Showing posts with label الأندلس. Show all posts
Showing posts with label الأندلس. Show all posts

Saturday, May 14, 2022

حملة في إسبانيا لإعادة النظر في تعريف "الاسترداد/ الاستعادة" 1-2

بقلم:  Peio H. Riano  بيو هـ. ريانو  (11 مايو 2022)

ترجمة: د/ إيمان الطحاوي

إعادة النظر في تعريف "الاسترداد/ الاستعادة":

"reconquista"

 أطلق مؤرخان من المعنيين بالعصور الوسطى و خبيران مرجعيان في تاريخ الأندلس، حملة إلى الأكاديمية الملكية الإسبانية لتغيير معنى "الاستعادة/الاسترداد " في قاموسها و الذي يعتبرونه "دعاية قومية، وليس حقيقة تاريخية".

الديكتاتورية هي اعتداء على الواقع والحقيقة، في الحاضر والماضي، والتي لا تسلم منها حتى القواميس. مر ما يقرب من 50 عامًا على وفاة فرانسيسكو فرانكو وفي قاموس الأكاديمية الملكية الإسبانية (RAE) هناك مصطلحات معلقة لإجراء الانتقال. تعريف «الاسترداد» هو واحد منها. يقول المعنى الثاني: «استعادة الأراضي الإسبانية التي غزاها المسلمون عام 711 م والتي تنتهي بالاستيلاء على غرناطة عام 1492». إنها نسخة 2014 (في التنقيح رقم 23)، لكنها لا تعتبر تعريفًا تاريخيًا صحيحًا.

المنادون بالحملة:

أحدهما آنا إيزابيل كاراسكو مانشادو"، أستاذة تاريخ العصور الوسطى بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ، ومؤلفة عشرات الكتب المرجعية عن الأندلس والإسلام وتاج قشتالة.

والآخر هو أليخاندرو جارسيا سانجوان ، أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة هويلفا ، والمتخصص في تاريخ الأندلس وله العديد من المقالات ، بما في ذلك "الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الأيبيرية وتحريف الماضي" ، 2013.

 بعد أيام قليلة من إطلاق الحملة ، قاما بالفعل بجمع مئة مشارك من أكاديميين من مختلف البلدان (فرنسا والمملكة المتحدة و المكسيك و الولايات المتحدة الأمريكية و تشيلي) من تخصصات مثل العلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والدراسات العربية وبالطبع في إسبانيا، ينتمي الموقعون إلى "CSIC  " المجلس الوطني الإسباني للبحوث وإلى 26 جامعة مختلفة في الوقت الحالي.

واصل الأكاديميون المطالبة بالتغيير في القاموس من الأكاديمية الملكية الإسبانية  RAE ، كخطوة أخرى في الادعاء: حيث سبق أن نشر جارسيا سانجوان نفسه في هذه الصحيفة ، في عام 2018 وفي عام 2021 ، تحذيرات من أن "علاقة" مصلح الاسترداد مع إسبانيا تشكل نتيجة قراءة متحيزة ومغرضة للهوية السابقة، وأن المصطلح قد استقر في الأجندة الأيديولوجية لليمين المتطرف .

اقتراح تاريخي وغير أيديولوجي:

يوضح المروجون للكتابة أن معنى "الاسترداد" الذي يشير إليه القاموس بامتياز "لا يعكس التطور العلمي للمعرفة التأريخية أو استخدامها الذي أقره جل النقد التاريخي". بالنسبة لهؤلاء المتخصصين وجميع الذين انضموا بالفعل إلى القضية، فإن هذا "تعريف عفا عليه الزمن ".

تقول آنا إيزابيل كاراسكو وأليخاندرو جارسيا: "بالنسبة إلى النقد التاريخي اليوم ، فإن 'Reconquest' عبارة عن فكرة تاريخية يمكن من خلالها تحديد أيديولوجية معينة لإضفاء الشرعية على التوسع والغزو الذي تقوم به القوى المسيحية لشبه الجزيرة على الأراضي الإسلامية". وهذا يعني أنها "ليست فترة تاريخية بل خطابا أيديولوجيا".

يقترحون على الأكاديمية الملكية الإسبانية   (RAE ) ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية (ASALE) أن ينظرا في  تعريف بديل للتعريف الحالي في كلمة "استعادة". تم بناء النسخة من الدراسات والأبحاث التأريخية التي حاولت لعقود تحييد الفرانكوية في سرد الماضي وكانت تقرأ على النحو التالي: «الفكرة التأريخية تتوافق مع أيديولوجية لإضفاء الشرعية على توسيع وغزو القوى/السلطات المسيحية في شبه الجزيرة على الأراضي الإسلامية».


في هذه اللوحة التي رسمها فرانسيسكو براديلا من عام 1882 ، أعيد إنشاء "استسلام غرناطة" من قبل مجلس الشيوخ الإسباني لتمثيل "الوحدة الإسبانية" ، وفقًا لرسالة الالتماس.
الذاكرة التاريخية: في هذه اللوحة التي رسمها فرانسيسكو براديلا من عام 1882 ، أعيد إنشاء "استسلام غرناطة" من قبل مجلس الشيوخ الإسباني لتمثيل "الوحدة الإسبانية" ، وفقًا لرسالة الالتماس.

تعريفات المترجم:

الأكاديمية الملكية الإسبانية Real Academia Española   RAE: هي المؤسسة المسؤولة عن تنظيم اللغة الإسبانية. يقع مقرها في مدريد ولكنها ترتبط بأكاديميات اللغة الوطنية في 21 دولة ناطقة بالإسبانية من خلال رابطة أكاديميات اللغة الإسبانية.

الاسترداد: المعنى الحرفي الأول "قابَلَ عَمَلاً بِمِثْلِه أو استرد ما عليه دفعه".

The Spanish National Research Council (CSIC) المجلس الوطني الإسباني للبحوث. 

رابطة أكاديميات اللغة الإسبانية (ASALE)


Sunday, May 08, 2022

محاولة للفهم.. فتوى وهران: تخفيف أم التزام ؟


 فتوى وهران: تخفيف أم التزام ؟


((كتبت هذه التدوينة بعد قراءة لفتوى ماربيا و فتوى وهران و اطلعت على بعض المراجع التي تشرح الموضوع و الوثائق. و هي محاولة للفهم و النقاش. 
د. إيمان الطحاوي)).

قد تكون فتوى وهران ( للشيخ أحمد بن جمعة المغراوي الوهراني، توفي في 1514 ) تخفيفا من أجل الالتزام بالدين. بمعنى أنه رغم الظاهر في الفتوى من التخفيف لكن الغرض منه الأخذ بالشريعة قدر الإمكان و الالتزام بالنية و العمل في حالة الاضرار و الإكراه دون تفريط فيها.

فهذه الفتوى تعتبر (دينيا و تاريخيا) مثابة شهادة لاستمرار الإسلام في الأندلس حتى بعد سقوط آخر الممالك الإسلامية فيها و انتهاء حكم المسلمين. 

و هي تخالف فتوى سابقة تحض المسلم أن يترك بلادا أكره فيها على التنصر أو تم التضييق عليه في إقامة شعائر دينه. 

كيف هذا؟

في الفتوى السابقة للشيخ (أحمد بن يحى الونشريسي، توفى عام 1508) أفتى بوجوب مغادة البلاد في فتوى (ماربيا). 

انظر: " المعيار الـمُعْرب عن فتاوى أهل أفريقية والأندلس والـمغرب". انظر باب غدر نصارى الأندلس بالمُدَجَّنين من المسلمين و غيره.

بالنظر للتوقيت 1491، و الظروف..فإننا نجد أن الفتوى أعطيت ردا على مسألة إمكانية مكوث أحد المدجنين في ماربيا لهدف مساعدة بعض المسلمين هناك. 

((ردًا على سؤال حول رجل من ماربيا في جنوب إسبانيا يرغب في البقاء في إسبانيا المسيحية من أجل مساعدة غير القادرين على الهجرة.))

و كان الحل المنطقي و الأسلم و الأحفظ للدين هو الانتقال لبلد آخر مجاور كبقية الممالك الإسلامية التي لم تسقط بعد فرارا بالدين.

أي أن هدفه هو الفرار بالدين والهجرة ليستطيع أن يكون في مكان قادر على الوفاء بالدين.  

نعم، كان هناك تضييق و تمييز ضد المسلمين باعتبارهم (مدجنين) أو رعايا من الدرجة الثانية. لكن لم يكونوا رسميا مسيحيين بسبب قسم التتويج أن يضمن الملك حرية الدين للمسلمين. 

و كان هناك تحالف بين المسلمين المدجنين مع الحكام النصارى لدرجة أنهم حاربوا معهم!. و هنا جاء تحريم البقاء. و بهذا أفتى الونشريسي بالخروج لأن بقاءهم صار عاجلا أو آجلا خطرا على الدين. 

و حقا، غادر بعض من المسلمين حفاظا على النفس و هذا مقصد الشريعة بالأساس و الفطرة. لكن الكثير لم يستجب للفتوى و بقى (مرغما أو مقتنعا) حتى انتهى الحكم الإسلامي في الأندلس تماما. 

بينما الفتوى اللاحقة موضع النقاش(فتوى وهران كانت في 1504 م بعد سنوات قليلة من سقوط آخر الممالك الإسلامية 1492م)،

 و تحديدا، بعد عامين من إصدار إيزابيلا مرسوما في 1502 يحظر الإسلام في جميع أنحاء قشتالة. 

( آخر مملكة تفرض التحويل للمسيحية كانت تاج أرغون، التي كان ملوكها في السابق ملزمين بضمان حرية الدين للمسلمين تحت القسم المدرج في شروط التتويج الملكي).

و لم يعد هناك ممالك إسلامية في كل الأندلس، و بدأت التضييقات رغم وجود معاهدة مع المسملين. 

و لم يكن يعلم حينها أنه سيتوسع العمل بمحاكم تفتيش (بدأت 1478م و بدأت باليهود و المتنصرين أولا). 

ثم لجأ الإسبان إلى زيادة التضييق على المسلمين و التنصير تدريجيا بعد عشر سنوات من سقوط الأندلس.

إذن، الحل السابق (الهجرة) لم يعد ممكنا حيث من غير المنطقي أن تأمر نصف مليون مسلم أو  أكثر بترك دولتهم و الانتقال عبر أهوال البحر لبلاد بعيدة و متفرقة و أماكن لا يعلمونها.

 إذن، .هذه الفتوى ضمنت أن يلجأ المسلمون إلى الإسلام سرا و التظاهر بالتنصر. و أن يطبق جميع الفروض بطرق معينة أجاب عنها الشيخ. و بهذا يحافظون على دينهم حتى يأتيهم الفرج. 

لكن لم يعلم الشيخ (توفي في 1514 ) أن الحال سيستمر لقرن كامل حتى تم طرد من تبقى من المسلمين سرا في الأندلس.

 و بالطبع لم يتمكنوا من تأدية كل الفروض وفق الفتوى جيلا بعد جيل. و النتيجة أن (ضاع الدين من المسلمين الباقين في الأندلس للأسف). 

و جدير بالذكر أن هذا الأمر يحدث بصورة مشابهة إلى حد كبير في القرن العشرين ضد مسلمي الروهينجا و الإيجور و يستمر حتى القرن الواحد و العشرين. و لله الأمر من قبل و من بعد. 


Saturday, August 07, 2021

الدين و الدم - إبادة شعب الأندلس 2

 نستكمل القراءة..مع د/ إيمان الطحاوي 

الجزء الأول هنا 

إنهم يحملون الدين كل خطاياهم:

هل كانت وحدة الدين ذريعة لأجل حكم شامل أوروبي؟ هل كانت تخبيء وراءها أطماعا اقتصادية؟ الدين المسيحي لم يأمر بهذا  قط. رجال الدين: ليسوا هم الدين..الحكام: لم يخولهم أحد ليتحدثوا باسم الدين ..تستطيع أن تعيد نفس الجمل على أي دين آخر..الدين لا علاقة له بما يفعله أحد باسمه.

تكررت هذه المجازر حين استأصل الأوروبيون الكاثوليك السكان الأصليين في الأمريكتين. بل و زينوا فعلتهم هذه بإعلام مخادع جعلك تتعاطف مع الغزاة ضد أصحاب الأرض الأصليين.

كيف تتعلم دينا جديدا؟  

دينيا، لم يفلح الإسبان في تعليم المتنصرين الجدد أية تعاليم من الدين الكاثوليكي. فالدين ليس تعليما فقط بل هو اقتناع و إيمان بلا خوف. كما أن الإسبان لم يملكوا العدد و لا المعلمين المتمرسين لنشر الدين في أنحاء الأندلس بينما هم أنفسهم يفتقدون التعليم و الفهم الصحيح للرسالة الدينية. و في هذا الأمر، أفرد الكاتب فصلا أسماه (بيت مليء بالأفاعي و العقارب).

كيف تم انتزاع الهوية الأندلسية؟:

حاول الإسبان لمدة ثلاثة أجيالَ ليحدثوا التغيير الشامل في الهوية. و الجيل هو مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى ابن، ومدته ثلاث و ثلاثون سنة. نظريا، يعتبر الجيل الثالث أكثر اندماجا بالمجتمعات الجديدة كما يحدث عند الهجرة مثلا. و هنا صارت الأجيال الجديدة أكثر بعدا عن دينهم و تاريخهم و قيمهم تحت هذا الحكم الغاشم. لأنهم ببساطة اكتسبوا لغة و هوية جديدة في بيئة مختلفة عن تلك التي عاشها أجدادهم..صاروا شخصا آخر و تعايشوا أكثر مع  التنصر. إنه جيل وليد قرن من التعذيب و التفكك. جيل استقر الدين عنده في عنده في القلب دون عادات أو عبادات. ثم تحول الدين عنده إلى تاريخ ثم نسي إلا من رحم ربي. انتصر الإسبان (نسبيا) في نزع الهوية الأندلسية بفعل الزمن بجانب التعذيب. و قد كان مكرهم كبيرا حين انتزعوا بعض ابناء المسلمين لأسباب و قوانين جائرة. كما خيروا من يريد الرحيل أن يترك ابناءه لتتبناهم أسر إسبانية نصرانية على دين جديد..أي شخص قد يترك كل ما يملك هربا بنفسه و حياته لكنه لن يترك ابناءه أبدا. فالأبناء هم  زرع المستقبل و مستودع الماضي.  

هل يعقل تغيير دين قوم استمروا عليه ثمانية قرون في ثلاثة أيام؟ إن الإيمان راسخ في قلوبهم عن يقين فلا هم مذبذبون ولا حديثو عهد بهذا الدين. كيف اعتقد الإسبان بسهولة انتزاع الدين الإسلام من القلوب بإرهاب محاكم التفتيش؟ لنفترض النقيض تماما، انتزاع النصرانية الكاثوليكية من قلوبهم مثلا! لا يعقل.

أليس فيهم رجل رشيد؟

هل هناك في إسبانيا النصرانية من اعترض على هذه الجرائم و اعتبرها معادية لروح الدين و الانسانية؟ كان هناك اعتراضات فردية على بعض التصرفات الجائرة و اعتراضات على التهجير بهدف المصلحة  الاقتصادية بالأساس. لكن الجميع –الإسبان- كان يشترك في نقطة واحدة و هي احتقار و كراهية المسلمين في الأندلس لأسباب ادعوا أنها دينية..و الكراهية دوما هي منشأ كل الجرائم صغيرها و كبيرها.

إنني استطيع مناقشة مبرر واحد – رغم عدم معقوليته كسبب- لهذا التعذيب و محاكم التفتيش. لو أن الإسلام دخل الأندلس مرغما أهلها على اعتناقه بالتعذيب و محاكم التفتيش. الانتقام، حجة لا مبرر لها بالأساس. و قد استمر الحكم الإسلامي لقرون بسلام و تعايش بين الأديان الثلاث. و حقق الحكم الإسلامي ازدهارا حضاريا و عمرانيا قبل سقوط الأندلس. فلماذا إذن كل هذا الحقد؟ لدرجة أن هناك كتب ألفها الإسبان النصارى مدافعين عن محاكم التفتيش بوصفها "المبررة"! لا مبرر للحقد.

 

و من الملاحظ أن شك الإسبان في ولاء الموريسكيين (الأندلسيين) استمر طوال قرن من الزمان. ففي كل فترة يتم تقييم درجة تنصر الأندلسيين بسبب الشك في احتفاظهم بدينهم الإسلامي سرا. و كلما ابتعدوا نحو القرى و الجبال أو الأماكن البعيدة عن الحواضر و المدن، كانت درجة التمسك بالإسلام أعلى رغم تنصرهم الظاهري.

قوانين نقاء الدم و التمييز ضد كل من له أصول أندلسية.

من استطاع الحفاظ على هويته و لغته و دينه؟ من هاجر لبلاد إسلامية عربية. رغم أنهم في بعض الأحيان اعتبروا مرتدين أو نصارى. البقية لم تهجر لكن لم يساعدهم أحد على مدى قرن من الزمان.  فمن سيحاسب على هذا الإهمال و الضياع؟ المسلمون في هذا الوقت و حكامهم مسؤولون. كان هناك محاولات ضعيفة لم تنجح لا في استعادة الحكم و لا توفير الأمان لهؤلاء الموريسكيين. صاروا كالأيتام على موائد اللئام. كان هناك محاولات عقلانية و مراسلات لإقناع كبار رجال الحكم و الدين بالسماح لهم بأبسط الحقوق مثل الزي و اللغة و نمط الحياة و النظافة العامة..لكن الجواب كان مزيدا من التعسف و التحكم في أدق تفاصيل حياتهم.

المحرمات: (كاللباس والحناء والاسماء العربية والاغتسال  و الوضوء و الاذان والصلاة والصوم و أكل الكسكسي و رفض اكل لحم الخنزير ورفض شرب الخمر). و لأن اللغة تعني الهوية دائما..فقد حرمت الكنيسة اللغة العربية قولا و كتابة و فرضت اللغة القشتالية.

أما محاكم التفتيش و التعذيب فشرحها يطول. ولها سنفرد حلقة منفصلة بإذن الله.

أما الأمان و الشعور بالقلق الدائم من الترحيل و التفتيش على كل صغيرة فهو العبء الأكبر على مسلمي الأندلس بعد سقوطها. فضلا عن نظر النصارى و الحكام لهم بدونية رغم تنصرهم (قسرا أو طوعا). إحساس عجيب أن تمزج بين الدونية و القلق و أن تعيش كالعبد المذنب رغم أنك حر مجبر طول قرن من الزمان.

هل كانت كلها سنوات عجاف؟

الإجابة في الحلقة القادمة بإذن الله..إلى لقاء

رواية قناع بلون السماء تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024

  رواية قناع بلون السماء تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024 خندقجي (40 عامًا) من نابلس، واعتُقل في الثاني من نوفمبر 2004، وتعرض عقب...