Translate

Showing posts with label AUDIOBOOK كتاب صوتي، قراءة في كتاب،. Show all posts
Showing posts with label AUDIOBOOK كتاب صوتي، قراءة في كتاب،. Show all posts

Friday, April 07, 2023

Stranger in My Own Land غريب في وطني

On my new reading list:

(Stranger in My Own Land)
Palestine, Israel and One Family's Story of Home

Author: 


Publisher:
Hurst, UK.
An independent publisher since 1969

"All my life, my exiled parents had told me about the tragedy of Palestine. Then, when I was in my early 20s, my family moved back – and I saw it with my own eyes. "Fida Jiryis










@ Dar al-Kalima University  


Arabic :
 بعنوان (غريب في وطني)
"غريب في وطني: فلسطين وإسرائيل وقصة إحدى العائلات عن الوطن"،

@ Dar al-Kalima University  



فدى جريس كاتبة وباحثة فلسطينية من قرية فسوطة في الجليل، نشرت العديد من القصص والمقالات في الصحافة العربية والغربية، ولها مجموعتان قصصيتان: "حياتنا الصغيرة" (2010، دار فضاءات، عمان) و "الخواجا" (2014، مكتبة كل شيء، حيفا).
الندوة: جامعة دار الكلمة، فلسطين 



بعد اتفاقات أوسلو عام 1993، سمح لحفنة من الفلسطينيين بالعودة إلى مسقط رأسهم في إسرائيل. وكانت فداء جريس وعائلتها من بينهم. تحكي هذه المذكرات المكتوبة بشكل جميل قصة رحلتهم، وهي أيضا قصة فلسطين، من النكبة إلى الوقت الحاضر - قصة خمسة وسبعين عاما من الصراع والهجرة الجماعية والاحتلال والعودة والبحث عن الانتماء، من خلال عيون كاتبة وعائلتها. تكشف جريس كيف اختار والدها، صبري، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية ومستشار ياسر عرفات، المنفى في عام 1970 بسبب عمله. تشكلت طفولتها في بيروت من خلال التوترات الإقليمية والحرب الأهلية اللبنانية والغزو الإسرائيلي عام 1982 ، مما أدى إلى وفاة والدتها. بعد ثلاثة عشر عاما ، عادت العائلة بشكل غير متوقع إلى فسوطة ، قريتهم الأصلية في الجليل. لكن فداء، المليئة بالحب لبلدها، لم يكن لديها أي فكرة عما ستدخل فيه.


من الكتاب (مترجم من الجارديان)

بعد أسابيع قليلة من وصولنا إلى قرية والدي، أخذني أبي وأخي الأصغر في رحلة قصيرة بالسيارة. لم نذهب بعيدا ، ما يزيد قليلا عن ميل واحد ، ووجدنا أنفسنا ندخل قرية صغيرة. وقال: "هذا هو موقع دير القيسي". كتب على اللافتة: "القوش". بعد تدمير فلسطين - التي نسميها النكبة - في عام 1948 ، تم تطهير الدير عرقيا وإعادة تسميته.

سافرنا عبر طرق هادئة تنتشر فيها المنازل وأشجار الصفصاف. كان هناك عدد قليل من أقفاص الدجاج. أوقف أبي السيارة وخرجنا. "هل ترى هذا؟" أشار إلى هيكل حجري قديم. "هذا هو أحد المنازل الأصلية للقرية."

حدقت فيه عندما صدمني الواقع. طوال حياتي، كنت أقرأ وأسمع عن مأساة فلسطين. الآن ، كنت أنظر إليها.

"لم يهدموا جميع المنازل"، كان أبي يقول. "احتفظوا بالقليل، لأن القادمين الجدد كانوا من اليمن وأحبوا المنازل العربية. هناك واحد آخر ... "

أيهما أسوأ، تساءلت: أن يدمر منزل المرء، أم أن يبقى فيه، ليعيش فيه الآخرون؟

وكل ما تبقى من قرية سحماتا منذ وصول الجرافات الإسرائيلية هو أشجار الزيتون وبعض الحجارة البارزة. 

كان الفلسطينيون في أسفل السلم الاجتماعي. تذكر الجيل الأكبر سنا سنوات الحكم العسكري والقمع. لقد عاشوا تحت غطاء سميك من الترهيب. وعلى مدى عقود، لم يشيروا حتى إلى أنفسهم على أنهم فلسطينيون. بدلا من ذلك، كان لدينا تناقض كبير في التسمية: "عرب إسرائيل". كان رد فعل الناس في فسوطة إما بصمت محير أو انزعاج حاد عندما ذكرت فلسطين. حتى عندما تحدثنا عن مكانتنا المتدنية في إسرائيل، لم يروا ذلك إلا من منظور العمل ومشاكلهم المباشرة. كان عليهم أن يكونوا جزءا من النظام الإسرائيلي من أجل البقاء. بالنسبة للجيل الأصغر سنا ، الذي ولد بعد إنشاء إسرائيل ، كان هذا النظام هو كل ما يعرفونه.

نظرت إلى الجبهة مرة أخرى ورأيت جنديين يصعدان إلى الحافلة. انتفخت عيناي. كانوا يحملون أسلحة. ساروا في الممر وجلسوا على المقاعد الفارغة أمامي. حدقت في البنادق المتدلية على أكتافهم. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها المعدن البارد قريبا جدا. ابتلعت بشدة. لم يحمل أحد أسلحة في قبرص. لماذا كانت هناك بنادق في الشوارع؟ هل كان هذا طبيعيا؟ ماذا لو انفجر أحدهم؟


قالوا عن الكتاب:

"حكاية صمود وشجاعة لا تصدق ، تدمج هذه المذكرات القوية ذكريات فداء جريس الشخصية مع سرد لحكاية وطنها وشعبه. هذه قصة صريحة ومؤثرة عن الإنسانية والصمود، وتعطي مضمونا حقيقيا لحق العودة الفلسطيني المقدس." - إيلان بابيه، أستاذ التاريخ، جامعة إكستر، ومؤلف كتاب "عشر خرافات عن إسرائيل"


Wednesday, March 09, 2022

العام الذي تعلمنا فيه الطيران! The Year We Learned to Fly!



عرض د/ إيمان الطحاوي.

اسم الكتاب: (العام الذي تعلمنا فيه الطيران).

تاريخ الإصدار: يناير 2022.

تأليف: جاكلين وودسون.

رسومات: رافائيل لوبيز.

الكتاب مناسب للأعمار من خمس إلى ثمان سنوات.

اللغة: (صدر في نسختين الإنجليزية والإسبانية).

في يوم صيفي حار، كان هناك فتاة سمراء ذات شعر أفريقي مجعد، تعيش مع أخيها وجدتهما في مبنى سكني شاهق في مدينة أمريكية. وبسبب الطقس الحار، يجب عليهم أن يبقوا بالداخل. استجاب الطفلان لنصيحة جدتهما حين قالت: "استخدما عقولكما الجميلة والرائعة. ارفع ذراعيك، وأغلق عينيك، وخذ نفسًا عميقًا، وآمن بشيء ما. شخص ما في مكان ما كان يشعر بالملل مثلك تماما".

وقبل أن يعرفا كيف حدث هذا، فإن خيالهما يرفعهما ليطيرا فوق هذا الشعور. في يوم آخر مليء بالمشاجرات، حان الوقت لرحلة جديدة خارج أذهانهما. وهما قادران الآن على ترك الغضب والشجار وراءهما حيث تعلما الطيران.

 هذه المهارة الثمينة، كما تقول لهما الجدة، تعود إلى زمن الأجداد المستعبدين عندما أحضروا قسرا من أفريقيا إلى هنا على متن سفن ضخمة، وكانت معاصمهم وكواحلهم مكبلة بالحديد. فقد ابتكرت عقولهم هذه المهارة للخروج من واقعهم المرير. لقد تعلموا الطيران بأذهانهم إلى وطنهم. فأظهروا للعالم قوة ومرونة عقولهم. إلى أن تحرروا أخيرا.

وعندما يخوض الطفلان تلك التجربة، يمكنهما رؤية العناصر الإيجابية، مثل الزهور في الربيع، الرفقة في الصيف، والحرية في الخريف، والأصدقاء الجدد في الشتاء... ومن ذلك الحين فصاعدًا، لا يمكن أن يحبطهما أي شيء- لا الغضب ولا الوحدة ولا الأطفال غير الودودين في الحي الجديد.  

إذن "لا أحد يستطيع أبدًا أن يقيّد عقلك الرائع والجميل"، و لايزال درس الطيران هذا ينتقل من جيل إلى جيل.

.....

يحتفل النص الماتع والرسومات المبهرة بالقدرة غير العادية على رفع معنوياتنا وتخيل عالم أفضل. فتشمل العناصر الخيالية في الرسوم شعر الفتاة الممتلئ بالفراشات والزهور، ثم سفن العبيد في البحر. تظهر وجوه الأجداد في أوراق النباتات. دمجت كل هذه الصور مع صور الأطفال الذين يطيرون، في عالم إبداعي.  وابتكر كلا من وودسون ولوبيز مسارًا يمكن للأطفال اتباعه أثناء اكتسابهم الثقة وتخيل طريق يمضون فيه للأمام رغم التحديات.   

تنويه من المؤلفة: هذا الكتاب يذكرنا بكتاب فرجينيا هاميلتون (الأشخاص الذين يستطيعون الطيران) وقد نشر عام (1985).

 Originally published: January 4, 2022

Author: Jacqueline Woodson

Illustrator: Rafael López

Genre: Children's literature

 




Saturday, August 07, 2021

الدين و الدم - إبادة شعب الأندلس 2

 نستكمل القراءة..مع د/ إيمان الطحاوي 

الجزء الأول هنا 

إنهم يحملون الدين كل خطاياهم:

هل كانت وحدة الدين ذريعة لأجل حكم شامل أوروبي؟ هل كانت تخبيء وراءها أطماعا اقتصادية؟ الدين المسيحي لم يأمر بهذا  قط. رجال الدين: ليسوا هم الدين..الحكام: لم يخولهم أحد ليتحدثوا باسم الدين ..تستطيع أن تعيد نفس الجمل على أي دين آخر..الدين لا علاقة له بما يفعله أحد باسمه.

تكررت هذه المجازر حين استأصل الأوروبيون الكاثوليك السكان الأصليين في الأمريكتين. بل و زينوا فعلتهم هذه بإعلام مخادع جعلك تتعاطف مع الغزاة ضد أصحاب الأرض الأصليين.

كيف تتعلم دينا جديدا؟  

دينيا، لم يفلح الإسبان في تعليم المتنصرين الجدد أية تعاليم من الدين الكاثوليكي. فالدين ليس تعليما فقط بل هو اقتناع و إيمان بلا خوف. كما أن الإسبان لم يملكوا العدد و لا المعلمين المتمرسين لنشر الدين في أنحاء الأندلس بينما هم أنفسهم يفتقدون التعليم و الفهم الصحيح للرسالة الدينية. و في هذا الأمر، أفرد الكاتب فصلا أسماه (بيت مليء بالأفاعي و العقارب).

كيف تم انتزاع الهوية الأندلسية؟:

حاول الإسبان لمدة ثلاثة أجيالَ ليحدثوا التغيير الشامل في الهوية. و الجيل هو مرحلة التعاقب الطبيعية من أب إلى ابن، ومدته ثلاث و ثلاثون سنة. نظريا، يعتبر الجيل الثالث أكثر اندماجا بالمجتمعات الجديدة كما يحدث عند الهجرة مثلا. و هنا صارت الأجيال الجديدة أكثر بعدا عن دينهم و تاريخهم و قيمهم تحت هذا الحكم الغاشم. لأنهم ببساطة اكتسبوا لغة و هوية جديدة في بيئة مختلفة عن تلك التي عاشها أجدادهم..صاروا شخصا آخر و تعايشوا أكثر مع  التنصر. إنه جيل وليد قرن من التعذيب و التفكك. جيل استقر الدين عنده في عنده في القلب دون عادات أو عبادات. ثم تحول الدين عنده إلى تاريخ ثم نسي إلا من رحم ربي. انتصر الإسبان (نسبيا) في نزع الهوية الأندلسية بفعل الزمن بجانب التعذيب. و قد كان مكرهم كبيرا حين انتزعوا بعض ابناء المسلمين لأسباب و قوانين جائرة. كما خيروا من يريد الرحيل أن يترك ابناءه لتتبناهم أسر إسبانية نصرانية على دين جديد..أي شخص قد يترك كل ما يملك هربا بنفسه و حياته لكنه لن يترك ابناءه أبدا. فالأبناء هم  زرع المستقبل و مستودع الماضي.  

هل يعقل تغيير دين قوم استمروا عليه ثمانية قرون في ثلاثة أيام؟ إن الإيمان راسخ في قلوبهم عن يقين فلا هم مذبذبون ولا حديثو عهد بهذا الدين. كيف اعتقد الإسبان بسهولة انتزاع الدين الإسلام من القلوب بإرهاب محاكم التفتيش؟ لنفترض النقيض تماما، انتزاع النصرانية الكاثوليكية من قلوبهم مثلا! لا يعقل.

أليس فيهم رجل رشيد؟

هل هناك في إسبانيا النصرانية من اعترض على هذه الجرائم و اعتبرها معادية لروح الدين و الانسانية؟ كان هناك اعتراضات فردية على بعض التصرفات الجائرة و اعتراضات على التهجير بهدف المصلحة  الاقتصادية بالأساس. لكن الجميع –الإسبان- كان يشترك في نقطة واحدة و هي احتقار و كراهية المسلمين في الأندلس لأسباب ادعوا أنها دينية..و الكراهية دوما هي منشأ كل الجرائم صغيرها و كبيرها.

إنني استطيع مناقشة مبرر واحد – رغم عدم معقوليته كسبب- لهذا التعذيب و محاكم التفتيش. لو أن الإسلام دخل الأندلس مرغما أهلها على اعتناقه بالتعذيب و محاكم التفتيش. الانتقام، حجة لا مبرر لها بالأساس. و قد استمر الحكم الإسلامي لقرون بسلام و تعايش بين الأديان الثلاث. و حقق الحكم الإسلامي ازدهارا حضاريا و عمرانيا قبل سقوط الأندلس. فلماذا إذن كل هذا الحقد؟ لدرجة أن هناك كتب ألفها الإسبان النصارى مدافعين عن محاكم التفتيش بوصفها "المبررة"! لا مبرر للحقد.

 

و من الملاحظ أن شك الإسبان في ولاء الموريسكيين (الأندلسيين) استمر طوال قرن من الزمان. ففي كل فترة يتم تقييم درجة تنصر الأندلسيين بسبب الشك في احتفاظهم بدينهم الإسلامي سرا. و كلما ابتعدوا نحو القرى و الجبال أو الأماكن البعيدة عن الحواضر و المدن، كانت درجة التمسك بالإسلام أعلى رغم تنصرهم الظاهري.

قوانين نقاء الدم و التمييز ضد كل من له أصول أندلسية.

من استطاع الحفاظ على هويته و لغته و دينه؟ من هاجر لبلاد إسلامية عربية. رغم أنهم في بعض الأحيان اعتبروا مرتدين أو نصارى. البقية لم تهجر لكن لم يساعدهم أحد على مدى قرن من الزمان.  فمن سيحاسب على هذا الإهمال و الضياع؟ المسلمون في هذا الوقت و حكامهم مسؤولون. كان هناك محاولات ضعيفة لم تنجح لا في استعادة الحكم و لا توفير الأمان لهؤلاء الموريسكيين. صاروا كالأيتام على موائد اللئام. كان هناك محاولات عقلانية و مراسلات لإقناع كبار رجال الحكم و الدين بالسماح لهم بأبسط الحقوق مثل الزي و اللغة و نمط الحياة و النظافة العامة..لكن الجواب كان مزيدا من التعسف و التحكم في أدق تفاصيل حياتهم.

المحرمات: (كاللباس والحناء والاسماء العربية والاغتسال  و الوضوء و الاذان والصلاة والصوم و أكل الكسكسي و رفض اكل لحم الخنزير ورفض شرب الخمر). و لأن اللغة تعني الهوية دائما..فقد حرمت الكنيسة اللغة العربية قولا و كتابة و فرضت اللغة القشتالية.

أما محاكم التفتيش و التعذيب فشرحها يطول. ولها سنفرد حلقة منفصلة بإذن الله.

أما الأمان و الشعور بالقلق الدائم من الترحيل و التفتيش على كل صغيرة فهو العبء الأكبر على مسلمي الأندلس بعد سقوطها. فضلا عن نظر النصارى و الحكام لهم بدونية رغم تنصرهم (قسرا أو طوعا). إحساس عجيب أن تمزج بين الدونية و القلق و أن تعيش كالعبد المذنب رغم أنك حر مجبر طول قرن من الزمان.

هل كانت كلها سنوات عجاف؟

الإجابة في الحلقة القادمة بإذن الله..إلى لقاء

To shoot an Elephant!