Translate

Saturday, June 15, 2013

كلمة د. إيمان الطحاوي في مؤتمرافتتاح مسابقة ( اقرأ 10 كتب)

بسم الله الرحمن الرحيم


 الأستاذ الدكتور / شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق وأستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون.
 الدكتورة/ ماجدة عطا مدير مكتبة مصر العامة. 
السادة الحضور ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                                        
ست دقائق فقط هو عنوان الثقافة العربية...ست دقائق فقط هو متوسط ما يقرأه المواطن العربي سنويا.. حيث كشف التقرير السنوي لمؤسسة الفكر العربي المستقلة أنه في الوقت الذي يقرأ فيه المواطن الأوروبي نحو مائتي ساعة سنويا، تتناقص معدلات القراءة لدى المواطن العربي إلى ست دقائق سنويا، وهي نتيجة محبطة. لكننا لم نستسلم لهذا الإحباط فكان بديهيا أن نتساءل: ماذا نفعل لنرفع هذا المعدل؟ علينا أن نحفز الناس و نرغبهم في قراءة الكتب أولا كما يقول فريدريك سكينر Frederic Skinner .

 لهذا فكرنا في مسابقة مبتكرة بعنوان ( اقرأ عشرة كتب).

 بدءا، دعونا نتفق على أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا الآن في هذه الحياة هو الحصول على المعرفة. المعرفة التي لا تأتي من قراءة عابرة لمقتطفات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك و تويتر ، و لا تأتي من معلومات سريعة أو غير موثقة من برامج الحوار بالفضائيات. و لا تنحصر مصادر المعرفة في القراءة، لكنها الوسيلة الأولى لها.

 و هذا عباس محمود العقاد وجد أن حياة واحدة لا تَكفيه و أن القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان أكثر من حياة، لأنها تزيدها عمقاً.......). و اقول "إنما القراءة حياة لكنها مكتوبة".

 و إنني واثقة من أنكم تطمحون إلى القراءة الواعية بما يسلحكم لخوض تجارب الحياة. و هذا لا يلغي دور القراءة في الترفيه والمتعة، لكنها لم تكن أبدا وسيلة للترف أو للتفاخر.


القراءة الواعية هي التي تختار لي ما اقرأه وسط ألاف من الكتب لا يتسع الوقت و لا العقل لإداركها جميعا. و هي التي لا تخذُلك حيث يقول الكاتب الفرنسي ميشيل دي مونتي Michel de Montaigne "أنْ تقرأ أي أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً". حين تقرأ ستبتعد في اختياراتك عن الكتب التافهة التي لا تكلف صاحبها وقتا في كتابتها و لن تكلف وقتا في قراءتها. و احذر أيضا من أن تكون تابعا لكل ما تقرأه أو لكاتب أو صنف واحد من الكتب و خاصة في المراحل الأولى للمعرفة حيث لم يتشكل الوعي المعرفي بعد. لهذا فإن إدوارد ليتون Edward Bulwer-Lytton يقول لنا (كن سيد الكتب لا عبدها، اقرأ لتعيش، ولاتعيش لتقرأ.) اقرءوا أيضا بعضا مما لا يروق لكم من صنوف المعرفة و الفكر لتعرفوا القليل عن الكثير. إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط أو ما يسليك فقط، فإنك إذاً لن تتعلم أبدا.


أذكركم بأن ست دقائق هي ملخص الحالة المعرفية العربية الضحلة...فكيف نصل بها إلى مائة او مائتي ساعة! تحتاج إلى تمرد من نوع جيد. و القراءة هي أحد سبلنا لهذا التمرد على حالتنا الفكرية. لهذا فإننا ندعوكم جميعا للمشاركة معنا كبداية. أنتم جميعا سفراء لهذه المسابقة. انشروا الفكرة... اعلموا عليها قدر استطاعتكم. اقرأ كتابا صغيرا كل يوم . اقرأ ملخصا لكتاب كبير مهم حتى تتمكن من قراءته حين يتاح لك الوقت. الشبكة العنكبوتية تعج بالملايين من الكتب الكبيرة. تعرف علي ملخصاتها. هناك أيضا مواقع مخصصة للكتب المقروءة و المسموعة. تعلم كيف تتبادل الكتب مع أصدقائك.


 اقرأ واكتب. ننصح و نطلب من الجميع الكتابة بالتلخيص و التدوين. فبالكتابة يتخلص القاريء من أفكاره التى يحللها و يستنتج الجديد الذي يريد معرفته و مناقشته...عودوا بعد أسابيع أو أشهر لما كتبتموه ستجدوا حقا أن الكتابة غيرت و أثرت فى سلوككم و وعيكم.

السيد وزير الثقافة الأسبق، السادة الحضور.. هل تعلم أنني كنت أشغر بالغيرة من الأديب الكندي يان مارتيل Yann Martel و رئيس وزرائه ستيفين هاربر Stephen Harper ؟ لقد كان يرسل بدءا من منتصف أبريل من العام ألفين و سبعة ملخصا كل أسبوعين لكتاب أو رواية على عنوان رئيس الوزراء ليستفيد منه و يقرأه فيما بعد حتى اكتفى بمائة كتاب في مطلع فبراير من العام ألفين و أحد عشر. تابعته حتى قامت ثورتنا ثم تمنيت لمرة ثانية لو أن نجرب تلك الفكرة في مصر.
 
 يقولون: إن الثورات العظيمة ليست تلك التي تغير الحكام، لكنها التي تغير الشعوب. و تقول الأديبة العربية غادة السمان: (المفكر بوصلة الحاكم النزيه. و الكتاب سلاح الحاكم الواعي.) تغيروا و اقرءوا و أبصروا.

 الحفل الكريم: تلك الكتب التي يعلوها التراب دون أن نقرأها ستأتي يوما لتحاسبنا لأننا لم نستفد منها. بل ستحاسبنا الأجيال القادمة من الأبناء و الأحفاد أننا لم نشكل وعينا بما يبني حضارتنا. سيحاسبنا كل من سبقونا بالكتابة في شتى العلوم و الآداب: لِم لَم نقرأ لهم؟ إن الجريمة الأخطر من حرق الكتب هي عدم قراءتها.. نعم، إنها جريمة أن تنشأ أجيال بعيدةً عن القراءة بل كارهةً لها و أجيال تقرا للدراسة و التعليم لا للمعرفة و الوعي. و الجريمة الأكبر في نظري هي أن نلجأ لقراءة ما لا يفيد أو نقرأ للتفاخر. و هذه آفة جديدة أصابت بعض فئات المجتمع العربي.

 لماذا لا تقرأ؟ الله أمرك بأن تقرأ. يقول الله عـــز وجل " إقـــرأ بإسم ربك الذي خلق "
لماذا لا تقرأو لم يعد حاجز (ثمن الكتاب) موجودا بعد انتشار الانترنت. و لم يعد (حاجز الرقيب) موجودا بعد الربيع العربي. في (تونس قبل الثورة) كنا نسمع همسات عن كتاب بالفرنسية اسمه (حاكمة قرطاج)، و بعد ثورة تونس أمطرت المكتبات التونسية بنسخ الكتاب الذي كان مممنوعا بأي ثمن فصار متوفرا بأي ثمن. لا توجد أعذار تقولها حين تأتي تلك الكتب و تحاسبك. ابدأ الآن و اقرأ.

و مع كلمة جمعية (رقي) للتنمية المستدامة عن المسابقة:
 لهذا كله، تنظم جمعية "رقى" للتنمية المستدامة بالاسماعيلية المسابقة بالتعاون مع عدد من الجمعيات مسابقة للقراءة في الفترة من 14 يونيه و حتى13 يوليو و تحت رعاية مديرية الشباب والرياضة و مكتبة مصر العامة. و تهدف المسابقة إلى توسيع قاعدة المهتمين بالقراءة عن طريق خلق جو تنافسي حتي تتحول القراءة إلى عادة يومية. و نهدف إلى البعد عن المركزية في مدن بعيدة عن العاصمة مع شباب محافظة الإسماعيلية. و نتمنى أن تثمر هذه المسابقة عن اتفاقيات تعامل مستمر مع الجهات الداعمة للقراءة في مصر.

 الحفل الكريم، نتساءل معا عن ماهية هذه المسابقة؟ هذه مسابقة تفاعلية بين المشاركين و ليست امتحانا أو تحديا (من يقرأ أكثر) حيث يؤمن منظمو المسابقة أن القراءة عملية معرفية و أن سبل المعرفة تشمل القراءة الابتكارية و ليس فقط و سيلة الحصول على الكم الأكبر من المعلومات. سيطلع المتسابقون على ملخصات و اتجاهات بعضهم البعض في القراءة. نأمل أن ينمو هذا المشروع و يخرج من منطقة القناة إلى مصر و العالم العربي و يصير عادة منتظمة لدى شباب العرب. نأمل أن تحدث القراءة الفعالة تغييرا بسيطا في هذه الحياة، فكونوا أنتم هذا التغيير.

 لسنا بدعا من القراء العرب في هذا النحو من المسابقات لكننا نتميز عنهم بالتالي:
1. أنت من تختار كتبك حسب الوقت المتاح للمسابقة.
2. الملخص المطلوب بسيط و تكتبه أنت بطريقتك. تعليق، وجهة نظر...
3. التصويت بطريقة إلكترونية دورية عبر الموقع.
4. سيتم نشر كل الملخصات على مواقع المسابقة الإلكترونية. و سيتم نشر أفضلها في جريدة القناة أسبوعيا.
5. هناك دورات تدريبية للقراءة السريعة, و حلقات القراءة الحرة، و أفلام وثائقية، و مكتبات متنقلة.
6. الكل لدينا فائز. سيتم تكريم الجميع بنهاية المسابقة. و خير تكريم هو ما تمنحونَهُ أنتم لعقولكم بالمعرفة.
 
 في النهاية، كل الشكر والتقدير للحضور الكريم، وللأخوة المشاركين ورعاة المسابقة.

Friday, July 13, 2012

هل تعرف " النساء اللاتي ترفضن أن تموت"؟ إنهن نساء سربرنيتشا

Women Who Refuse to Die
We follow four survivors of the 1995 Srebrenica massacre as they look to the future despite the pain of their past.



Filmmaker: Mohamed Kenawi "When they took away my children in 1995, they also killed me - in the most brutal manner. This is not life .... I had my family and in just one day I'm left without them, without knowing why. And every morning I ask myself why, but there is no answer. My children were only guilty of having the names they had and their names were different from their killers. It was not only my children killed on July 11, 1995; thousands of other innocent children were murdered in the bloody genocide in Srebrenica .... I no longer have anything to lose; the criminals killed all I had, except for my pride." Hatidza Mehmedovic In July 1995, an estimated 8,000 Muslim men and boys - sons, husbands and brothers - were dragged away never to be seen again. The Srebrenica massacre marks a particularly inhumane and brutal act within the tragedy and bloodshed of the 1992 to 1995 Bosnian War. This film follows four survivors of the massacre as they look to the future despite the pain of their loss and the angst of trying to make sense of the past.

Friday, July 06, 2012

Bosnia: The Journey 2012

published on
06/07/2012 17:24

 Learning from the Velić family - Samira (1/07/2012):


It’s been almost two weeks since we arrived at the homes of our Bosnian hosts in a remote village in Eastern Bosnia. My new home is a quaint green house surrounded by breathtaking hills and buzzing with wildlife and forests. And when I say buzzing with life… I truly mean ‘buzzing with life’! I’ve seen the most beautiful and bizarre creatures of the insect world… varieties of ladybirds and locusts and bees and bugs in general (much to my husband’s disdain!). The almost deserted hilltop is called Nova Kasaba, and in the Serb dominated municipality of Milići. I say deserted as even though there are seven family homes where we are… only three seem to be occupied at the moment. This is a common phenomenon, mainly due to the lack of opportunities particularly for Muslims here in the Serb controlled Eastern Bosnia (Republic of Srpska). Nova Kasaba is one of many villages that in the past decade has tried to rebuild itself after the devastating war in the 1990s which saw many areas of Eastern Bosnia ethnically cleansed of its Muslim majority.
My family, the Velić family, is just one of many thousands of Bosnian Muslim families that have persevered over the last decade to rebuild their lives and help reestablish the Bosnian presence in Eastern Bosnia. They are Returnees who have come back to reclaim their land.




We arrived at Nova Kasaba as Maghrib (sunset prayer) set in, said goodbye to our fellow MADE volunteers (the most amazing bunch of people I have been blessed to work with mashaAllah) and off we went, up a steep windy road. At the top of the road, a small crowd had gathered, perhaps intrigued at seeing new and obviously non-Bosniak faces (Asif and I are both originally from India and Kenya respectively) in their quiet rural and almost sparse village. They slowly dispersed as our car came to a halt outside the green house and we were warmly greeted by our host Admir Velić. Closely behind him was Adina, his wife, Mama (Haska) Velić and Baba (AbdurRahman) Velić.

For the next few days, the Velić family opened up their home and their lives to two young strangers who did not speak a word of Bosanski…except Da (yes) and Ne (no).


Admir, a young imam, cum local activist, cum farmer, is an amazing historian and scientist, well versed in global politics and currents affairs. He has been an invaluable host and guide during our stay and I can honestly say that he has made our time here most enjoyable and interesting. His wife, Adina Velić neé Husseinovic, is mother to the adorable baby Ahmed, homemaker, with a degree in child psychology and sociology from Tuzla. A real girls-girl, with love for the more delicate things in life. Baba is an ever-smiling man, not so much older than my own Dad, well travelled, having worked for construction companies in Iran, Libya and former Yugoslavia. He communicates with a mixture of Arabic, English and sign language – my favourite moment so far was when he misplaced his phone and we found it near his bag; he pointed to his head and says in English ‘computer no good’ followed by a loud hearty laugh. And Mama … what to say about Mama Velić, the matriarch of the household. The true life and spirit of the home, a woman full of laughter and amazing wisdom reminding me so much of my own mother – perhaps this is a universal trait all mothers have, but her ability to envelop two strangers with so much love and compassion has been deeply appreciated by the two of us. And her force feeding has been equally appreciated by our own mothers, with their first questions being if we were eating well!
In almost no time we were communicating and conversing as long lost relatives, with Admir and Adina being invaluable as translators, together with the use of phrasebooks, dictionaries and sign language. I’ve learnt a few important words – nos (nosh) is knife, Kašika (kaashika) is spoon, compier is potato… yes… most words are food related, but that’s not my fault… the family spend a lot of time eating and discussing food!




The family owns a sizeable self-sustaining plantation growing all sorts including raspberries, (which aside from creating amazing desserts with, they sell by the kilo to the local market), potatoes (if you’re ever in the area you have got to try Mama Velić’s compiere pita), carrots, peas (shelling peas is quite relaxing believe it or not), onions, tomatoes (the reddest and juiciest ever), cucumbers (equally mouth watering) and so much more. They have a cow (creamy milk), sheep and lambs, and chickens for eggs and meat, and roosters that wake me up for the Fajr.

During the day, when Mama is not forcing me to go for a siesta because it is ‘puno ručo’ (very hot), I shadow Mama and Adina, baking bread, cooking meals, washing up and my favourite pastime by far is babysitting Ahmed. Adina’s main responsibilities revolve around Ahmed and the house. Mama’s responsbilities also include the farm – looking after and feeding the animals including the stray cats that call the Velić farm home (3 new kittens were born yesterday bringing the total number of cats to ten!), helping Baba and Admir on the field, tending to the vegetables…basically Mama has superwoman duties.


Nights have been filled with much talk and laughter, although many times the mood becomes quite somber as we discuss current affairs and what the future holds for Bosnians. During one evening the family were good enough to talk about their own personal experiences during the war – they were some of the lucky ones, being able to escape from Srebenica to Tuzla before the Serbs closed down all access. From Tuzla, Mama and young Admir (8 or 9 at the time) moved to Sarajevo, while Baba went abroad to find work and bring money in for the family. They lost an older son during the war, although I’m not sure what the circumstances were - they haven’t offered the information and I hesitate to ask. What I do know, from bits and pieces of conversation with different family members, was that he was a medic of some sort and he died in the war.

Admir took us for Jumaah prayers to his Dzamija (Masjid) in Pobuđe where he delivers the Friday Khutba (sermon). There on a memorial dedicated to those who perished in the conflict, were names of hundreds of Muslim men and young boys; one of the names engraved was ‘VELIĆ A. AbdulKadir 1975-1995’. He died at the tender age of 20. There isn’t any one single person you meet here who has not been affected by the war. Mama Velić, in one of the more somber moments asked, to know one in particular, ‘Why did the mothers of these Serb soldiers not stop their sons and keep them home? Why did they allow them to murder?’

Wednesday, March 07, 2012

المرأة الفلسطينية في اليوم العالمي للمرأة

#Worldwomenday #CoverHanaDay20
Published on
07/03/2012
اخترت لكم قبيل "اليوم العالمي للمرأة" هذا المقال بقلم الكاتب الراحل جلال عامر .
وفى نهاية كل سنة تختار المجلات العالمية رجل العام وأنا أختار امرأة العام وبعد مراجعة الكوتة وأسماء ملكات الجمال اخترت «المرأة الفلسطينية» وإليكم الحيثيات التى كتبتها من قبل لهذا الاختيار «أنحنى وأقبل يد كل امرأة فلسطينية.. الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير.. عندما انهار الاتحاد السوفيتى امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن فى الكباريهات على أشلاء الوطن.. وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء (كتاب الرايخ الثالث)..

وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر العشرات من كل شارع لأنهن تعاون مع النازى.. فى معظم البلاد التى تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين.. إلا أنت فلم تقدمى نفسك إلا شهيدة، إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف.. عصرتك المحن وانهالت عليك المعاول فلم تنعصرى ولم تنكسرى.. يا أمى، يا ابنتى، يا أختى، يا حبيبتى، اسمحى لى أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون.. يا صابرة يا طاهرة، يا أغنى من ساكنات القصور.. تراب الوطن الذى يعفر وجهك أجمل وأنبل من كل المساحيق، وسحابة تعانق وجه القمر.. جلبابك المثقوب لا أدرى من ثقبه، هل رصاصات العدو على ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟..

أنت ملكة جمال كل الأعوام، وصاحبة العصمة على الدوام، أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة.. جعتى فرضيتى بالكفاف، وتعريتى فاكتسيتى بالعفاف.. أنت السيدة الأولى بين السيدات والمنظمة الأولى بين المنظمات.. طريق الجنة تحت قدميك ومفتاح القدس بين يديك.. مولاتى - يا أشرف النساء - اسمحى لى بقبلة على يديكِ.. بل قدميكِ».

Monday, July 11, 2011

ماذا تعلمت من مذبحة سربرينتشا ؟ What have you learned from #Srebrenica #Genocide?

Coffins of the 613 massacre victims were laid in rows on Sunday before the formal burial ceremony [AFP], وصول رفات 613 من ضحايا مذبحة سربرنيتشا بعد 16 عام ليدفنوا اليوم
NB: Today is the 16th memorial of #Srebrenica Genocide, We need #Srebrenica to trend worldwide on Twitter, Please hash-tag your tweets with #Srebrenica. 

The lessons I have learned from "Srebrenica Genocide" during my follow-up over years:
  • Justice will prevail even after a long time.
  • If you seek your right, you will not lose it.
  • Documenting the massacre is an approach to restoring the rights.
  • The right can be opposed, even if it is well seen.
  • Do not trust blindly the United Nations or the Blue hats.
  • Perseverance in a scientific and practical approach to Trial is the way to achieve justice.
  • Be strong even if you are oppressed.
  • Revenge is a weakness.
  • After retrieving the right, you can pardon, it is a virtue.
  • Pardon before getting the right is a weakness and subservience.
Now, your turn,...What have you learned from Srebrenica Genocide? or the war in Bosnia in the 1990s.  Feel free to comment.

اليوم تمر الذكرى السادسة عشر لمذبحة/إبادة سربرنيتشا، شاركنا بوسم/هاشتاج #Srebrenica على تويتر مع كل ما تكتب؛ حتى يصبح أكثر شهرة
 
تستطيع اختيار أي من الصور و الفيديوهات نشرها بين اصدقائك على تويتر و مدونتك أو الفيسبوك
On Tumblr

تستطيع اختيار أي من  التدوينات التالية و نشرها بين اصدقائك على تويتر و مدونتك أو الفيسبوك
On Blog

حتى لا ننسى و نتعلم الدروس المستفادة من المذبحة: 
  • العدالة ستسود و لو بعد حين.
  • لا يضيع حق و راءه مطالب.
  • توثيق المذبحة وسيلة لاستعادة الحقوق.
  • الحق له من يعارضه أيضا حتى لو رآه بعينه.
  • لا تثق دوما في الأمم المتحدة او أصحاب القبعات الزرق.
  • المحاكمة و المثابرة بطريقة عملية و علمية سبيلنا لتحقيق العدالة.
  • كن قويا حتى لو كنت مظلوما.
  • الانتقام ضعف.
  • العفو بعد استرداد الحق فضيلة.
  • العفو قبل استرداد الحق تخاذل و خنوع.
الآن جاء دورك...هل لديك دروس أخرى تعلمتها من مذبحة سربرينتشا أو من حرب البوسنة في التسعينات عامة؟
أرحب باقتراحات و آراء الزوار عبر التعليقات: ماذا استفدت من مذبحة سربرينتشا؟

Saturday, July 09, 2011

أن تكون طبيبا في سوريا #Syria #doctors #graphic

CNN متظاهر سوري معرض سقط خلال حملة القمع التي تواجه المتظاهرين
السبت، 09 تموز/يوليو 2011

دمشق، سوريا (CNN)-- يجازف عدد من الأطباء بأرواحهم ومستقبلهم، ولكنهم يريدون من العالم أن يعرف.. إنهم يمارسون واجبهم الإنساني في ظل الخوف.. ولكن الواجب الإنساني أكبر من الخوف الذي يتملكهم.


إنهم أطباء سوريا "الثائرون" الذين يعملون سراً لإنقاذ أرواح الجرحى والمصابين الذين يسقطون يومياً في ساحات وميادين وشوارع العديد من المدن السورية منذ نحو 100 يوم.


لسلامته، تم إخفاء هوية الطبيب، فهو يخشى على حياته إذا ما اعتقله أعوان النظام السوري، ويخشى أن يعذب ويقتل، لكنه مع كل هذه الخشية يجازف بالحديث إلى CNN.. فقط لكي يعرف العالم.


إنه مؤسس شبكة الأطباء السريين، الذين يطلقون على أنفسهم "أطباء دمشق"، وقاموا بتأسيس صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وهدفهم ليس إنقاذ الأرواح فحسب، بل لكشف جرائم النظام.


لقد قاموا بتأسيس عيادات سرية في الأحياء التي تشهد مظاهرات، ولكنهم يغيرون من أماكن ومواقع تلك العيادات باستمرار، وحتى الطبيب نفسه لا يعرف أين سيكون موقع عيادته في اليوم التالي.. فهم لا يسعهم أن يجازفوا بمثل هذا الأمر.


وتضم شبكة الأطباء السريين قرابة 60 طبيباً محترفاً يقومون بأدوار عديدة، فبعضهم يوفر الرعاية الميدانية، والبعض الآخر يساعد في توفير الأدوات والأدوية، وقسم ثالث لديه عيادات خاصة يتم نقل المصابين إليها في الأحيان التي يكون فيها الوضع آمناً.


ويوضح الطبيب أن "الناس يرفضون التوجه إلى المستشفيات الحكومية لأنه سيتم اعتقالهم، وإذا ماتوا فإنه من الصعب استرداد الجثة."


ويزعم أن العائلات والأسر لا تستطيع استرداد جثث أحبتها إلا بعد التوقيع على وثيقة تفيد بأنهم قتلوا على أيدي الجماعات المسلحة.


وتصر الحكومة السورية على أنها لا تستهدف المتظاهرين المدنيين، وتلقي باللائمة في العنف على العصابات المسلحة التي تستهدف المتظاهرين، وتستغلهم بهدف إقامة نظام على غرار الخلافة الإسلامية في سورياً.


وفي مستشفى دمشق العام، تحدثنا إلى الطبيب أديب محمود، الذي قال إن المتظاهرين يخشون ألا يتم العثور عليهم، وقال " نحن نقبل كل الحالات بصرف النظر عن كيفية الإصابة التي وقعت أو أين حدثت."


ويصر أديب على أن الزاعم بأن على الأسر أن توقع على وثيقة مزورة هو أمر لا أساس له من الصحة.


وفي المستشفى، التقينا برجل قال إنه أصيب برصاصة في ساقه عندما فوجئ بمظاهرة معادية للنظام، وتمت معالجته في واحدة من العيادات السرية، غير أن الجرح لم يلتئم.


وقال إنه كان خائفاً من التوجه للمستشفى في البداية بسبب ما سمعه، مضيفاً "ولكن ليس لدي مشكلة."


ومع ذلك مازال هناك العديد من المتظاهرين المعارضين للنظام يخشون من التوجه للمستشفيات العمومية زاعمين أن المعارضين للنظام يحرمون من العلاج ويقيدون بالأصفاد في أسرتهم ويتعرضون للضرب والاحتجاز أو بكل بساطة يختفون.


ولذلك فإنهم يتوجهون إلى العيادات السرية للحصول على العلاج وكذلك إلى المستشفيات الميدانية.


وفي إحدى العيادات السرية، في غرفة وضيعة، لا تحتوي إلا على اسطوانة أكسجين ومستلزمات بسيطة وأساسية.


وقال الطبيب السري إنه شهد وفاة عدد من المتظاهرين المعارضين جراء تعرضهم للنزيف حتى الموت، لأنه لم يكن لديهم أي وسيلة لإنقاذهم.


وقال: "لقد قضينا معظم حياتنا نساعد الناس، وإنه لمن المؤلم حقاً أن نراهم يحتضرون ويموتون دون أن نتمكن من مساعدتهم."


والتقينا بعدد من المرضى الذين عولجوا في العيادات السرية، ومن بينهم طفل أصيب بشلل جزئي بعد أصيب برصاصة في صدره استقرت قرب العمود الفقري.


وقال الطبيب إنه شهد الكثير من الدماء والكثير من الألم ولكنه شهد أيضاً الكثير من الأمل، فهم حتى في أسوأ ظروفهم كانوا يهتفون للحرية ويصرون على مواصلة النضال.


ولاحقاً، كتب الطبيب رسالة لي قال فيها: "باسم الإنسانية، ليعلم العالم أننا نعاني من أجل حريتنا."

Sunday, June 26, 2011

حملة "علي عزت بيجوفيتش" لن ننساك

علي عزت بيجوفيتش


اقتراح: 
اقترح أيها الزوار الكرام  أن نبدأ في حملة تجديد المعلومات و توعية للقراء بدور المفكر و الرئيس الراحل "علي عزت بيجوفيتش" قبيل ذكرى مذبحة سربرينتشا  من بداية يوليه حتى نهايته. و ذلك بأن نلقي الضوء على أعماله الفكرية و الإسلامية فضلا عن جهوده السياسية و الحربية أثناء توليه الرئاسة و حرب البوسنة.


الهدف من الحملة:
لقد كان " علي عزت بيجوفيتش" مفكرا قبل أن يكون حاكما. و علينا الاستفادة من فكره و خبرته خاصة في ظل الثورات العربية الحالية. كما إننا نريد أن ننعش معلوماتنا عنه و نعرف المزيد مما خفي عنا من علم هذا المفكر الكبير. تهدف الحملة إلى التركيز على الجانب المعرفي بعيدا عن المهاترات و الجدال...  



تطبيق الحملة: 
هيا لنبدأ كلنا في الكتابة عنه و عن فكره، هيا لنعرض رؤيتنا المتواضعة حول فكره،  هيا نلخص أحد الكتب أو نقول رأينا فيها على صفحات مدوناتنا أو الفيسبوك بعد قراءة أحد هذه الكتب من الروابط  التالية باللغة العربية:




ثم ستجمع التدوينات و روابطها  ليقرأها الجميع على صفحات المدونة أو على صفحات الراحل على الفيسبوك:


في انتظار اقتراحاتكم، و مشاركاتكم عبر التعليقات....


شعار الحملات التي تتبناها مدونة "شيء بقلبي":


"أمة واحدة تفكر و تبني" د/ سوِنِت
 "One nation; thinks and builds" Dr Sonnet  
PLZ Share: July is the month all bloggers remember Bosnia, Srebrenica,..NOW, they will start a campaign to write about:
"Alija Izetbegovic ; we will not forget " 


To shoot an Elephant!