried under a rubbish tip in a nearby town. The remains of her son Nino have yet to be found. Photograph: Dado Ruvic/Reuters

 حياة حزينة لكنها تمضي ولا تعرف اليأس:

لم تفكر كاتيتش أبدا في مغادرة سريبرينيتسا، وهي تعتقد أنه مع الاستثمار، سيعود الشباب البوشناق ويعيدون الحياة والازدهار إلى مسقط رأسها. وهي الآن قائدة لجمعية أمهات سريبرينيتسا، ويشاركن في مسيرة احتجاجية في 11 من كل شهر للمطالبة بالعدالة لضحايا المجزرة بلا ملل. ا

الأم تنتظر نتائج الاختبار لمعرفة هل الجمجمة تعود لابنها أم لا؟

"يجب أن أبقى مشغولة، ويجب أن نستمر في الحديث عن هذا، حتى لا ينسى العالم، لو كان الصرب يعرفون مقدار القلق والضوضاء التي سنصدرها نحن النساء، فمن المحتمل أن يكونوا قد قتلونا أيضا في 1995".

2020، شيء من التكريم والذكرى، سلوى للقلب الحزين

وأعربت هاجرا تشاتيتش، عن ارتياحها لإطلاق جائزة تحمل اسم ابنها. قالت: "اعتقدت حقا أن نينو قد نُسي، لكن هذا ليس بفضل الشباب الذين أنظر إليهم كأبنائي"

قالت أمينة هودزيتش ، إحدى المبادرين لفكرة إنشاء هذه الجائزة: "إن واجبنا جميعا، كصحفيين في المقام الأول، هو الكتابة والتسجيل والتحقيق. دعونا لا ننسى أبدا ولا ندع الآخرين ينسون كل ما حدث"

 تقول إن بعض العمال الصرب يأتون أحيانا لإصلاح شيء ما في بيتها، لكنهم يتجنبون الحديث عن الحرب أو النظر إلى الصورة المعلقة حيث ابنها وزوجها. ذات مرة، جاءها أحد الصرب، مع ابنه لإعداد الإنترنت، نظر إلى الأعلى وقال: "يا إلهي، كنت أعرف هذا الرجل". كان يعمل في مصنع مع زوجها قبل الحرب".‏

صورة نينو (ناهد تشاتيتش)

تكريم متأخر

وفي عام 2019، فكر بعض الصحفيين في إنشاء جائزة باسمه لإنقاذ اسمه من النسيان خاصة صرخته الأخيرة من سربرينتسا. جاء في موقع جمعية "أن تكون صحفيا":

 (صوت لا يمكن لأي إنسان أن يظل محصنا ضده، خاصة حتى صرخته الأخيرة من سريبرينيتسا. هذا الصوت لا ينسى. إنه يثير مليون شعور ويخلق صورا وحالات رعب حدثت لسريبرينيتسا. يجبرك على الرد، لفعل شيء حتى لا ينسى. لذلك، من واجبنا نحن الصحفيين ألا ندع اسمه يقع في غياهب النسيان. لا يستطيع. 

النهاية:

لسوء الحظ، لم تتحقق رغبتها، وكثيرا ما كانت تخبر وسائل الإعلام أنها تعاني من نقص المعلومات حول المقابر الجماعية في البلاد، مما زاد من تعقيد العملية. كرست حياتها كلها تناضل مثل كل امهات سربرينتسا من أجل الحقيقة والعدالة للضحايا، كانت نشطة حتى آخر أيامها كانت تأمل أن تطمئن قبل وفاتها إلى أن سيعرف شخص ما على الأقل أن ابنها موجود، ويكون هناك قبر على الأقل له".

"كانت هاجرة مقاتلة. سعت بشجاعة لتحقيق العدالة للناجين من الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا ولجميع عائلات المفقودين. للأسف، لم يتم العثور على ابنها الصحفي نينو. قالت كاثرين بومبيرجر ، المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، إننا نكرمها هي والناجين الآخرين وسنواصل بذل كل جهد للعثور على الضحايا الباقين.

رحلت هاجرة في نوفمبر عام 2021، ولما تنل ما تريد من أن تجد ولو عظمة واحدة من رفات ابنها لتدفنه دفنا كريما. رحم الله العائلة التي التاعت لسنوات بسبب الصرب. رحمها الله. 

Posljednje javljanje Nine Ćatića: Srebrenica se pretvara u najveću klaonicu (klix.ba)

 Srebrenica 20 years on: 'Every year I think this is the year I will bury my son' | Srebrenica massacre | The Guardian

 Twenty Years On, Mother Of Srebrenica Journalist Still Searching For His Remains (rferl.org) 


Friday, June 02, 2023

"He died with them. Let him rest with them." #Srebrenica 2023

Diana and Hatidža Hren in front of trucks with bodies of newly identified victims of Srebrenica in July 2010- DW

Translation and editing 

By Dr. Eman Tahawy

2010:

Rudolph, the Christian man who was betrayed by the Serbs, was buried as were his Muslim friends who stayed with them for the last day before his death. He is buried in the same place that includes the remains of 775 Muslim men and youths killed by Serbs in 1995. Rudolph was a Catholic Croatian who shared the same fate as 8,000 Muslim neighbors killed in the Srebrenica massacre. And the neighbors there are like brothers or kinship. Where he lived before and during the war, he met the same fate.

And yesterday: when they asked his mother if she wanted to bury him anywhere, she would like? She said: No, leave him where he died with them, may he rest in peace with them. He lay with his Muslim friends in the mass graves, then was reburied after 15 years of careful research because the Serbs distributed the bodies to more than 70 areas and obliterated the burials to hide the effects of the genocide. This did not happen in the backward Middle Ages or in the heart of Third World countries, but it did happen in the heart of Europe at the end of the twentieth century.

"He died with them. Let him rest with them."



At this cemetery Srebrenica, Ivo, 20 years was buried in 1992. Photo: DW


"Rudolf is buried among the friends he stayed with until the last day." - Barbara Hren (mother)



Barbara Hren-Photo: DW


In 2010, Rudolf's body was found in one of the secondary mass graves in Kamenica.

With the support of Rudolf's wife Hatidža (Khadija)and daughter Diana, Mother Barbara then decided to bury Rudolf at the Potočari Memorial Centre, along with his Bosniak friends with whom he had lived and died.

He was one of four Srebrenica Catholics killed in the genocide, but he is the only one buried at the memorial center.

It was Rudolf Herren, who was a famous local footballer before the war, whose mother Barbara Herren requested that he be buried in the Catholic rites, but with those who were his neighbors and friends.

"The father-in-law is Slovenian, and his wife, Maria, is German, and a law. My father is Romanian and my mother is from Yugoslavia. Then my son announces, 'I am Catholic, I am Croatian.'". later on, he married a Bosnian woman Hatidža (Khadija). They were together until the end.”

The two brothers stayed in Srebrenica to defend their town. He had got a job in Red Cross with his wife.



Funeral of Rudolf on 11 July 2010


Barbara's younger son Ivan (Ivo) died in 1992 and buried in a local cemetery in Srebrenica. While the elder Rudolf (Rudy) was shot near Zvornik after being arrested in Kamenica in 1995 after trying to escape with friends in the woods towards Tuzla. He was seen alive before being killed. She waited for 15 years.

"Hren's family has a special place in the heart of all Srebrenica residents. Rudolf's wife (Hatidža) taught Bosnian at a local school during the war."

Rudi and Hatidža with their daughter Diana . Photo: ntv.ba

Hren came from Vojvodina to Srebrenica in 1960. Barbara's husband, Aleksander Hren, was a mine worker who died in 1976.


Mother says:

“We stayed here, the kids went to school, high school. The eldest son - he loved everyone. Everyone who passed would call him Rudy, Rudy, and he would be named Rudy by everyone.”

On July 11, 1995, mother Barbara saw Rudy for the last time, and years of grief have passed since then. All her family members died. She says she doesn't miss the money, but she misses the departed souls.

Barbara Hren RIP in Srebrenica. Feb, 2018


February, 2018:


Barbara Hren is buried in Srebrenica - February 2018

Barbara Hren, the mother of Rudolf and Ivan, who perished in the Srebrenica genocide, died on Friday at the Tuzla Nursing Home at the age of 83.

Sadmir Nukić of the Srebrenica Detainees Association told the Patria news agency that Bosnia and Herzegovina has lost another heroine who gave the country her most valuable asset, two boys.

(Barbara Hren gave her most precious sons to Bosnia and Herzegovina).

June, 2020:

Hatidža Hren, a teacher, one of the founders of the Association "Women of Srebrenica" and its first president, and the wife of Rudolf Hren, the only Catholic killed in the Srebrenica genocide, died in Tuzla on June 7. Hatidža died at the age of 58, and today she was worshipped in Srebrenica. The burial was carried out at the Komarčevo cemetery, in the presence of a large number of citizens.

Photo: D. S./Klix.ba

Photo: D. S./Klix.ba


Photo: D. S./Klix.ba

Photo: Anadolija


Sources:

http://srebrenica-genocide.blogspot.com/2010/07/rudolf-hren-croat-buried-in-srebrenica.html

Nukić: Barbara Hren je za BiH dala najvrijednije što je imala (nap.ba)

Čekaj, čekaj petnaest godina...Rudi se ne vrati – DW – 10.07.2010

Srebrenica residents bid farewell to Hatidža Hren, wife of the only Catholic buried in Potocari

Odlazak Srebreničanke Hatidže Hren, supruge jedinog Hrvata pokopanog u Potočarima U Srebrenici klanjana dženaza Hatidži Hren, supruzi Rudolfa Hrena 

SREBRENICA: KLANJANA DŽENAZA HATIDŽI HREN: OSTAVILA JE VELIKU PORUKU SVIMA NAMA

Wednesday, May 31, 2023

#الإسماعيلية بلد الصمود والنصر

Resilience and victory of Ismailia, Egypt:
While you are in the vicinity of that city, you cannot miss seeing the statues of steadfastness and victory made of shrapnel mixed with blood and fire, shrapnel mixed with human remains, and threads of light welded together. statue is designed by artist Jalal Abdo Hashem, telling the story of defeat, victory, tears and joys that Egypt went through from the year 1967 until the victories October, 1973.
And when the late artist Zozo Hamdi al-Hakim saw the Statue of Resilience while she was visiting the city of #Ismailia, she knelt on the ground, and began to read the words written on the statue’s plaque, what it represents, and what it was made of, especially since many of the fragments still bear some Hebrew letters, because the whole statue is made From the remnants of the Israeli war on the cities of the canal( 1967-1973), then she wept bitterly and said to the artist Jalal Hashem: Did this shrapnel kill one of our sons? Is this piece extracted from a house destroyed over the heads of its people? Is that piece of metal still carrying part of the body parts of our martyrs, children and women?

الصمود والنصر:
وأنت في رحاب تلك المدينة لا يفوتك أن ترى تمثالَي الصمود والنصر المصنوعين من الشظايا المخلوطة بالدم والنار، شظايا ممزوجة ببقايا بشرية، ولحامتها خيوط من نور، تمثالين للفنان المقاتل جلال عبده هاشم يحكيان قصة الهزيمة والنصر والدموع والأفراح التي مرت بها مصر من عام 67 وحتى انتصارات أكتوبر.

عندما رأت الفنانة الراحلة زوزو حمدي الحكيم تمثال الصمود وهي في زيارة لمدينة #الإسماعيلية نزلت على ركبتيها على الأرض، وأخذت تقرأ الكلام المكتوب على لوحة التمثال، ماذا يمثل، وممّ صُنع، خاصة أن العديد من الشظايا مازالت تحمل بعض الأحرف العبرية، لأن التمثال كله مصنوع من مخلّفات الحرب الإسرائيلية على مدن القناة، ثم بكت بكاء مريرًا وقالت للفنان جلال هاشم: هل هذه الشظية قتلت ابنًا من أبنائنا؟ هل هذه القطعة استخرجت من بيت تهدم فوق رؤوس أهله؟ هل قطعة الحديد تلك مازالت تحمل جزءًا من أشلاء شهدائنا من الأطفال والنساء؟

للمزيد من استطلاع مجلة العربي، هذا الشهر

محكمة جرائم الحرب في يوغوسلافيا تقرر تغليظ الأحكام الصادرة بحق رئيسين سابقين لأجهزة الأمن

ثبتت محكمة تابعة للأمم المتحدة الأربعاء، الإدانة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق اثنين من رؤساء المخابرات في عهد الرئيس الصربى الأسبق سلوبودان ميلوسيفيتش، ومددت الحكم بسجن كل منهما من 12 إلى 15 عاماً. 

وقالت رئيسة المحكمة غراسييلا غاتي سانتانا إن: «دائرة الاستئناف ترفض طلب الاستئناف الذي تقدم به (يوفيكا) ستانيسيتش و(فرانكو) سيماتوفيتش، وتفرض حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً» على كل منهما. 

وكان رئيس الاستخبارات السابق يوفيكا ستانيسيتش (72 عاماً)، ومساعده فرانكو سيماتوفيتش (73 عاماً) أدينا في 2021 بمساعدة «أسراب الموت» التي أرهبت بلدة بوسنية في 1992. 

وجاء في لائحة الاتهام أنهما شكلا "عملا إجراميا مشتركا" كان هدفه الإبعاد القسري والدائم للغالبية غير الصربية من مناطق واسعة في كرواتيا والبوسنة والهرسك.




Friday, May 26, 2023

كتاب حديث (الإبادة الجماعية البطيئة في البوسنة)

Ambassador  Diego_Arria 's book “War and Terrorism in the Heart of Europe” 

 كتاب حديث (الإبادة الجماعية البطيئة في البوسنة)
ترجمة وإعداد د/ إيمان الطحاوي

يزور البوسنة هذه الفترة سعادة السفير ديجو آريا، سفير فنزويلا السابق لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال عام 1992. السفير آريا مواطن فخري في مدينة سراييفو، وعضو فخري في مجلس مؤتمر المثقفين البوشناق. ‏وبصفته رئيسا لمجلس الأمن الدولي، أطلق "‏‏صيغة آريا‏‏" وهي عملية تشاور غير رسمية للغاية تتيح لأعضاء مجلس الأمن الفرصة للاستماع إلى الأشخاص في إطار سري وغير رسمي. ووصف آريا هذه الصيغة بأنها وسيلة لضمان أن الأعضاء "يجب أن يكونوا صادقين". 


ينظم الزيارة مجلس مؤتمر المثقفين البوسنيين، وهو ناشر الكتاب. هو منظمة مجتمع مدني في البوسنة. حيث ينظم، بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الشريكة، عروضا ترويجية في المدن التالية:

  • مدينة سراييفو - 22 مايو 2023 - 17:00 - قاعة مدينة سراييفو
  • سربرينتسا - 24 مايو 2023 - 17 مساء - الغرفة التذكارية لسربرينيتسا - مركز بوتوتشاري التذكاري
  • توزلا - 25 مايو 2023 - 18 مساء - المركز الثقافي لمدينة توزلا
  • سراييفو 26 مايو 2023 - 18 مساء - نادي كونيكتوم للكتاب الحدائق - مع القراء
  • موستار 27 مايو 2023 - 18.30 مساء - قاعة فندق بريستول

الدخول إلى جميع العروض الترويجية مجاني لجميع المواطنين. كما يحضر المؤلف جميع العروض الترويجية ويوقع على النسخ. 

وزار حتى الآن عدة فاعليات: حيث زار كلية علم الجريمة والدراسات الأمنية بجامعة سراييفو، التي استضافت محاضرة له. وزار نائب رئيس علماء الجالية الإسلامية في البوسنة والهرسك. واجتمع ومنظمات المجتمع المدني حول إعلان الإصلاحات الدستورية في البوسنة. كما التقى عدة شخصيات بارزة في البوسنة. كما أجرى حوارا في برنامج تليفزيوني. وألقى خطابا لوسائل الإعلام حول موضوع الأوضاع الجيوسياسية مع التركيز على غرب البلقان. كما زار معهد باير الطبي هو واحد من أحدث المنشئات الطبية في البوسنة والهرسك والمنطقة. كما شارك في وضع الزهور وتأبين الضحايا عند بوابة توزلا (مجزرة بوابة توزلا 25 مايو 1995).

في لقاءاته، أعرب آريا عن احترامه للمجتمع الإسلامي، الذي أظهر للعالم أجمع أن مسلمي البوسنة هم من أكثر الشعوب تسامحا في العالم، وأنهم يشهدون بمثالهم بأن التعددية الطائفية ممكنة جدا، وأن البوشناق هم شعب أوروبي قديم ينتمي إلى أسرة الدول الأوروبية. وقال: أعتقد أن البوسنة والهرسك دفعت ثمنا باهظا لأن التصور كان أن هذا بلد مسلم وليس متعدد الأعراق. ذات يوم سألت عضوا دائما في مجلس الأمن، هو السفير البريطاني ديفيد، فقلت: هل تعلم أن ما أقوله في المجلس صحيح؟ قال: نعم، أنت على حق، لكن لا يمكن أن يكون لدينا بلد مسلم في أوروبا! قلت إن البوسنة والهرسك كانت دائما في أوروبا (منذ قرون) وأن هذا ليس شيئا جديدا، لكنهم أظهروا الوضع بهذه الصورة، كأنها شيء جديد. منذ البداية عندما تم قبول البوسنة والهرسك في الأمم المتحدة في عام 1992 دولة مستقلة، بعد شهرين، اقترح قرار الأمم المتحدة تقسيم البوسنة والهرسك؛ لتنفيذ الفصل العنصري وتحقق ذلك لاحقا عبر اتفاق دايتون. اليوم لديك فصل عنصري في كل هيكل للحكومة، للأسف ذه هو البوسنة والهرسك اليوم. ذكر السفير آريا أنه ليس متفائلا بأنه يمكن تغيير الأمور في البوسنة والهرسك عن طريق تغييرات تجميلية صغيرة في الدستور أو التشريع الانتخابي، ولكن عن طريق استبدال اتفاق دايتون بالكامل بدستور جديد.

ويحكي عن دخوله سربرينتسا لأول مرة في أبريل 1992:

 أدركت أن الأمم المتحدة كذبت علينا في هذا الوقت لأن الوضع الذي شاهدته في سربرنيتسا يدل على أنها سقطت بالفعل، وكانت تحت سيطرة الصرب. قدنا عربات مدرعة حول سربرنيتسا، وكان خلفي عقيد صربي كان مسؤولا عن الهجوم على سربرنيتسا. وطوال الوقت تحت العين الساهرة لقوة الأمم المتحدة للحماية، كانوا يحملون اسم "قوة الحماية"، لكنهم لم يحموا أحدا. كانوا مجرد شهود ولم يبلغوا عما يجري".
جئنا لنخبرهم أننا بعد مراقبة وضعهم سنحميهم ونمنعهم من أن يظلوا ضحايا تخريب القوات شبه العسكرية الصربية التي تحيط بهم وتسيطر على مدينتهم، والتي أصبحت سجانيهم
كوني في سربرنيتسا، أخبرت الصحافة أننا نشهد "إبادة جماعية بالحركة البطيئة". كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا الوصف. عند عودتنا إلى نيويورك، أعددنا تقريرًا نقدمه إلى مجلس الأمن في 30 أبريل 1993. وصفنا بوضوح الظروف اللاإنسانية السائدة في سربرنيتسا، التي لم تكن "منطقة آمنة" على الإطلاق. 
ولا يمكنني أن أنسى وأشعر بالألم، متذكرًا الكلمات التي قالها الرئيس عزت بيجوفيتش لنا في سراييفو، لهم، فإن زيارتنا "تمثل رمزا للأمل لجميع شعبه. "لقد خذلناهم جميعاً.
لقد فشلت الأمم المتحدة في الامتحان في البوسنة والهرسك، لذا؛ فمن واجب المجتمع الدولي جبر الظلم تجاه هذا البلد الأوروبي القديم، لذا يجب تصحيح هذا المسار دايتون.

 وخاطب الطلاب قائلا: " أردت أن أثبت أنه من أجل حقوق الإنسان، لا يمكن أن تكون مصابا بعمى الألوان". الأشخاص الذين ضحوا من أجلك هم أشخاص غير عاديين وأفضل شيء يمكنك القيام به من أجلهم هو عدم نسيانهم والاحتفاء بهم وما قاتلوا من أجله. لقد التقيت بالعديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم خلال الصراع ولا يمكنني أبدا أن أنسى هؤلاء الأشخاص. وقفت أمامهم في مدرسة في سربرنيتسا في نيسان/أبريل 1993 وقلت إن هؤلاء ستة منا سفراء لمجلس الأمن الدولي، نحن نمثل أكبر قوة سياسية في العالم وسنحميكمولم نفعل ذلك. لهذا السبب وضعت هذا الكتاب. من واجبنا إلهام الشباب في هذا البلد. وهذه الكلية هي المكان المناسب لذلك، لأنهم –الشباب- سيقودون ويطورون البوسنة والهرسك غدا.
وأضاف أن نتيجة ما سيحدث في البوسنة والهرسك من مجازر تحدد بالفعل حين فُرض في كانون الثاني/يناير 1992  حظر الأسلحة على البوسنة والهرسك".
كنت شاهدا ضد سلوبودان ميلوسيفيتش في لاهاي. وعندما التقينا في عام 1990 أو 1991، لم يعتقد هو ولا أي شخص في المجتمع الدولي أننا سنحاكمه على الإطلاق. وبعد 10 سنوات، كنت شاهدا ضده عندما حاكمناه كما فعلنا مع الجنرال رادتكو ملاديتش ورادوفان كارادزيتش. لذا، يعتقد هؤلاء الناس، أن العدالة لن تصل إليهم أبدا. كل التجارب التاريخية تخبرنا أنه من الممكن الوصول إليهم، وسوف تجدهم العدالة يوما ما.
وقال آريا إن المجتمع الدولي لم يتعلم درسا في قضية البوسنة والهرسك. "الدروس التي تعلموها من البوسنة والهرسك جعلت القرارات ممكنة لشبه جزيرة القرم وأوكرانيا. لم يتعلم المجتمع الدولي الدرس، لقد فتح الباب أمام ما يحدث في أوكرانيا». "يدرك العالم بأسره قيمة حماية حقوق الإنسان وسيادته ويفهمها لأول مرة. آمل أن يتعلموا الدروس. الصراع في أوكرانيا يجلب إمكانية وجود صراعات أخرى في العالم».
 
الكتاب:
صدرت النسخة الأولى في أكتوبر عام 2022، بعنوان الحرب والإرهاب في قلب أوروربا. ويقع في 326 صفحة. حيث ينتقد الكتاب بشدة الأعضاء الخمس الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والأمانة العامة للأمم المتحدة. يغطي الكتاب أيضا مشاركة السفير آريا كشاهد ضد سلوبودان ميلوسيفيتش، رئيس دولة يوغوسلافيا السابق. 
في هذا الكتاب، يتحدث بضمير المتكلم عن الأحداث الدولية التي عرضت السلام والأمن الدوليين للخطر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. إنها رؤية المشارك للأحداث التي شارك فيها كعضو، ثم رئيسا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك غزو الكويت وتوابعه والعقوبات الدولية على ليبيا، وحروب البلقان الدموية خلال التسعينات من القرن الماضي، وتداعياتها المستمرة حتى اليوم. وفي نقل تجاربه، يكتب آريا باستقلالية ملتزما بالقيم والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة. إن انتقاده الموثق للأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، الذين يتهمهم بانتهاك الميثاق بشكل منهجي، انتقاد شديد ولا هوادة فيه. ‏
بينما النسخة البوسنية تحمل شهادته على ما حدث حيث كان أول من وصف الحرب على البوسنة بإبادة جماعية بطيئة، في الوقت التي لم تصدر أي أو إدانات قضائية. ووصف الجيب أنه مركز اعتقال/سجن كبير مفتوح تحرسه قوة الأمم المتحدة للحماية.

النسخة باللغة البوسنية (مايو،2023)
SREBRENICA, UN GENOCIDIO EN CAMARA LENTA
دار النشر: مجلس مؤتمر المثقفين البوشناق

النسخة باللغة الإنجليزية (أكتوبر،2022):
  "War and Terrorism in the Heart of Europe" 
دار النشر:   EJV  International  Editorial Juridica Venezolana
 
روابط ذات صلة:


https://youtu.be/9193E1VN2xk
يتحدث عن الإبادة الجماعية في يوغسلافيا

https://youtu.be/k9aeo4Zkwyw
مناقشة بين السيد السفير ديجو آريا والسيد محمد شاكر بيه (وزير الخارجية السابق للبوسنة والهرسك) حول: استقلال كوسوفو، والمحكمة الدولية ليوغوسلافيا السابقة، والدبلوماسية الدولية، وضعف الأمم المتحدة.
 
https://youtu.be/9XOIdqnDBEs
خطاب هام في الأمم المتحدة يستعير فيه من مجموعة قصصية شهيرة لماركيز (وقائع موت معلن Crónica de una muerte anunciada) مشبها ما آلت إليه مأساة البوسنة.
 
 

Sunday, May 14, 2023

"Notes on Displacement" is the winner of this year’s DOXA Feature Documentary Award.


"Notes on Displacement" is the winner of this year’s DOXA Feature Documentary Award.



Jurors Dina Al-Kassim, Kent Donguines and Nadia Shihab are delighted to select Khaled Jarrar’s Notes on Displacement as the winner of this year’s DOXA Feature Documentary Award. “Jarrar’s bravery and compassion create a deeply human look at the individuals who find themselves forced to migrate in search of safety.”

The news is full of images of overcrowded boats and vast tent camps. But how much do we really know about what refugees are going through? Notes on Displacement takes a deep dive by following a single family on a grueling journey, destination Germany. Their fear, disorientation, and solidarity is palpable. Nadira, an elderly Palestinian, has been a refugee since the age of 12. And now she has to leave Damascus, too. She and her daughter Mona feared for their lives there, but the idea of a safe existence elsewhere is a distant dream. Filmmaker Khaled Jarrar receives unsettling videos and voice messages as they cross to the Greek island of Lesbos. He joins them there, on the long road to a better life. Jarrar has his personal reasons for going through this experience in order to eliminate, in his own images, the distance so dominant in Western media coverage. He worms his way through the thronging crowds, gets lost in the night with his group, discovers how dangerous language barriers can be, and wanders around in the dehumanizing camps. And in a sense he—along with the viewer— becomes a true member of this family. 

74 minutes | PALESTINE, GERMANY, QATAR | 2022


Khaled Jarrar's documentary "Notes on Displacement": Putting faces to the nameless - Qantara.de 

معلومات عن فيلم «ملاحظات على النزوح» المشارك في مهرجان الإسماعيلية - فن - الوطن (elwatannews.com)

"قلب مفتوح"

تعرف على صانعي الأفلام المرشحين في 2013 لجائزة الأوسكار: كيف ديفيدسون - "قلب مفتوح"   ملاحظة المحرر في IDA:   ترشيح Open Heart  لج...