Sunday, September 05, 2010

و كأنني لست إنسانة 1


  
           تحديث: نحن في هذه المدونة نناقش الموضوع من ناحية
           (دينية، و عملية، و  اجتماعية). الرجا عدم التطرق لمواضيع فرعية أو طائفية.
     لا ينصح بقراءة هذه التدوينة لأصحاب القلوب المرهفة و المريضة. القصص عن تعذيب الخادمات في العالم العربي التي ترد في هذه التدوينة لا تعني التعميم على كل أصحاب العمل. لا يحتمل أن تكون هناك مبالغات في هذه القصص وخاصة الموثقة طبيا و قانونيا. ربما يكون هناك خادمات متمردات، لكن هذا لا يستدعي التعذيب. نعلم أن هناك أخطاء، لكن يجب ألا ندفن أنفسنا في الرمال قائلين إنها حالات فردية. نبدأ إذن!  

كان أطباء في سريلانكا قد أجروا عملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في 27 أغسطس/آب 2010، على لاهادابورجي دانيريس آرياواثي، لإزالة  18 مسمارا و أدوات معدنية صغيرة بأحجام مختلفة من 1-3 بوصات قالت إن أصحاب عملها السعوديون غرسوها في جسدها بعد أن اشتكت من كثرة العمل.  لكن أربع قطع معدنية لم تنزع من العضلات بعد. حالتها مستقرة، و تتلقى المضادات الحيوية. وكانت آرياواثي تعمل في منزل بالرياض منذ مارس/آذار قبل أن يعيدها أصحاب عملها إلى سريلانكا أواخر أغسطس/آب.


القاضي الجلاد و أحد عشر ربيعا!

كنت قرأت عن الخادمة ذات الأحد عشر ربيعا التي عذبتها أسرة قاض في المغرب حيث تناوب الرجل و زوجه الحامل تعذيبها بفظاعة. و كانت صورتها و هي مريضة و حليقة الرأس و جسدها يمتليء بالجروج و الندوب تبعث على الأسى و الحزن. ليس فقط لأنها عذبت كما عذب المسلمون الأوائل إن صح التشبيه؛ لأنني تذكرت ما فعله أبو جهل عدو الله حينما عذب المسلمين و كيف قتل السيدة سمية. لكن لأن من يفترض أن تلجأ إليهم القضاة الذين يحكمون بالحق هم من يعذبونها! كانت مفارقة مؤلمة عندما يكون رب الأسرة يحمل لقب القاض الجلاد. فهل من حل؟

من مدونة يوميات ميلود الشلح نورد لكم فقرة واحدة عن القصة الكاملة لمأساة الخادمة القاصر زينب أشطيط:
طيلة أسبوعين وزينب مسجونة داخل بيت مشغلها القاضي، تتأوه من هول آلام جراحها التي تطورت حتى أصبحت على مشارف الموت، وتوسعت دائرة التعفن في جميع أنحاء جسدها، وامتدت إلى اللسان والشفتين بالإضافة إلى عضوها التناسلي.. وكذا الرأس، مما استدعى من الجلادين حلق شعرها…

قضت محكمة مغربية في مدينة وجدة (شرق) بالسجن ثلاث سنوات ونصف مع النفاذ وغرامة مالية مقدارها 100 ألف درهم (13 ألف دولار) على زوجة قاض بالمدينة بعد إدانتها بتعذيب خادمتها الصغيرة، وهي القضية التي هزت الرأي العام المغربي لعدة أسابيع وسط دعاوى لفتح ملف "تعذيب الخادمات".


و ملف طويل لتعذيب خادمة الممثلة وفاء مكي نورد منه: 

صدرت محكمة جنايات شبين الكوم  حكما بسجن الممثلة وفاء مكي عشر سنوات اشغال شاقة , ومعاقبة والدتها والفنان احمد البرعي وطليقها ايمن غزالي بالسجن لمدة سنة مع الشغل والنفاذ.  وقضت المحكمة بالتعويض المدني للخادمة مروة احمد فكري وشقيقتها هنادي 51 جنيها على سبيل التعويض المؤقت لكل منهما. ( كتر خيرهم 51 جنيه مرة واحدة!).
بداية القضية كانت يوم 21 أكتوبر عندما أبلغ الاطباء بمستشفي قويسنا العام باستقبالهم فتاة في السادسة عشرة من عمرها أسمها 'مروة' في حالة سيئة بعد اصابتها بكدمات وسحجات خطيرة.. وبالكشف علي الصغيرة تبين وجود آثار لجروح ملتئمة بالساقين ومنطقة البطن والظهر والجذع وكدمات بالرأس مر عليها أكثر من 20 يوما وجروح عليها آثار التئام مع تجمع دموي شديد بفروة الرأس وحوت الكدمات بالرأس علي صديد بكميات كبيرة .
 
القائمة تطول....ما رأيكم؟

من كتاب (و كأنني لست إنسانة)
وتظهر تقارير جديدة عن الإساءات بشكل متكرر من الحين للآخر. في مارس/آذار عثر المصلون على عاملة منازل آسيوية في مسجد محلي في الشفا مجردة من ثيابها وعليها آثار حرق وعلامات ضرب في شتى أنحاء جسدها، حسبما أفادت صحيفة المدينة اليومية السعودية. وقالت العاملة إن أصحاب عملها السعوديون أساءوا إليها ثم تركوها في دورات مياه المسجد. (لماذا اختاروا المسجد؟).
وفي حالة أخرى، أسقطت محكمة سعودية الاتهامات الموجهة إلى أصحاب عمل نور مياتي، عاملة المنازل الأندونيسية. قالت إنهم ضربوها ضرباً مبرحاً وحبسوها في قبو بلا أي طعام تقريباً لمدة شهر في عام 2005، وإنها أصيبت بغرغرينا أسفرت عن بتر بعض أصابع قدميها ويديها. استمرت المحكمة ثلاثة أعوام. في البداية أدانت محكمة بالرياض نور مياتي جراء الإدلاء بمزاعم كاذبة، وحكمت عليها ب 79 جلدة، لكن فيما بعد تم إلغاء الحُكم. وحكمت على صاحبة العمل ب 35 جلدة جراء ارتكاب الإساءات، لكن في 19 مايو/أيار 2008 أسقط أحد القضاة أيضاً الاتهامات بحق صاحبة العمل. وحكم القاضي نفسه بأن تحصل نور مياتي على 2500 ريال أي نحو 668 دولارا  كتعويض. (كثر خيره، سؤال: لماذا لم يطبق المبدأ الشرعي: العين بالعين و السن بالسن هنا؟ و هل هذه هي الدية الشرعية دون العقاب؟ أم إنها التعويض المدني طبقا للقوانين الوضعية التي لا يعترف بها؟ و كيف يحدث التضارب و التفاوت في الأحكام بهذه الصورة؟).
نترككم مع تعليقها:
[وهي تبكي] إنني لست قلقة إلا على أنني لن أتمكن من العمل جراء ما حدث ليدي. لا أعرف ماذا يحمل لي المستقبل.
قالت مينا س.:
"كنت أطلب الإذن قبل الصلاة، وقبل التبول، وقبل الذهاب إلى دورة المياه".

"قلت [لصاحب العمل] إن لدي طفل صغير، أرجوك أعطني راتبي... لقد طلبت راتبي، فحلقوا رأسي تماماً... وكلما طلبت الراتب يقصون شعري، لكن في المرة الأخيرة حلقوا شعري من جذوره بالكامل".
كما دخلت العنصرية والتمييز ضد غير المسلمات على معاملة بعض أصحاب العمل للمهاجرات على اعتبار أنهن أقل من البشر. وقالت دامايانتي ك. عاملة المنازل السريلانكية ل هيومن رايتس ووتش: "يعاملون غير المسلمات بشكل سيئ جداً، وحين عرفوا أنني لست مسلمة بدأوا في الصياح في وجهي قائلين كافرة [بشكل متكرر]... ولم يحبوني لأنني لست مسلمة... كما راحوا يصيحون فيّ: يا كلبة، يا بقرة".
تحمل عاملات منازل مهاجرات كثيرات علامات وندوب لجروح جديدة جراء الإساءات البدنية. وفي حالات عديدة تكون الإساءة البدنية بالغة لدرجة أن العاملة تحتاج للعلاج في المستشفى أو تموت متأثرة بإصاباتها. مثلاً في أغسطس/آب 2007 اتهمت عائلة سعودية عاملات منازل أندونيسيات بممارسة السحر على ابنهم وقاموا بضربهن بشدة لدرجة أن اثنتين منهم لقيتا مصرعهما متأثرتين بجراحهما، وتم إيداع الاثنتين الآخريين في وحدة العناية المشددة بالمستشفى. 


أماشانيكا ر.، العاملة التي حلق لها أصحاب عملها رأسها حين طلبت راتبها، فقد فقدت إحدى أسنانها وأظهرت لمن قابلتها في هيومن رايتس ووتش عدة ندوب على ذراعيها وكتفيها ورأسها، وقالت: قطعت [صاحبة العمل] أيضاً إصبعني. كما قطعت كل من أذني. أعطتني كلوروكس لأشربه...كان شيئاً مخيفاً! هددت بأن تقتلني. قالت لي إنها ستقتلني بعد رمضان... خفت كثيراً وهربت. لم يكن من المفترض أن أقول أي شيء حين تصيح في. كنت أبقي يدي منخفضتين حتى تنتهي من ضربي. خشى [أصحاب العمل] أن أهرب فحبسوني في حجرة لمدة ثلاثة أيام. ثم خلعوا أظافر يديّ.
هربت لينا ب. من بيت أصحاب العمل لأن: "كنت أخشى من ابنه البالغ من العمر 25 عاماً. ذات مرة قال لي أن أجلس، ثم قال إنه معجب بي، وسألني إذا كنت أريد نقوداً. قلت لا، وأظهرت له صورة لزوجي وطفلي. نظر إليها وضحك".
وقالت سوتياتي س.:"حين أكون وحدي يحاول صاحب العمل إغرائي، لكنني أقول إنني لا أريد إلا النقود الحلال، ولن أفعل أشياء أخرى. كنت أشعر بالغضب، فلا أريد إلا العمل النظيف، هذا كل شيء".
وقالت ساسيندي و. "كنت أنام في ردهة. ورأيت حشية قديمة كبيرة بما يكفي لتحملني، لكن أصحاب العمل ألقوا بها ولم يعطوني إياها. لم يكن هنالك من مكان لي... كلما حصلت على وقت للراحة، كنت أمضيه في المرحاض".
من المشكلات الشائعة التي تواجه عاملات المنازل اللاتي يقمن بالهرب من أصحاب العمل أو يتقدمن بشكوى ضدهم، هي مواجهة اتهامات عكسية مزيفة من أصحاب العمل بالسرقة أو عمل السحر. وقال مسؤول بسفارة إحدى الدول الراسلة للعمالة: "الشرطة... بما أنها مسلمة، ستصدق الأشخاص المسلمين، وكذلك ذوي الجنسية السعودية... [لكننا] نرى شيئاً مشجعاً للغاية. الاتهامات المُختلقة المزيفة... وقد تحسن الحال كثيراً عن الماضي".  وعلى الرغم من تغير السلوك بين بعض رجال الشرطة فإن تهديد الاتهامات العكسية ما زال مشكلة جدية. وقال مسؤول يتعامل في قضايا العمل في سفارته إنه من الصعب على العاملات الزعم بعدم الحصول على الأجور، بما أن "العاملة ربما كانت تخشى كشف الحقيقة [بشأن أجرها] خشية خطر الاتهامات العكسية... وعادة ما تتنازل العاملة عن ادعائها".
وفي بعض الحالات، في القضايا الشهيرة أو الخاصة بانتهاكات جسيمة، يتدخل أفراد أو منظمات لمساعدة المرأة. وفي أواخر عام 2007 تبرع حاكم الرياض بما يوزاي راتب 12 عاماً ل غيرلي ماليكا فرناندو، وهي عاملة منازل سريلانكية تبلغ من العمر 53 عاماً كانت تعمل لدى صاحب عمل لم يمنحها راتبها لمدة 13 عاماً ثم مات قبل تسوية القضية.  كما ساعد اهتمام الإعلام في الضغط في قضايا ريتا نيسانكا، عاملة المنازل السريلانكية التي حصلت في البداية على أجر ثلاثة أشهر من تسعة سنوات عمل (دفع لها صاحب العمل نقودها بالكامل في اتفاق "ودي" ولم يتلق أي عقاب)، وأنيستا ماري، عاملة المنازل السريلانكية التي حصلت على أجر عامين من بين عشرة أعوام قضتها في العمل.
إعادة رفات المهاجرين إلى بلدانهم: (ما حاجة شخص ميت إلى تأشيرة خروج؟)
وقابلت هيومن رايتس ووتش دبلوماسيين جاهدوا لمدة وصلت إلى عام من أجل إعادة الرفات إلى الوطن. مثلاً استغرق الأمر عاماً من أجل إرسال جثمان عاملة منازل سريلانكية ذكرت التقارير الطبية أنها توفت متأثرة بسوء التغذية والسل، ولم تكن قد حصلت على أي أجر طيلة خمسة أعوام أمضتها في الخدمة. وتم اعتقال صاحب العمل ودفع جزءاً من أجرها لأسرتها، لكنهم لم يتمكنوا من إعادة الجثمان إلا بعد إجراء التسوية المالية.
وفي حالات أخرى تكون السلطات السعودية التي تتعامل في القضية بطيئة أو غير متعاونة أو تطالب باسترداد أجزاء من أجر العاملة. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع المسؤول د. بسفارة إحدى الدول الراسلة للعمالة، الرياض، 4 ديسمبر/آانون الأول 2006

نطاق الإساءات
أعترف بأن الكثير من الانتهاكات والمعاملة اللاإنسانية تحدث. وإذا أخبرتك بالرقم فسوف أكون كذاباً. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الحالات التي نعرف بها تلقى العقاب.
)غازي القصيبي، وزير العمل، الرياض، 3 ديسمبر/آانون الأول 2006 مقابلة هيومان رايتس ووتش.)

  الشكر موصول:
وتشكر هيومن رايتس ووتش كل الأفراد والمنظمات الذين ساعدوا على إنجاز هذا البحث. 

Sources:
http://www.hrw.org/en/news/2010/09/02/saudi-arabia-domestic-worker-brutalized

http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jW5U0gwneImJVHA3dTGXLTsYjoYg

http://edition.cnn.com/2010/WORLD/asiapcf/09/01/sri.lanka.maid.assault/index.html#fbid=T0MuuI_FksS&wom=false
 

17 comments:

noora said...

معك حق في كثير مما اوردتي ولكن اما السيرلانكيه ذات المسامير فحتى الأطباء نفوا ابدا ان يكون الموضوع صحيح
وامن المطارات نفى بشدة ان تكون القصة صحيحة والا لما استطاعت ان تمر من جهاز كشف المعادن

وانا ارى انها حملة ضد السعودية اوربما ضد الاسلام عامة
في 90% من منازل الناس الذين اتعايش معهم يوميا لديهم خدم ولم اسمع او ارى احد يعامل خادمته بسوء مهما كانت سيئه
الا نقول الله يخارجنا ويكفينا شرهم

بلاد وعباد said...

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على نشركم هذه المعلومات ، والتي تظهر لنا أن هناك فئة من البشر ليس لهم احساس ولا رحمة.
قد لا يصدق البعض كل هذه القسوة ، ولكنها موجودة بنسب متفاوتة في وطننا العربي.
قال تعالى"كلا إنَ الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إنَ إلى ربك الرجعى

ولا حول ولا قوة إلا بالله

Anonymous said...

@ noora
هلا بك
أشكرك على التعليق
ربما تكون هناك حملة بالطبع لكنهم يعرضون ما يحدث و لا يلفقون شيئا
قد يملئون الدنيا صراخا و تشنيعا بحادثة فردية واحدة
لكن أليست عشرات الحوادث تتكرر يوميا
فمن أولى بتحشين صورته منا نحن العرب؟
علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال و نناقش بلا تردد
***
لكن لا حظت أنك اخترت حادثة واحدة فقط للتعليق، لهذا سأعلق عليها و أتمنى أن تكملي باقي المقالة
***
المواضيع في مصر و المغرب و الخليج
و لم تقتصر على بلد بعينها
جميع الحالات موثقة رسميا
***
بالنسبة للحالة الاخيرة التي نقلتها و صورتها جميع الوكالات الأجنبية تعرف عليها و من ثم أرسلت إلى بلدها و عرف ما حدث
أي إنها أثناء خروجها من المطار كانت بالمسامير و القطع المعدنية و هي تمر من الجهاز
لأنها كشف عن الموضوع داخل السعودية
***
الغرض من الموضوع كما قلت ان نغير النفوس المريضة التي تتحكم في الضعفاء
***لقد ارتبت في قصة المسامير لعدة أسباب
أولا بشاعة و صعوبة حدوث ذلك عمليا
ثانيا اعتقدت أنه نوع من السحر او العلاج كما يفعلون مثلا في الإبر السينية
****
ثم انتظرت و قرأت عدة وثائق و أحضرت لكم الصور
فذهلت لما حدث
***
يبقى أن نورد ان أصحاب العمل كما يقال تحت المحاكمة
ربما لو كان هذا صحيحا لبرؤا أنفسهم او اعترفوا فالاعتراف بالحق فضيلة
***

Anonymous said...

@abdul Latif
أهلا بك
حقا لقد طغا الإنسان و نسى نفسه متحاميا بأنه الأقوى و هؤلاء خادمات
الفنانة المصرية و أقاربها الذين ظنوا انهم بشهرتهم و نفوذهم سينجون بفعلتهم
****
و نسوا الله
***
القاض المغربي و زوجه الذين ظنوا أنهم بمكانتهم سينجو من فعلتهم
***
و نسوا الله
***
أصحاب العمل السعوديين الذين ظنوا انهم نجوا بفعلتهم
***
و نسوا الله
***
نقول لهم

قال تعالى"كلا إنَ الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إنَ إلى ربك الرجعى

m.hallawa said...

السلام عليكم
أذا دعتك قدرتك علا ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
تدوينة وموضوع شيق
تحياتي
وجزاكي الله كل خير

Anonymous said...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أحسنت و أوجزت
جزانا و إيكم الخير

جايدا العزيزي said...

لا حول ولا قوة الا بالله

ايه اللى حصل للناس


مين عندو قلب يظلم انسان


انا كنت بتابع قضيه وفاء مكى


ازاى انسانه بتوصل رساله نزعت من قلبها الرحمه


انا دايما بدعى واقول


اللهم لا تحملنا ما لا طاقه لنا به واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا يا ارحم الراحمين


شكراعلى طرح الموضوع


وكل عام والجميع بخير


تحياتى

Anonymous said...

@جايدا
لا حول و لا قوة إلا بالله
أهلا بك دائما
عيد سعيد عليك

الصادق عبدالسيد said...

تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم...

وكل عام وأنتم بخير

iguiwaman said...

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
وعيد مبارك وكل عام وانتم بالف خير

Anonymous said...

@ أ الصادق
كل عام و انتم بخير

Anonymous said...

@ أ عبدالله
عيد سعيد بإذن الله

شمس العصارى said...

لماذا اصبحنا لا نتأثر بمثل هذا
هل لاعتيادنا
ام لضعفنا
ام لسلبيتنا
ام لاننا لسنا بشر اسوياء
ام لهؤلاء جميعا وغيرهم
ما عاد فى قلوبا مكان لاسى لانه امتلأ عن اخره

Anonymous said...

تحديث:
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/11/101117_indonesia_maid_saudi_tc2.shtml

رحلتنا في الحياة said...

لا حول ولا قوة الا بالله
دول مش بشر مفيش اى ذرة رحمة وادامية فى قلوبهم

Anonymous said...

أهلا أيوشة...ما دفعني لإعادة فتح الملف هو تعذيب و حرق الخادمة الإندونيسية....صورها تقطع القلب.
المهم هو اتخاذ دولتها قرارا حاسما باطلب التحقيق و العدالة للحد الذي سافر مسؤولون كبار للسعودية.
تجدين الرابط في بداية التدوينة على بي بي سي.

Anonymous said...

اما الخادمة السيريلانكية فقد طالبت السعودية بعدم التعامل مع هذه الجنسية بعد شهور! كيف يعذبونها بالمسامير و تشتكي!
الجميع أشار لأن قضية الخادمة و سوء المعاملة هماالسبب الرئيس.

اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" للرحالة آدا جودريتش فريير

اسمها فلسطين " المذكرات الممنوعة لرحالة إنجليزية في الأرض المقدسة" اسمها فلسطين by A. Goodrich-Freer | Goodreads اسمها فلسطين &qu...