Pages

Saturday, March 26, 2011

دماء على عتبات المسجد

لا تملك إلا أن تتذكر مجزرة حماة عام 1982حيث هدمت مساجد و كنائس و سويت بالأرض كما جاء في الصحف العالمية:
"هدم 88 مسجداً وثلاث كنائس،...أترك حماة بمزيج من الرعب والفزع... الفزع حين أتذكر أنه ولا مرة واحدة خلال هذه الأيام والليالي التي قضيتها هناك سمعت صوت المؤذن يدعو المؤمنين إلى الصلاة، كما لو أن المآذن نفسها قد انكمشت على نفسها تلقائياً."
و اليوم، فإننا نرى -مع الاختلاف في الكم و الكيف- كيف  فضوا المظاهرة داخل صحن الجامع الأموي الكبير في حلب يوم الجمعة 25 آذار2011. و كيف سمح للأمن أو البلطجية بأن يعنف و يهاجم الناس داخل المسجد؟ إن قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا و عدم احترام حرم المسجد أمر لا يرضاه أحد.


و  يصرحون رسميا أن صلاة الجمعة في الجامع العمري كانت طبيعية جدا! لو أن هناك فيديو يبين هذه الطبيعية جدا؟

 

و قد سبق أن اقتحموا المسجد العمري الذي تحول لمشفى ميداني في درعا فجر الأربعاء 23 آذار 2011. و نتج عن هذا الاقتحام مقتل البعض من المعتصمين في أو حول بيت الله. حدث هذا على يد العصابة المسلحة الغامضة كما أدعى التليفزيون السوري الرسمي المتناقض مع المنطق و مع نفسه حين أنكر اقتحام المسجد ثم عاد ليقول أنه وجد داخله ذخيرة و أموال.

فيديوهات من سوريا الحرة


هدم تمثال حافظ الأسد في درعا -إطلاق نار من بيت المحافظ



حرق تمثال حافظ الأسد في ميدان درعا



إزالة صورة بشار من ميدان درعا




إزالة صورة حافظ الأسد من حمص
Homs, Syrian Revolution .. all for freedom




قوات الأمن السوري تطلق النار على المتظاهرين
Syrian security forces open fire on protesters

People’s revolution against the Syrian governorate of Idlib
المتظاهرون ضد محافظة إدلب السورية يهتفون: عرب أكراد ضد الاستبداد. و نحن بدنا الحرية

Thursday, March 17, 2011

ذكرياتي عن حلبجة

Published on
17/03/2011 18:28
( في مثل هذا اليوم 16/3/1988 ) Halabja massacre -  كانت مجزرة حلبجة

حيث قام النظام البعثي الحاكم في بغداد بضرب مدينة حلبجه في كردستان العراق بالاسلحة الكيمياوية. 
مرت السنوات ....و عندما كنا ندرس في علم السموم و أمراض الاعصاب الحالات الإكلينية نظريا، كنت أضع صور ضحايا المجزرة أمام عيني. حيث شاهدت الكثير منها في أحد كتب حقوق الإنسان غير المنتشرة بمصر نظرا للتعتيم الإعلامي حتى بعد الغزو الأمريكي للعراق. كنت اختصر الصورة الإكلينيكية بكلمتي ( إلى حلبجة ).  
و بالأمس في ذكراها حاولت الكتابة عنها حتى باللغة الكوردية و بعض الروابط التاريخية و الطبية. شارك و اكتب في صفحتك و موقعك شيئا عن هذه المجزرة.
روابط أخرى: شعر عن حلبجة
  1. When I studied poison gas, #Cyanide, de-cerebrated patients, I put in mind #Halabja pictures In #Kurdistan . What a #Masscare ! #Medicine 
  2. Remember in 1988: Thousands die in #Halabja gas attack http://bbc.in/vb301 #kurd #kurdistan #iraq 
  3. Retweet: Every day I remember #Halabja #Kurd #Genocide The Kurdish victims caught unaware by cyanide http://t.co/S3xsdqJ via @guardian 

Thursday, January 06, 2011

جواهر أبورحمة من بلعين - فلسطين

Published on
06/01/2011 12:43


شاركنا على تويتر  CSgas للتعريف بمخاطر الغاز المميت التي تستخدمه قوات الاحتلال ضد المتظاهرين
  
متضامنات يرفعن شعار ( جواهر أبو رحمة قتلت بواسطة إسرائيل)
في ذات الأراضي المقدسة التي استقبلت مهد المسيح عليه السلام من مئات السنين، و في أرض الأنبياء جميعا، استقبلت الأرض المحتلة شهيدين أخا و أختا. من عام و أزيد استشهد الشاب (باسم) و عمره ثلاثون عاما يوم الجمعة، و من أيام لحقته أخته (جواهر أبو رحمة) في نفس المكان تقريبا و في ذات المظاهرة التي تقاوم استلاب الأرض شبرا تلو الآخر بل بيتا و دونمة و ربما بلدة تول الآخرى. التظاهرات التي تقاوم الجدار العازل الذي يلف بأرضهم و يقسمهم دون حق. الجمعة الماضية و في صبيحة رأس السنة الميلادية ودعنا أختنا (جواهر) ذات الأعوام الخمس و الثلاثين في بلعين بالقرب من رام الله بالضفة المحتلة. أطلق جنود الاحتلال الغازعلى المتظاهرين من أهل القرية و من استطاع الوصول لهم من المتضامنين في كل اتجاه. نقلت (جواهر) بالإسعاف للمشفى، ثم وضعت على جهاز تنفس صناعي، و أخيرا لم تفلح جهود الأطباء في إنعاش القلب. فارقت الحياة لتلحق بأخواتها من حوريات و شهيدات فلسطين و العرب صبيحة يوم السبت. إنهن نساء من نور.
شوهدت من قبل في مظاهرات ضد الجدار العازل و حسب ناشط و طبيب إسرائيلي شوهدت في بداية المظاهرة الأخيرة أو على بعد أمتار بالقرب منها. ربما لم تكن جواهر تتظاهر كما يدعون لأنه لا صور لها في المظاهرة، لكنها كانت تدافع عن حقها و أرضها. خرجت لتتظاهر مرات عديدة بضعفها و مرضها و أمومتها؛ فخلفت لنا ابنة تبكيها و أخوة يحملون نعشها إلى مثواها الأخير. رحمك الله و تقبلك. اللهم اغفر لنا صمتنا و ضعفنا.
جنازة جواهر أبورحمة، و تظهر ابنتها مع بعض المعزيات
قرأت عن وفاة (جواهر) في العديد من المواقع. هناك قصص تتغير يوما بعد الآخر. لكن الظاهر أنها جعلتني أفكر أكثر و ابحث. تعلمت من تعليقات قراء ها ارتز المغرضة و طريقة صياغة الخبر في مدونات إيلاف المستعربة و رتوش بي بي سي المضللة و خبايا المدونات  الإنجليزية و الأخبار من مواقع أمريكية و عربية. للأسف هناك مواقع تدعي أنها حيادية في نقل الخبر لكنها تنسج وفق رؤيتها خيوطا من العنكبوت. ستشغلك بقصص فرعية من كلمة واحدة في التقرير لتبتعد عن لب الموضوع. 
 مع كل هذا الوضوح المؤلم، لم يشفع ل(جواهر) أن يذكرها الإعلام الغربي إلا بتحيز من نوع السهل الممتنع. لقد أوردت المواقع الخبر قائلة أنها ماتت و لم تقتل (كون الخبر لا يزال محل الفحص الاسرائيلي!)، ثم أوردت قصة إصابتها بحساسية الصدر أولا (ثم قصة نفي و إثبات أهلها لذلك). كما عنونت بعض المواقع فقرة تصف الغاز (المعروف جيدا) بأنه غير معرف 'Unidentified gas'. نفس الدعاية في تعليقات القراء المتعصبين (ها ارتز) و التدوينات الصهيونية المستعربة في (إيلاف). ما أضحك و أبكى هو اختيارهم لصورة متظاهر فلسطيني يعيد إلقاء قذيفة غاز ثانية على الجنود أثناء المتظاهرة. فهل الصورة تريد أن تقول أن المتظاهر أجرم و يعتدي عليهم و هم لم يعتدوا عليه بدءا، أم أن القذيفة لا تضر أحدا؟! لماذا لا يضعون صورة جنود الاحتلال و هم يلقون القذائف و يطلقون الرصاص على المتظاهرين أولا؟!
و عن الدعاية و القيل و القال الذي شغلوا به الناس: هل نلوم (جواهر) لأنها مريضة و دافعت عن أرضها! هل رأيتم مريضا بربو شعبي يمتنع عن عمله و كل ما يثيره في الحياة؟ من الناحية العلمية، إنها لم تكن لتموت إلا مثل أي شخص آخر سليم تماما بسبب كمية الغاز المميت و نوعيته. هل على مريض الربو أو حساسية الصدر أن يبيع أرضه؟! هل عليه أن يصفق للجدار العازل بدلا من أن يهتف ضده؟! لماذا تصر قوات الاحتلال على هذا النوع؟ لماذا يرتدون الكمامات قبل استخدامه؟ لماذا مات الكثير بسببه مؤخرا؟ هل هو نوع غير معرف فعلا؟ هل هو غاز معدل؟ هل مخزن أو منتهي الصلاحية مثلا؟
لقد قُتِل أخوها بقذيفة غاز مصنعة أمريكيا. و بدلا من إطلاقها بعيدا عن المتظاهرين لتفرقتهم، قام الجندي القناص الصهيوني المحتل بالتصويب على الصدر متعمدا.
و مؤخرا عرضت مجلة BMJ  بحثا علميا عن الغاز المسيل للدموع و أخطره ما يعرف باسم (CS  سي إس) و الذي يسبب إصابات شديدة للجلد و العين و الجهاز التنفسي و قد تؤدي إلى الموت. كما تمتليء المواقع العلمية بمخاطر هذا الغاز المباشرة و الممتدة حتى بعد استخدامه. و تزداد خطورته إذا كان المكان مغلقا، أو كانت الكمية كبيرة، أو كان المصابون يعانون من أمراض مسبقة.
و قد شاهد و عالج دكتور (دانيال أرجو) العديد من الحالات و وصف تأثيرات ممتدة زمنيا بعد التعرض لهذا الغاز على الجهاز التنفسي و الجلد و العين.
هذا الغاز ليس فقط غازا مسيلا للدموع يستخدم لتفريق المتظاهرين لكنه نوع قديم مركز يستخدم بإفراط و يصوب نحو الأشخاص العزل في مظاهراتهم السلمية حتى قبل تحركهم. إنهم يوجهونه تجاه المنازل بل داخلها و أحيانا في صدور المتضامنين. إنه نوع قاتل من الغازات و سلاح غير تقليدي.
هذه ليست شهادة من العرب، لكنها شهادة صحف و جنود و حقوقيين و أطباء من إسرائيل و غيرهم. نعم، و لكنهم في (بعض وسائل الإعلام) لا يعلمون!  الشرف الإعلامي يحتم عليهم أن يختاروا لغة أخرى أكثر مصداقية، و أسلوبا علميا في عرض للمواضيع عوضا عن طريقة التكهنات. ما ضر لو أن هذه الوسائل قامت ببحث بسيط لتضع خلفية موثقة لما حدث في جملتين أو في طيات الخبر؟ ألا تمتلك جيشا من العاملين و قسما علميا؟ إن كلمة غاز (غير معرف) مقبولة من الشهود و الأطباء قبل التشريح لكن عرضها بعلتها كاف لتضليل القراء. و قصة مرضها بالحساسية كافية ليقول القاريء العادي حتى طالب الطب (إذن ماتت لأنها مريضة و هذا لا علاقة له بالغاز، إنها كانت استثناءا). أليس هذا هو الغرض بطريقة السهل الممتنع؟ إنهم لم يكذبوا، لكنهم ضللوا الناس، و هذا أمر يصعب اكتشافه.
و كلما انتقدت وسائل الإعلام الغربية (و خاصة بي بي سي)، ترد بأنها محايدة و أن العرب ينتظرون منها أكثر مما يجب!. لكننا - العرب- لا ننتظر منهم إنصافا. على الأقل تنقل الخبر دون الرتوش و الإضافات التي تتلاعب في المواضيع دون داع كما حدث من (بي بي سي) مع قافلة الحرية في تساؤلات حلقة بانوراما السخيفة. كما يتضح أيضا من رفض (بي بي سي) إذاعة مسرحية قصيرة بسيطة (سبعة أطفال يهود) بحجج واهية، و ربما لأنها تخاف من دعوى معاداة السامية. فلماذا تعرض (بي بي سي) المواضيع الخاصة بفلسطين بطريقة مخادعة أحيانا، ربما أسوأ مما تعرضه بعض المصادر في أمريكا و إسرائيل؟!  
عزيزتي جواهر... أيا كانت طريقة استشهادك و أنت تدافعين عن حقك و أرضك ثم لحقت بالشهداء من أهلك، فإننا لن نسمح لهم بعد اليوم أن يعرضوا لنا الصورة المخادعة و سنعرف الحقيقة و نعرف المتسبب في تشويهها. الموضوع ليس إعلاما منحازا فحسب، لكن إعلاما مؤثرا على عقول أجيال حالية و قادمة. إنه  يخدم أو يضر بالقضية الفلسطينية بطريقة غير مباشرة. إنه أحد طرق الحرب الحديثة. و ما يزيد الأمر حساسية أنه يقترب من شهدائنا الذين سقطوا في المظاهرات و لم يبخلوا على فلسطين بأرواحهم. فأقل القليل أن نعرف (من) يشوه صورة مقتلهم و نفضحهم و نجبرهم على الاعتذار.
Anti BBC Code
عزيزي القاريء..احترس و أنت تشاهد أو تقرأ أو تستمع إلى الإعلام الأجنبي بلغاته المختلفة. احترس من فضلك (بي بي سي) ترجع للخلف، إلى عهد الانتداب البريطاني، إلى وعد بلفور، إلى استكمال اللعبة القديمة؛ لأنها تابعة للحكومة البريطانية. شارك و ضع هذا الشعار في مدونتك. انشر الفكرة. تابع الأخبار المنحازة و اكتب عنها في مدونتك خبرا تلو الآخر. نحن لسنا ضدها عموما، لكننا ضد طريقتها الانتقائية و عرضها المنحاز و لغتها المضللة. ربما لا تتغير و تستمر مثل تأثير السي إن إن و غيرها. يجب أن نحذر الناس منها حتى لو كانت إذاعة عجوز.

Saturday, October 23, 2010

أبلة فضيلة

23/10/2010 11:22
يا ولاد يا ولاد تعالوا تعالوا 
علشان نسمع أبلة فضيلة
راح تحكي لنا حكاية جميلة
البنات ألطف الكائنات

*** 
لمن لا يعرف: أبلة فضيلة توفيق هي المذيعة التي قدمت أجمل قصص للأطفال 
و الطلائع في الإذاعة المصرية على مر العقود 
***
  نزلت الملف الذي يحوي 126 حكاية و بعض الأغنيات
أسمعت قصة منهم  لجارتنا الطفلة و عمرها 10 سنوات
و أعجبتها كونها لا تعرفهاقبل الآن
أما أنا فتعجبت: هل هناك من لا يعرف أبلة فضيلة؟
***
أهديها لكم جميعا 
و للمدونة أطفال من نور
احكوا لأولادكم القصص و اجلسوا معهم وقت أكثر 
***
    أخيرا للاستماع  مباشرة لأي قصة هنا 
بالضغط على الملف ثم الذي يليه

Monday, October 18, 2010

أنجلينا جولي و فأر ميت


In the Land of Blood and Honey  
 في أرض الدم والعسل



بقلم: د. إيمان الطحاوي
طبيبة وكاتبة
أكتوبر 2010

هذا المقال تمت ترجمته تلقائيا للإنجليزية و نشره هنا و هناكما نشر على عدة مواقع عربية.

مختصر الفيلم المعلن عنه في 2010:
شابة مسلمة بوسنية تحب جنديا صربيا في النادي بكل (سعادة وحب وغناء ورقص) عشية حرب البوسنة. وبعد اغتصابها تستمر في علاقتها به. في نهاية الفيلم يقتلها!

Friday, October 08, 2010

طل الملوحي الإنسانة

المصدر  
تصميم
****
هذه مقتطفات مما كتبته طل الملوحي الإنسانة في مدوناتها
  اخترناها و صممت في شكل بطاقات مصورة؛ لتشاركوها على صفحاتكم, و مدوناتكم، و خلفيات لسطح المكتب.
اضغط على الصورة للتكبير 

Saturday, October 02, 2010

صورة امرأة للمرة الأولى

Published on
02/10/2010 21:27
سنجعل الصور تتحدث هذا الأسبوع عوضا عن الكلمات
ICTY Courtroom Photographs – Jelena Rasic Initial Appearance


هذه الصورة قد تكون الأولى لامرأة طالما انتظر الكثير ليشاهدوها في المحكمة. إنها المرأة الصربية التي شهدت زورا؛ لتخلص أحد جنرالات الحرب الصرب - ميلان لوكيتش -  و فرت بعدها. و قد أدين و أودع السجن أخيرا ذلك الجنرال الصربي بسبب أنه احتجز على مرتين ثم حرق حتى الموت نحو 120 من نساء و أطفال و كهول البوسنة أثناء شهر يونيه 1992. و قد ضللت هذه المرأة المحكمة و تسترت على جرائم بمقابل مادي. هذه مهمة بعض الناس في الحياة. تقتل تزور تقبض تفر... و نسوا أنها سيُحاكَمون يوما ما. الآن يشاهد الناس وجهها القبيح في المحكمة بعد 15 عاما. و في انتظار الحكم الذي قد يصل لسبع سنوات، بالرغم من أنني على اعتقاد أن من يشارك و يتستر على جريمة بهذه الفظاعة يستحق نفس عقوبة الجاني الفعلي.

Update: read more


الصورة الثانية ليست حديثة بالطبع:
  
إنها لقائد قوات الصرب أثناء الحرب ذاتها رادكو ملاديتش. و الذي أشرف بنفسه على مذابح المسلمين في سربرنيتشا عام 1995. إنه هارب؛ و لهذا فإن جميع التصريحات الرسمية الصربية تقول أنهم يبحثون عنه جديا. رئيس صربيا الحالي يقول أنه لو وجده في صربيا سيسلمه للمحكمة الدولية. هناك تناقض بين التصريحات و أرض الواقع كما جاء في الأسوشايتد برس نقلا عن المدعي البلجيكي- بيراميتز- مدعي عام محكمة يوغوسلافيا.و الذي التقى نحو مئة امرأة من ضحايا سربرينتشا. تحاول أسرة ميلاديتش استخراج شهادة وفاة له كونه مجهول المكان. بالطبع لو استخرجت هذه الشهادة فإنه لن يقدم للمحاكمة، و يضيع ما تبقى من حقوق الضحايا! لعبة قديمة.
في المقالة ذاتها على صفحات أخبار الياهو ، أجد هذا التعليق و غيره من التعليقات. 

عرفت الآن كيف تفكر العقلية العنصرية المتطرفة في كل مكان و زمان. و لهذا حديث آخر.
Said this week by prosecutor Serge Brammertz 
 ((failing to arrest Mladic would be a body blow not only to the tribunal and to victims of Serb atrocities in Bosnia's 1992-1995 war but to other courts trying to mete out international justice.))
((Serbian authorities insist they are doing all they can to track down Mladic, but Brammertz said he sensed "a gap" between political pronouncements and the action he sees on the ground.))
((Brammertz said geopolitical interests should not be given precedence over the fight against impunity.))
References:
War crimes prosecutor: Keep pressure on Serbia- By MIKE CORDER - Associated Press Writer - 20/9/2010
مدعي عام محكمة يوغوسلافيا يتهم صربيا بحماية مجرمي الحرب - محاولات لاستخراج شهادة وفاة وهمية لراتكو ميلاديتش- الوطن أونلاين- 22/9/2010 
راتكو ملاديتش.. دراكولا التسعينات
مفتاح السلام والاندماج الضائع في صربيا بيد الجنرال الهارب من العدالة
الشرق الأوسط – 10/2/2006
http://www.icty.org/sid/10459
http://en.wikipedia.org/wiki/Ratko_Mladić


Tuesday, September 21, 2010

طل الملوحي

و كيف تحتجز بدون محاكمة لتسعة أشهر؟
هذا الفيديو يجيب عن الأسئلة باختصار
وهنا مدونة عنها و هذه روابط الحملة لمن يحب المشاركة

آخر ما كتبت من عام -06 سبتمبر, 2009

القدس سيدة المدائن

سلام..على أرض السلام
سلام على الأرض التي
باركتها الأنام
سلام على الروح الأمين
على ريش أجنحة ...
حملت الى سماك
وصايا كل الأنبياء


Published on
21/09/2010 02:47


Saturday, September 18, 2010

و كأنني لست إنسانة 2



تحديث: نحن في هذه المدونة نناقش الموضوع من ناحية (دينية، و عملية، و اجتماعية).
 الرجا عدم التطرق لمواضيع فرعية أو الالتفات للطائفية.


(إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس؛ فتذكر قدرة الله عليك)
قال تعالى (كلا إنَ الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إنَ إلى ربك الرجعى)

قررت أن ابدأ بهذه الاقتباسات مما كتب و علق القراء على المقالة السابقة و كأنني لست إنسانة. الغرض من طرح هذا الموضوع  أن نغير النفوس المريضة و العقول المتكبرة التي تتحكم في الضعفاء. نناقش الموضوع معا:

 لماذا لا يحاول الشيوخ الأفاضل التصدي لحل مثل هذه الظاهرة؟
فالقوانين وحدها لا تجدي. و السبب الظاهر هو عودة روح الجاهلية و ممارسة أفعال السادة و العبيد بسبب شعور البعض بالقوة المالية أو النفوذ أو المنصب مما يجعله فوق القانون و الشريعة. لماذا لا يغير الشيوخ النفوس القاسية و يذكرونهم برسول الله – صلى الله عليه و سلم- الذي ما قال لغلامه أنس أف قط، و لم يسأله عن شيء فعله لم فعله، أو عن شيء تركه لم تركه؟ نريد العودة لخلق السلف الصالح و الصحابة الكرام و التأسي بسنة الرسول –صلى الله عليه و سلم-. فلماذ نصر على أن نعير بعضنا بعضا بقولنا يا ابن السوداء بعدة طرق في هذا العصر؟ لماذا نصر على التفنن في التعذيب بهذه الصورة الفريدة و كأننا نسابق الأمم الأخرى فيما تفعله بنا في أبو غريب و سجون اسرائيل؟ إن ما نفعله تجاه كل من نتحكم فيهم من عمال أو خدم بالمنزل أو حتى أخوتنا ممن هم أقل منا قوة و بأسا ولو تساووا معا في الجنسية يضمنا في قائمة أهل الجاهلية و ليس أهل الإسلام حتى لو كنا مسلمين. ما الفرق بين ما فعله المحتلون بابناء الإسلام في العراق و أفغانستان و ما يقوم به البعض من المسلمين في بلاد العرب تجاه المستضعفين من العمال و الخدم؟ لا فرق. ننظر لبعضنا البعض بكل تكبر بسبب اللون و القبيلة و الدولة. و شعارهم :لأنني الأفضل و الأقوى؛ فإنني سأعذب الضعيف بلا خوف و بكل تلذذ. و نسينا أن الله مطلع علينا و على غيرنا. فالله سبحانه و تعالى ناظر إلى كل مظلوم أيا كان دينه لينصره و لو بعد حين. و سبحانه من أعطى القوة لنا بعد ضعف، و إنه لقادر أن يذل بعد غنى. فلا يغتروا بأنه لا توجد قوانين رادعة و أن معظم هذه الحالات تسوى دون عقاب لهم يذكر في بعض البلاد العربية بل لا يدفعون أجرهم كاملا و لا يدفعون غرامة. العقاب يوم الحساب أشد لو كانوا يعلمون ما داموا لا يخافون الله في الدنيا.
( وعن أبي هريرة مرفوعا:  قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره)  رواه مسلم.
(وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه.)

الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به هؤلاء الجهلة الذين يعرفون هذه الأحاديث و يكررونها و لا يطبقونها. و أدعو الله أن ينطق ألسنة الشيوخ في العالم الإسلامي بما يصلح به هذه العقول السادية و تلك القلوب الصدئة التي عيرت إسلامنا و عروبتنا في كل زمان و مكان. و الإسلام من فعلهم براء. و ما هذا بخلق العرب من قديم و لا جديد. ما بالهم لا ينطقون إلا بقدر....؟ لماذا لم يخصصوا شهر رمضان في تغيير هذه النفوس الظالمة؟ أم أن الموضوع يحتاج للدفن في التراب مع التركيز في مواضيع أخرى شيقة تجذب المشاهد؟ لماذا لا يخلصوا النية و يبذلوا جهدا مع باقي الجهات المختصة الاجتماعية و الشرعية و الإدارية و التربوية لتحسين هذه الأوضاع الشائكة بدلا من مشروعات  البرامج الساذجة التي يخترعها الدعاة الجدد الشباب و يصرفون عليها الملايين؟ أما تراهم لا يعلمون ما يحدث؟ أم يعرفون و يغضون الطرف كغيرهم- و هذه مصيبة أكبر-؟ لم نسمع أحدا تكلم و حاول حل هذه القضية (بجدية و تركيز) على ما وصل إلي من متابعة للآن. أين الشيوخ الشباب الذين ملئوا ساعات الفضائيات ؟ أين الشيوخ الكبار و محاضراتهم المكررة و فتاواهم المتناقضة و الشاذة؟ نريد شيخا أو داعية يعيش لهدف تغيير العقول و القلوب و التصرفات حقا و ليس بالكلام المكرر. فمن لها؟ السؤال الرئيس: كيف سيتكلمون، و كيف سيغيرون؟
كيف فعلوا هذه الفظاعات؟ و بم يشعرون؟
كيف استمروا في دق المسامير و حرق الجلود و ضرب الأبدان؟ لماذا يتم إلقاء عاملة في حمام مسجد؟ ألم يجدوا إلا المسجد؟! وكأنهم يجهرون بذنبهم في بيت الله. هذا هو مدخلي لما قرأته  أنه وصل بالناس الكبر و القسوة لأن يفعلوا كل هذا دون وخز ضمير. لم نسمع عن شخص اعترف و اعتذر عما فعله تجاه مخدومه أبدا كما كان الصحابة و السلف يطالبون بأن يقتص منهم إن اخطئوا و منهم الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب الذي اشترى ظلامة امرأة و أمر أن تدفن معه لئلا يقابل ربه بهذا الظلم. فرق بين السلف الحاكم الخليفة الذي يفعل هذا مع امرأة عادية، و من يعذب امرأة خادمة ثم يقول إنه سلفي القرن الواحد و العشرين! بل لم نجد من يقلد السلف الصالح و الرسول الكريم الذي قال للناس هذا ظهري ليقتصوا منه إن كان ظلم أحدهم! بالطبع لن نجد من يعتذر فليس لدينا أية نية لتغيير الأنفس الجاهلية و الرجوع عن الذنب. بل إن البعض يتفنن في تبرير فعله و تكذيب الوقائع حتى لو أدانته المحكمة الشرعية أو الوضعية. و البعض يستجدي عطف الناس عندما يسجن عقابا كونه ممثل مشهور مثلا، و كان الأولى بهم أن يستحضروا عظمة الله و هم يعذبون الضعفاء من الخادمات. استغفر الله. للأسف لم نسمع عن نادم و لا تائب في أي بلد. لقد وصل بهم الكبر و استصغارالذنوب لهذا الحد. لا يعلمون أن الكي محرم حتى على البهائم؟ ألم يدرسوها لهم في الدروس الدينية الخاصة و الندوات التي يحضرها علية القوم؟ و بالطبع لم يشاهدوها في الفضائيات الدينية.

كيف ينامون؟ ربما مثلما ينام مجرمو التعذيب في أبو غريب و اسرائيل بلا وخز ضمير! نفس السادية. بل ربما قالوا لسنا مثلهم فنحن أفضل منهم نحن العرب المسلمون. نعم أنتم العرب المسلمون بالاسم و الذين شوهتم الدين و العروبة بأفعالكم حتى وصمنا الناس بازدواجية المعايير أثناء تطبيق الأحكام الشرعية على الخادم  و المخدوم؟ نحن الذين يعذب قوينا ضعيفنا ثم نشكو مما يفعله المحتلون الأجانب في بني جلدتنا.

لا تنهين عن فعل وتأتي بمثله .. عارُ عليك إذا فعلت عظيمُ

نظرية الاضطهاد و المؤامرة دائما!
الأجانب لا يروجون لهذه الأحداث إلا بغرض، لكن لا دخان بلا نار. ربما تكون هناك حملة بالطبع لكنهم يعرضون ما يحدث و لا يلفقون شيئا من الأصل. فهم لم يدسوا كل العاملات على كل البلد العربية و يخترعوا الجروح و الندوب فيهم مثلا. هناك تعذيب موثق لكن لا يستدعي أن يملئوا الدنيا صراخا و تشنيعا بحادثة فردية تلو الأخرى بحجة حقوق الانسان فقط. نعود لأنفسنا لنقول: أليست عشرات الحوادث تتكرر يوميا؟ فمن أولى بتحسين صورته منا نحن العرب؟ بالطبع نحن أصحاب القضية. و لن نضيع وقتنا في الرد عليهم و تكذيبهم ما دمنا نعرف أن هناك مشكلة أيا كان حجمها. علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال و نناقش أحوالنا بلا تردد حتى لو كان بعض الأجانب مغرضين. و رحم الله من أهداني عيوبي. فضلا على أن الجهات التي نشرت هذه الوقائع عربية و أجنبية.  (لو عدوي سخر من عيب في هل انكره و أرفض تغييره تحوينا له و معاندة فيه؟ لا، طبعا).
دور المدونين:
من خلال البحث وجدت أن بعض المدونين المصريين و المغاربة تحدثوا عن قضايا تعذيب الخادمات بجراءة و لم يخفوا الحقيقة أو يصمتوا. يبقى التحليل و الدور الفعال للتغيير. و أخيرا هذا تعليق تركته من عام على مدونة مغربية الأصل بالإنجليزية عن تعذيب الخادمة المغربية بواسطة رب البيت القاضي و زوجه.

My comment one year ago on maid in Moroccan:
http://sarahalaoui.blogspot.com/2009/09/maid-in-morocco.html
 I read this post. I am deeply affected with this story. In Arab world, there is something wrong regarding deal with the Others esp. if the other is lower SE, weaker,.... There is still some harsh and grandiose manner while dealing with them. I think also, this is praised by lack of strong laws and HR authorities. So, they can do whatever their power tells them to do with no fear. I read the post twice to be sure that the sir is a judge! What a paradox.

This story tells us how human can be worse than animal if he has no inner honors or outer controls. Even animals have some of these honors and controls.

"قلب مفتوح"

تعرف على صانعي الأفلام المرشحين في 2013 لجائزة الأوسكار: كيف ديفيدسون - "قلب مفتوح"   ملاحظة المحرر في IDA:   ترشيح Open Heart  لج...