Translate

Monday, July 12, 2010

سربرنيتشا: تبرع بحذائك القديم للأمم المتحدة




نداء عاجل رأيته على الإنترنت: تبرع بحذائك القديم للأمم المتحدة
و لأن الأمم المتحدة وقفت كالمتفرج و ربما كالمتواطيء أمام مذبحة مسلمي  سربرينيتشا فإن أهل الضحايا ألمحوا و أشاروا للأمم المتحدة كعنصر رئيس في هذه المذبحة التي قتل فيها 8000 مسلم على يد القوات الصربية.
كيف؟ حدث هذا بعد أن أعلنت الأمم المتحدة سربرنيتشيا منطقة آمنة فاتجه السكان غير المسلحين فارين إليها.  و عندما تقدم الصرب لقتلهم، لم تفعل القوات الهولندية الأممية شيئا و لم تطلق رصاصة واحدة و تركتهم يقتلون في ساعات! كان  الذكور (رجال و أولاد) وليمة سهلة للفك الصربي، في حين المهانات و الاغتصابات لحقت بالإناث( نساء و بنات). لهذا فإن العار لا يلاحق فقط القاتل الصربي، بل يلاحق الأمم المتحدة المفترض فيها أن تكون الحمى و السند لكل الأمم المسالمة و ليس العكس. إن  سلبية قوات الأمم المتحدة سحبت البساط من تحت هالتها لتؤكد أننا نعيش في غابة  شعارها البقاء للأقوى. و الشواهد تتكرر من تصرفات الأمم المتحدة على مر السنوات.


ما هي قصة الأحذية؟ و لهذا فقد أشار الناشطون بإصبع الاتهام نحو الأمم المتحدة و صنعوا لها قاعدة من العار وضوعوا فيها16744  حذاء يمثلون8372  ضحية قتلت في مذبحة سربرنيتشيا في مدخل برلين - Brandenburg Gate- بألمانيا.  بينما الأحذية القديمة ملئت أيضا شوارع العاصمة الصربية بلجراد من قبل ناشطين صرب.
 
إن تجمع الاحذية في برلين و بلجراد يعد تعبيراأو كناية عن خيانة هائلة من قبل الأمم المتحدة لأهالي البوسنة كما يقول النشطاء الألمان.


هناك أراء تختلف معهم:
ربما لاختلاف الثقافة فقد تعتبره أنت إهانة أو عدم الاحترام للأمم المتحدة. أو يعتبره آخرون نوعا من التجني الزائد ضد الأمم المتحدة.
لكن الأمور المصيرية لا تحتمل فرض المجاملة أو سوء الأدب. الموضوع مجرد تعبير مهذب عن حقائق مؤلمة حدثت. كم أن هؤلاء الأوربيين لن يضعوا الأحذية كوسيلة للاعتراض الشكلي و السلام. بل إن هذا التصرف يتوج فترة من النشاط المستمر و التحقيقات و المسائلات و المقالات و المدونات لتبصير للناس بما حدث. و تأتي في النهاية مثل هذه القواعد الشكلية و المسيرات لتحدث بلغة أكثر سخرية. فبالرغم من وجود تحقيقات رسمية مع القوات الهولندية في قاعدة الامم المتحدة المتواجدة حينها إلا إن هذه التحقيقات المتأخرة برأتهم لأسباب مثل خفة التسليح و غير ذلك. و كأنهم كانوا في نزهة مثلا. أهالي الضحايا و الناشطون لم يسكتوا، و أصدروا قرارهم الرمزي بهذه الأحذية. بل إنهم ينوون أخذ الأمم المتحدة نفسها لمحكمة حقوق الإنسان الأوروبية، ويدعون ضميرك للاستيقاظ معهم. ربما ساعدهم البعض بزوج من الأحذية القديما متبرعا. و ربما استمر البعض في متابعة القضية باستمرار و نشر أخبارها على مدونته أو صفحته بالفيسبوك حتى لا ننسى.

سؤال مستقبلي خبيث:
ربما يتساءل البعض ماذا سيفعلون بعد ذلك بهذه الأحذية؟!فمعظمها قديم...نقول لهم: لا تقلقوا فالأمم المتحدة لها قواعد عديدة من العار تحتاج هذه الأحذية في أماكن عدة بالعالم العربي و الأفريقي. هل تعرفها؟ شاهد هذا الفيديو لتعرف ما حدث بالتفصيل... خذ نفسا عميقا...رحم الله الشهداء.





The Pillar of Shame serves as a metaphor for the immense betrayal of the United Nations in Bosnia and Herzegovina, and as a warning to all future co-workers of the United Nations. The 16,744 shoes represent 8,372 Srebrenica genocide victims.
The German activist describes his project as a "warning for all future UN employees never again just to stand by when genocide unfolds" — alluding to the failure of UN peacekeepers to protect the Srebrenica victims during the Bosnian war.
On July 11, 1995, more than 8,000 Bosnian Muslim men and youths were slaughtered by Bosnian Serb troops in an enclave supposedly protected by UN peacekeepers.
The United Nations had declared Serb-besieged Srebrenica, some 90 kilometers (60 miles) northeast of Sarajevo, a protected area for civilians. But the few hundred Dutch Blue Helmets on the ground were left short of credible weaponry or a clear mandate to protect the town.
The "Pillar of Shame" is to be raised in the hills above Srebrenica with a controversial goal: singling out the United Nations and international leaders as the ones most responsible for failing to prevent the mass killings.
An independent study by the Netherlands Institute for War Documentation cleared the Dutch troops of blame, noting they were outnumbered, lightly armed, undersupplied, and under instructions to fire only in self-defense. However, the Dutch government has accepted "political responsibility" for the mission's failure, and has given tens of millions of dollars to Bosnia, with a third earmarked for rebuilding Srebrenica. But for most Bosnian Muslims, that is not enough.

"We are taking the United Nations to the Court of Human Rights," said Subasic, who heads the victims' association Mothers of Srebrenica. "We will never give up."

Saturday, July 10, 2010

و أخيرا سربنيتشا زهرة لم تتفتح


في أحد المقالات القديمة بمجلة (العربي) شاهدت الفتاة صورة لمفتي البوسنة و زوجه فتساءلت: هل هناك إسلام في أوروبه؟  ثم شاهدت كغيرها من ملايين العرب ما كان يحدث في البوسنة و الهرسك في التسعينيات. و تتبدل خلفية كراساتها  من نصائح و صور ملونة إلى صور الحياة المريرة في البوسنة ( طفلة تبكي، زهرة تقول لك ساعد أخواتك من نساء البوسنة، نداء: انقذ مسلما). بينما تنتشر مطويات تحمل مشاريع إغاثية مثل البيت و الحطب الذي سيحميهم في الشتاء. هذا النداء خاصة يجعلها تلفظ الغطاء الوثير في الشتاء خجلا من أن تنعم في الدفء بينما يتألم أخوة لها على بعد. أقسمت في ليلة أن تفعل شيئا، و يبدو أنها لم تبر هذا القسم الطفولي. لهذا ستشاركهم بأضعف الإيمان على قدر استطاعتها.

تضجر جدتها من تكرار الأحداث في نشرة التليفزيون المصري التي لا تقدم إلا أخبار البلد التي اسمها ( تنطق أبجدية البوسنة و الهرسك بارتباك و صعوبة).  جدتها تتابع البرامج الدينية، فتتساءل الفتاة هل لا تشعر بهم جدتي حقا؟ أم لأنهم بعيدون عنا فلا تهتم بهم كثيرا؟ ما الذي يجعلها تتوحد مع أخبارهم لعام تلو الآخر. تمر السنوات فتتكشف لها الحقائق.  يسخر مدرس اللغة العربية و التربية الدينية من الرجال العرب الذين يعفون نساء البوسنة المغتصبات الشقراوات. ترد الطالبات: (لكنهن مظلومات يا أستاذ).. تتساءل لماذا يأخذ البعض ممن نتوسم فيهم المعرفة هذا المنحى السطحي في التعامل مع القضايا المهمة؟ إنهم يشكلون عقلية أجيال من الطلائع و المراهقين من مجرد كلمة أو حوار سلبي.

يعرض التليفزيون المصري إحدى الليالي المحمدية و يواكب الحدث. تظل في ذاكرتها كلمة ساخرة للفنانة أمينة رزق تقول: السيد رادوفان كرادجيتش الطيب. ربما شاركها سعد أردش. لقد سخر الفنانون من ازدواجية المعايير و المبررات التي تساق عالميا لتسويق المجازر على أنها صراع داخلي أو أي شيء آخر. لكن العالم وقف بعد خراب مالطه حيث خاف المارد العالمي من القزم الصربي أن يقف على كتفه فيكون أطول منه!. و هنا فقط تدخل الناتو و جاء اتفاق دايتون كالدواء المر. و مازالت تتعجب من حنكة بيل كلينتون و انقلاب أمريكا و توحد الناتو ضد مجرمي الحرب. ثم مرت السنوات و كان شرط دخول صربيا للاتحاد الأوروبي إنهاء قضايا التطهير العرقي و محاكمة المجرمين. هل هم طيبون حقا أم أن هناك مصالح و حسابات أخرى؟
يمر خبر استخفاف  كرادجتش بالمحكمة: (ذكرت صحيفة تايمز أن رادوفان كراديتش أظهر مجددا ازدراءه للمحكمة التي تنظر في تهم موجهة ضده بأن رفض المثول أمامها أمس. الجلسة الثانية والغياب الثاني لزعيم صرب البوسنة السابق رادوفان كرادجيتش أمام محكمة الجزاء الدولية في لاهاي. مقاطعة كرادجيتش للمحاكمة هذه المرة، لم تمنع القضاة من مواصلة المحاكمة التي بدأت بعرض لائحة الإتهامات الموجهة لزعيم صرب البوسنة السابق). فكتبت في شتاء 2009 هذه السخرية السوداء: السيد رادوفان  كرادجيتش الطيب...السيد الطيب جدا.. و قرارات مجلس الأمن الآمن جدا...الآن فى محكمة العدل...العادل جدا...و بعد سنوات طويلة طويلة جدا...الآن تبدأ المحاكمة...الآن حصحص الحق...و أخيرا سربنيتشيا...هل سيلطف سجنه نار المذبحة؟ إنه يفعل ما فعله مثيله ميلوسوفيتش! فعلى مدى عام و نصف يعد عدته من المماطلة و التكبر. فمن تخفي لسنوات كطبيب للطب البديل و  من أمن العقوبة من أي محكمة أو قرار لمجلس الأمن، له الحق أن يضيع الوقت لسنوات أخرى حتى يموت. فربما يموت أيضا مثل سابقيه في السجن أو قبل المحاكمة، وهذا أقصى ما يتمنى. إنه لأمر عجيب أن يقضي الإنسان حياته لغرض واحد قائلا: في خلال أيام ستختفي سراييفو و نقتل نصف مليون مسلم و نمحوهم من على وجه البوسنة. ثم يقضي حياته بين القتل في سراييفو ثم في الهروب و التخفي ثم في انتظار الموت! و الأعجب أن يعمل آلة القتل و المجازر و لا يفكر للحظة أنه سيأتي عليه يوم يلقى جزاءاه. أي غباء هذا؟ أم تراه غرورا؟ سيذكر التاريخ الجنرال بينوشيه (الديكتاتور التشيلي) و ميلوسوفيتش (المجرم الصربي) بالقتلة الذين ماتوا قبيل انتهاء المحاكمة. لكن محكمة الآخرة أصعب و لا مفر منها، كما أنها لا تؤجل أو تقدم لساعة. إن الساعة التي تمر على المظلوم أو الموتور طويلة جدا، فما بالك بالسنوات في انتظار الحق و القصاص؟ و ربما يحسبها السيد كراجيتش بطريقته المقززة وفق عقليته و قامته القميئة جدا. فليماطل و يتلاعب كما يريد. فلا الإعدام وارد، و لا الحياد موجود. عفوا، إنه خبر ممل و قديم، لكنه يتكرر كل حين. (قبضوا على السفاح و سوف يحاكم.)


و تمر السنوات لتقذف خبرا كل فترة: (لقد اكتشفوا قبرا جماعيا جديدا كما ترى في الصورة جثة لرجل غميت عيناه و قيدت يداه من خلاف ثم قتل!). ثم تشاهد مع والدتها جلسات التحقيق العلنية على إحدى الفضائيات. تتألم الأم و تنفر من هذا القاتل. تتساءل أليسوا روحا مثلنا؟ ألم يوجد من يقف بجانبهم؟ تتذكر الابنة أنه حينها سادت قصة وا معتصماه التي تتردد كلما ارتكبت مجازر ضد الأقليات المسلمة في الغرب و خاصة النساء. و كالعادة يتم الاتهام الضمني لشيوخ و ملوك العرب المسلمين: أين هم من المعتصم؟ تتذكر الزعيم الصامد علي عزت بيجوفيتش المخلص و تترحم عليه. تتألم إذ كيف كان كارازيتش طبيبا نفسيا، و لم يتهذب خلقه!
تزداد معرفة و تعود و تفكر إن ما حدث سيحدث في أي وقت فالمشكلة ليست مشكلة يوغسلافيا الحليف الشيوعي القديم الذي تفكك في بداية التسعينات. المشكلة في حقد الناس على الإسلام. ربما هنا كانت نظرية المؤامرة في أصدق صورها. لماذا إذن لم تدافع القوات الهولندية عن سربرنيتشيا  و لو بطلقة رصاص واحدة؟ لماذا تركت 8000 مسلم يقتلون في عدة أيام من يوليه 1995و في منطقة آمنة حسبما صنفتها الأمم المتحدة؟ خرج بعض المسلمين على مستوى العالم لنجدة الملهوف المسلم في البوسنة، لكن بعض الدول الإسلامية و المسؤلين الكبار سكتوا، حتى تحرك الناتو.


تأتي قصة مسلمي البوسنة المستضعفين حيث تعلم الأم ابنتها فقط أن تقول لا إله إلا الله قبل النوم حتى تبعث مسلمة. هكذا جاء في إسهاب مفيد للدكتور سليم العوا عن قصة واقعية لسيدات مسلمات من يوغسلافيا قابلهن في حياته. ألهذا الحد يكاد الإسلام يفرق منهم في أوروبه؟

من الذي أخفق في إرسال البعثات الدينية ليتعلموا دينهم؟
لا... لقد تذكرت أن صورة الإسلام في المجلة القديمة و التاريخ يقران أنه كان هناك إسلام.
فهل الاضهاد لعقود أضعفهم  و جعلهم كالشاة الضعيفة أمام الوحوش الكاسرة في أوروبه؟
تضيف تساؤلا آخر: هل الصرب لم يحاربوا فقط المسلمين بل حاولوا أن يبيدوا الكروات أيضا لضغائن عرقية قديمة؟ يبدو أن هناك حلقة مفقودة.
ثم يطرح البروفيسور طارق رمضان في برنامج (الإسلام  و الحياة) مثل هذه الأسئلة السابقة على الشيخ و الباحث البوسني ( حازم فاضل ) في ضوء حالة الإسلام في البوسنة. الموضوع اتضح لديها أكثر. يتساءل الضيف الكريم: إن قتل 8000 خروفا سيأخذ وقتا للتمكن منهم، فكيف تم هذا مع البشر في هذا الوقت القصير؟.



تتساءل كيف يمكن لإنسان أن يتحمل توهج كل هذه الصور في عقله كالوميض المتدفق من عقله أمام عينيه؟ . تتذكر، و تتألم، لكنها تفكر، و تكتب لكم هذه الصور في عجالة. فاليوم تمر الذكرى الخامسة عشر لمذبحة سربينتشيا.
سيسير 5000 شخص لثلاثة أيام على أقدامهم حتى يكملوا مسيرة على شرف 8000 ضحية قتلوا و لم يستطيعوا استكمال الطريق هاربين من آلة القتل الصربي عام 1995. سيودعوا بأطول مسيرة في أوروبه ذويهم قبل أن يدفنوهم. لا يكاد عقلها يستوعب أن هناك أكثر من 8000  شخص قتلوا لأنهم مسلمون. نعم...ماذا يتبادر في ذهنك عندما تجيب عن هذا السؤال. بأي ذنب قتل كل هؤلاء و بهذه الوحشية. الإسلام؟ الأمر جلل.  كانت قد نوهت في مدونتها عما قبل عن أهل البوسنة المسلمين الذين أنقذوا بعض اليهود. و جمعت مقالة عن جدوى استقلال كوسوفو.

صودف أنني هذه الفتاة و كانت تلك الصور تلاحقني كالكوابيس. لم أرها تحديدا في نومي، فلا تقلق عزيزي القاريء. لكنني أراها كلما تابعت أحداث البوسنة و ملاحقة مجرمي مذبحة سربرنيتشيا.  أرى هذه الكوابيس في يقظتي و لو رأيتها في نومي لهدأت من روعي و عزيتها بأنه كابوس سينتهي فور أن افتح عيني. لكن سربرنيتشيا كانت كابوسا في وضح النهار لا ينتهي. لقد صارت قراءتي و كتابتي بمثابة حفلة تعذيب تبدأ بمتابعة الأخبار ثم اتخلص من هذه الأفكارالمخيفة على الورق أو على المدونة كل يوم. لا أعلم لماذا تأسرني هذه الصور لأيام و تعود لتأخذني معها قسرا قائلة: انظري  و اعرفي. ها هو وجه الأرض يستحيل مذبحة أمام عينيك. هل تتذكرين صورة قديمة نشرت للأم المسلمة المهجرة بعد المجزرة تحنو على ابن ليس لها، لتسأله: هل رأيت ابني؟ و ربما كانت تعلم أن ابنها غالبا قد مات لكنها تتعلق بالسؤال آملة بإجابة.  و تدرك أنها لن تجد له قبرا أو جثة أبدا. بل ستضطر للانتظار لخمسة عشر عاما لكي تجد له قبرا بعد أن يعمل أطباء الطب الشرعي لعام كامل للتعرف على 775 جثة بطريقة الحمض النووي د ن ا . تتنتظر سنوات لتصلي عليه و تدفنه جماعة كما قتل جماعة! عندها ارتعد: كفى، ما بوسعي أن أفعل؟ ما ذنبي؟ لكنني عرفت، هل سيقيمون علي الحجة يوما ما؟ فقد انتهى الأمر منذ سنوات و بالتحديد 15 عاما. انتهى على أي شيء. خيرا كان أم  شرا... لا يفيد الآن. بل يفيد، فمن المحن نتعلم. اعرفي و تعلمي. إنه إحساس بالخلاص من الغرق أشعر به بعد كل مشهد و كأنني أعيش لحظة الرعب ثم أنجو كل مرة...
و أنت أيها القاريء: عفوا إن كانت الصورة سوداء، بماذا تشعر الآن؟ ماذ ستفعل الآن؟

و أخيرا، خبرنا عن ذكرياتك أيام حرب البوسنة و مذبحة سربنيتشيا في تعليقك. 


مدونات أجنبية واكبت الحدث لحظة بلحظة:

Srebrenica Genocide Blog

Srebrenica story

Americans For Bosnia

مدونات عربية تابعت الحدث:

ربما لم تسمع عني يوما
http://srebrenicastory.blogspot.com/

مدونات طبية تابعت الحدث:

صور من المذبحة
http://www.gendercide.org/photo2.html
قائمة بمن سيدفنون يوم 11 يوليه 2010 أي بعد 15 عام من القتل
http://www.scribd.com/doc/34031555/List-of-Srebrenica-Genocide-Victims-Scheduled-for-Burial-on-11-July-2010-15-Anniversary-of-Genocide 

أخبار عن كارازيتش على يورونيوز
http://arabic.euronews.net/2009/10/27/prosecution-opens-case-against-karadzic/ 

 
أخبار على بي بي سي العربية      
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4608000/4608735.stm
www.GenocideRap.com        
 

( عفوا إن كان هناك خطأ في ترجمة بعض الأسماء أو الأماكن. و من لديه تصويب، فأسأله التعليق مع خالص الشكر)

Wednesday, June 09, 2010

أن تقتل فيلا...فيلم مهم 2-2






نستكمل الفيلم: يمتليء الفيلم بالعديد من الصور و المشاهد التي لا تعطنا الفرصة لالتقاط الأنفاس . الفيلم مليء بترقب مرعب يجعلك لا تهدأ...و من منا هدأ طوال ثلاثة أسابيع من القصف!  و خلفيته هي التنقل من مشهد مؤلم لآخر أكثر إيلاما. و لا فرق فكله موت حيث جمع المشاهد عنصر الصدق و العفوية.  رحم الله الشهداء.

كما عرضت هناك مشاهد حياتية يومية بسيطة جدا لأناس طيبين. أناس يصارعون الحصار و إذا بهم يصارعون الموت...ترى شخصا في الفيلم لتستكشف أنه استشهد...شخص لم تره في الحقيقة و لن تراه في هذا الدنيا. إنه الشهيد عرفة. الفيلم يؤرخ لجرائم حقوق الإنسان فكل من نراهم يقتلون أثناء القصف مدنيون. الجروح و الحروق شديدة. القصف صوب تجاه منازل و أماكن مدنية بل صوب نحو أطفال يلعبون. فهل هذه أخلاق الحروب؟


الأهم هو أن تعلم من الجملة الختامية لمحمد رجيلة كما جاء في تقارير عن الفيلم: ....
حيث لن يلوم إسرائيل الجامحة من الآن فصاعدا بل سيلوم المجتمع الدولي الذي يرى أمواله و تبرعاته لغزة تحترق في مؤسسات الأمم المتحدة بغزة و مع ذلك لا يحرك ساكنا. فلماذا نقل تفكيره من أن المشكلة صراع  إسرائلي عربي داخلي إلى مسئولية دولية؟




ليس بالضرورة أن يتحدث أحد عن خلفية و أسباب العملية. فهذا أمر مفروغ منه...إنها إسرائيل عندما تتعطش للقتل فتزيف المبررات...و من يجروء على هذا الجرم إلا هي (...ست جيرانها كما يقول المثل المصري)؟ نعم لم يعطنا الفيلم صورة كاملة لمبررات إسرائيل لتفعل جريمتها الجديدة. فقط جملة على لسان محمد (أنا لست حماس) جملة على لسان الناس (ليس لدينا صواريخ).

إنني أتعجب من الدول العربية التي مولت أو قدمت لنا فيلما مشبوها عن غزة و وصمتها (باعتبار أن الإعلام قاض شريف) بأنها جبل و قلب البارود...و فسرت لنا أن هناك مبررات لضربها. فمن العنوان تظهر لنا فحوى الخطاب.


و من العنوان أيضا يظهر لنا معنى أن تقتل فيلا! فقط نعود بك عزيزي القاريء قليلا إلى مقال قديم لجورج أورويل بعنوان (أن تقتل فيلا)  عام 1936.


جورج أورويل George Orwell هو الاسم المستعار للكاتب والروائي البريطاني "إريك آرثر بلير" الذي ولد عام 1903... يقول: "أردت أن أهرب من كل أشكال هيمنة الإنسان على الإنسان، والبناء الاجتماعي السائد في ظل الإدارة الاستعمارية في بورما كان أساسه الهيمنة على الآخرين.. ليس فقط البورميين بل أيضا الإنجليز من الطبقة العاملة".

فيما بعد كانت هناك طبعا نقاشات لا تنتهي عن قتل الفيل . كان المالك غاضبا لكنه كان هنديا فقط و لا يستطيع فعل أي شيء . إضافة إلى أنني قد فعلت الشيء الصحيح قانونيا , لأنه يجب قتل فيل هائج مثل الكلب المجنون إذا لم يتمكن مالكه من السيطرة عليه . كانت الآراء منقسمة بين الأوروبيين . قال الرجال الأكبر سنا أنني كنت مصيبا , قال الرجال الأصغر أنه من العار قتل الفيل لأنه قتل عاملا لأن الفيل يساوي أكثر من أي عامل كورينغي ( هندي من مدينة كورينغا) . و فيما بعد كنت مسرورا جدا لأن العامل قد قتل , لقد جعلني هذا مصيبا قانونيا و منحني مبرر كاف لقتل الفيل . تساءلت غالبا فيم لو أن أيا كان قد أدرك أنني قد فعلت ذلك فقط كيلا أبدو غبيا .


هل علينا أن نقتل الفيل بلا خوف لأنه عاث فسادا وقتلا؟ هل سنستطيع؟ أم سنتركه لأن صاحبه معدم؟ هل الأمر سهل؟ لقد كتب جورج أورويل مقاله من عقود و ظلت أفكاره ضد الامبريالية و قصته المزعومة عندما قتل فيلا و دوافعه مستمرة بين موافق و معترض و مشكك. لم اتفهم بسهولة الرابط بين العنوان و فكرة الفيلم، إلا لما فهمت الخلفية التي كتب بها أوريل مقالاته و قرأت عن أفكاره.

و قام فريق العمل من الثمان من ديسمبر 2008 إلى التاسع من يناير 2009 بتسمية الفيلم الوثائقي أثناء تواجدهم في غزة.




و مر عام حتى رأى الفيلم النور و يظهر لنا بهذه الطريقة الجيدة. و تنقل في أنحاء العالم-ربما على استحياء في بعض البلاد العربية- حتى أنه زار أصحاب الأرض و أصحاب القضية -فلسطين-. و ربما لم يزر مصر حتى تاريخه. لكن عزاءنا هو أن الفيلم يحمل بالمجان من على الشبكة العنكبوتية. و يوجد على عدة مواقع عرض مجانية على الشبكة. شاهدا معنا أن تقتل فيلا...

عزيزي القاريء لم يكن فيلما مريحا أو سهلا لتشاهده...لكنه جدير بأن تتفهمه، ويؤثر فيما ستفعله أيا كانت وظيفتك من الآن فصاعدا! أليس كذلك؟ بلى...


Were they journalists? Were they activists? Who cares!. They became witnesses. Being a journalist or being whatsoever depends on how you feel. It is an ethical responsibility that you manage to share with a wider audience. what you  and those who are around you are going through!

ليس فقط لأنك سترى الناس تقتل و تهرول لتلوذ بأرواحها من الموت...لا...لكنك سترى حتى السادة المطوعين المسعفين الذين ينقذون الجرحى يقتلون...فالموت أو القتل على الأصح يهاجمك في كل خطوة و كل لحظة...
لم يتسن للقائمين على الفيلم عرض ما حدث في إسرائيل...فلم تسمح إسرائيل - و هي المعتدية و المولولة بأن هناك من قتل في صفوفها-لأحد بزيارتها من الجهات الدولية للتأريخ و التوثيق. و الواقع أن من يعتدي بقتل المدنيين لا يستبعد ضربات دفاع عن نفس.

مما قيل عن الفيلم: 
يؤرخ ألبرتو أرسي و محمد رجيلة لفترة قصيرة و مهمة من أحداث تسلط الإمبريالية العالمية في الشرق الأورسط من خلال أحداث فيلم (أن تقتل فيلا). حيث يعرض لنا الأحوال في قطاع غزة أثناء عملية الرصاص المصبوب. و التي خلفت لنا 1400 قتيلا فلسطينيا.

معلومات عن الفيلم:
الإخراج: آلبيرتو آرسي ومحمد رجيلة
التأليف: آلبيرتو آرسي وميكيل مارتي فريشاس
المونتاج: آلبيرتو آرثي وميكيل مارتي فريشاس
الصوت: فرانسيسك غوسالبيس
الإنتاج اللاحق: خورخي فيرنانديث مايورال
التخطيط: السيد براون أند ماليبران
الإنتاج والتوزيع: إغوزكي بيديواك
الترجمة: محمد رجيله وآلبيرتو آرسي
المدة: 112 دقيقة


تحميل الفيلم: لك الحرية لتحميل,إعادة توزيع, ترجمة, وإعادة البناء على العمل بشكل غير تجاري, طالما تُنَوِّه عنه. أي اشتقاق سيكون أيضا غير رِبحي.
حجم الفيلم: أكثر من واحد جيجا (يمكن إعادة تصغير الحجم على حساب الجودة)

أين و متى عرض الفيلم:

عرض في حيفا


عرض الفيلم في افتتاح مهرجان دبي السينمائي 12  -  2009

ومنحت لجنة التحكيم الفيلم الاسباني الفلسطيني "كيف تقتل فيلا" للمخرج البيرتو آرسي جائزة ريد فيكتاروم وهو يصور بجرأة نادرة الحرب ضد غزة، كما عاشها فريق إسعاف يقع عدد من أفراده ضحايا لتلك الحرب.

الخليج، 30/3/2010


المراجع و المصادر: (الرجا نشرها مع الأصدقاء)
الجزء الأول مشاهدة و قراءة للفيلم: أن تقتل فيلا...فيلم مهم 1-2
الجزء الثاني ماذا نقول عن الفيلم و سبب تسميته: أن تقتل فيلا...فيلم مهم 2-2


الموقع الرسمي للفيلم و يشمل معلومات و صور أخرى

الموقع الرسمي للفيلم  على الفيسبوك

رابط لتحميل الفيلم من التورينت


رابط آخر لتحميل الفيلم من التورينت

جميع روابط الفيلم على اليوتيوب للمشاهدة المباشرة أو التحميل
رابط آخر لمشاهدة أو تحميل الفيلم من اليوتيوب

مقالة/ قصة قصيرة : اطلاق النار على الفيل
موقع الكاتب جورج أوريل     

Tuesday, June 08, 2010

أن تقتل فيلا...فيلم مهم 1-2

 مقالات ذات صلة مع الشكر :

“Shooting an elephant” is an eye witness account from The Gaza Strip


في الغالب يشاهد الناس السينما للترفيه. لكنني أدعوكم مرة واحدة لمشاهدتها،  للتفكير. كنت شاهدت هذا الفيلم عدة مرات من قبل. كتبت هذه المقالة  أعرض أحداث الفيلم مع بعض التعليق و فق رؤيتي الخاصة و مستندة على بعض المقالات عن الفيلم من الإنترنت. أجلت نشرها حتى أصيغها بصيغة المقالة الراقية. ثم جاءت أحداث قافلة الحرية الأسبوع الماضي. تركت معسكر مذاكرتي (إدارة مستشفيات)، و انتبهت لما حدث ساعة بساعة على مدى أسبوع. أخرجت المقالة و لخصتها سريعا. ما كتبت هذه السلسلة من المقالات و ما كان نشاطي التعريفي بأحداث القافلة على التويتر و التدوين و الفيسبوك إلا كنوع من الارتقاء  بالكتابة لاتخلص مما يدور بعقلي و قلبي. فلم أشارك  في القافلة كما ظن البعض على الفيسبوك حيث علقت على هذا الشرف قائلة: ليتني معهم. لكن دوري و دورك أيها القاريء مع العديد من ناشطي الإنترنت في المتابعة الواعية و النشاط الافتراضي على الإنترنت هو أقل ما نستطيع فعله. الزوار الكرام...شاركوني مشاهدة إيجابية لفيلم (أن تقتل فيلا) هذا المساء.

في تقديم الفيلم كما جاء في موقع الفيلم

GLOBAL SCREANING, GLOBAL SCREAMING
If the delicate beating of a butterfly's wings can produce a hurricane, then these audiovisual whisperings could move those around us and help undermine the foundations of the Israeli Wall. This is what we are hoping from this Global Screening and for those of us who participate in it. The more people who participate, the greater the possibilities that our collective screams penetrate the thick silence that cloaks the endless nights of Gaza. We want to see you, hear you and read about you all on the 18th of January.


أن تقتل فيلا

الجزء الأول مشاهدة و قراءة للفيلم: أن تقتل فيلا...فيلم مهم 1-2
الجزء الثاني ماذا نقول عن الفيلم و سبب تسميته: أن تقتل فيلا...فيلم مهم 2-2
***

الحصار:
 من المشهد الأول للفيلم - شبه الوثائقي- تكتشف أن عليك أن تخجل من حالتك المنعمة جدا. فالكاميرا البسيطة تمر بطابور طويل يكاد ألا ينتهي بين مبنيين و يمتد.... إنه طابور الخبز. جربت أن أعد الأفراد لكي أتعرف كم طوله، فلم أوفق. فكل فرد من هؤلاء وراءه قصة  مؤلمة تزيد في طول الطابور و لا تنتهي.  و المطر المنسدل زخات خفيفة لا يجد إلا بعض مظلات تقيهم مطر السماء وهم منتظرون لساعات. لكن أود لأقول و لكنها و كل سقف لم يحمهم من  الرصاص المصبوب.

و على صوت الأنشودة نبدأ الفيلم: صهيوني ما تحلم أبد توقف النار


الحصار أدى إلى كارثة إنسانية. هكذا يقول كل من زار القطاع. بينما الفيلم البسيط أو السهل الممتنع  ينطقها بصورة أفضل.


على سبيل الخلفية التاريخية لمن قد لا يعرف... اكمل معي قراءة التدوينة و المشاهدة:

Saturday, May 01, 2010

و أنت هل تعترف بكوسوفو؟

قرأت لكم هذه المقالة القيمة : بإعلان إقليم "كوسوفا" استقلاله عن حكومة بلغراد وقيام "جمهورية كوسوفا" في يوم 17 فبراير/شباط 2008. أمر رفضته الحكومة الصربية المركزية وروسيا، بينما أيدته الولايات المتحدة وعدد من دول الإتحاد الأوروبي والسعودية والبحرين. اثنتين وخمسين دولة تعترف بكوسوفا دولة مستقلة، لكن لكي تصبح عضوا في الأمم المتحدة يجب أن تحصل على اعتراف 97 دولة. لذا فابُني" عبد الرحمن"، ويا جمهورية "كوسوفا": أنا اعترف بك .. وعذرا إن جاء الاعتراف متأخراً .. فأن يأتي متأخراً خير من أن لا يأتي علي الإطلاق..

أما أنا ، فقد شاهدت الرئيس  البوسني -حارث سيلايجيتش- من قريب على التلفزة المصرية متحدثا عن منتدى سراييفو 2010 في البوسنة. و أيدت أفكاره و تذكرت  معه ألم الشعب المسلم على مدى عقود في منطقة البلقان. و قد أعجبتني لغته العربية السليمة كثيرا.


لكن تعجبت قليلا من وجهة نظره التي تعارض استقلال إقليم قريب مستضعف على نفس دينه! فكما ورد في هذا الحوار: الرئيس البوسني لـالشرق الأوسط  : استقلال كوسوفو وضعنا في موقف حرج ولن نعترف به
* لغاية هذه اللحظة التي نجري فيها حوارنا، لم تعلن دولة البوسنة والهرسك موقفا رسميا من استقلال إقليم كوسوفو، ما هو موقفكم الرسمي ولماذا التأخير في الإعلان عنه؟
ـ لا أعتقد أن البوسنة والهرسك ستعلن اعترافها بدولة كوسوفو قريباً، وذلك لأسباب داخلية، فالبوسنة تمر بلحظات حساسة جداً والاعتراف بكوسوفو في هذه الفترة ليس في صالح الاستقرار داخل البوسنة والهرسك. ولا أعتقد أن هذه الخطوة قد تكون حكيمة في هذه اللحظة، وعندما يأتي الوقت المناسب سنتكلم عن هذا، أما الآن، فالاعتراف بكوسوفو ليس على جدول أعمال الرئاسة أو الحكومة الحالية.


* تعني أن استقلال كوسوفو وضعكم في موقف حرج، وزاد من حساسية الوضع في داخل البوسنة؟


ـ هذا صحيح إلى حدٍ ما، فمن جهة، فإن منطقة البلقان باستقلال كوسوفو تنتهي من سلسلة أحداث بدأها النظام في بلغراد في فترة الرئيس السابق ميلوسفيتش الذي صحيح أنه توفي لكن مشروعه ما يزال حياً، ومن صلب أهداف هذا المشروع انقسام البوسنة وهو ما حاولوا تحقيقه في السابق عن طريق القتل والدمار وسياسة التطهير العرقي، والنتيجة أن حوالي المليون بوسني يعيشون خارج وطنهم. للأسف نحن لا زلنا نتعامل مع آثار الماضي الحزين، وكما تعرفين فقد حملت محكمة العدل الدولية في 26 فبراير 2007، صرب البوسنة مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت في البوسنة والهرسك، وقالت في تقريرها بأن دولة صربيا لم تقم بتسليم مجرمي الحرب إلى حد الآن، ونحن سنرفع شكوى إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة بهذا الخصوص، إلا أن هناك أمورا تعيقنا، وقضية كوسوفو كانت ولا تظل قضية مهمة وتنعكس بشكل كبير على الوضع في البوسنة، وخاصة بسبب وجود حوالي مليون من الصرب في البوسنة، اضافة الى أن تصريحات بلغراد الرسمية تحاول أن تنتهك السيادة البوسنية أحياناً، وهناك دوائر سياسية متطرفة في صربيا تريد أن تعوض خسارتها لكوسوفو على حساب البوسنة والهرسك.
عزيزي القاريء لنلملم جوانب الموضوع و لا نتسرع في الحكم: هيا لنلق نظرة على قائمة بالدول والمنظمات التي أبدت موقفها بخصوص الاعتراف بجمهورية كوسوفو
  بعد إعلانها الاستقلال في  17 فبراير 2008 . سلبا أو إيجابا أو غير ذلك.



اعتراف المملكة العربية السعودية: قال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية إن قرار الاعتراف بكوسوفو يستجيب للروابط الدينية والثقافية بين البلدين ولحق شعب كوسوفو في الاستقلال. ويأتي القرار السعودي بعد أكثر من عام من استقلال كوسوفو في 17 فبراير/شباط من العام الماضي. والسعودية هي الدولة الثامنة والخمسون عالميا والثانية عربيا التي تعلن اعترافها بكوسوفو بعد دولة الإمارات العربية المتحدة.

بينما أكد وزير الخارجية الأسبانية ميجيل أنخيل موراتينوس يوم الاثنين ان اسبانيا لن تعترف باعلان كوسوفو استقلالها. وأضاف متحدثا للصحفيين "موقفنا واضح.. عدم الاعتراف باعلان من جانب واحد.. لا يوجد لذلك أساس قانوني دولي."


  طبعا مصر كانت دولة محايدة ذات موقف غير واضح!كما جاء في التقرير.... فلتحيا الخارجية المصرية (هذه جملة ساخرة). 
موقف غير واضح. صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار في إقليم البلقان، مشيراً إلى أن استقرار البلقان يأتي في مصلحة مصر، لكنه لم يحدد ما إذا كانت مصر ستعترف بكوسوفو كدولة مستقلة أم لا.[5]

و أنت عزيزي القاريء: هل تعترف ب كوسوفو؟

Friday, February 19, 2010

تحدثت لهم كطبيب و لا أحد يبالي

Published on
19/02/2010 15:58


Title: A Palestinian man rests in Al-Shifa hosp
Caption: A Palestinian man rests in Al-Shifa hospital in Gaza City on January 22, 2009, suffering from burns consistent with those received through contact with white phosphorous. Amnesty International said it was 'undeniable' that Israel had used white phosphorus in crowded civilian areas, contrary to international law, charging that this amounted to a war crime. Gaza hospitals have been inundated with victims of white phosphorus, which they don't know how to treat as the substance 'has never been used in the Gaza Strip,' says Elizabeth Hodgkin, who worked as a Middle East researcher for Amnesty from 1994 to 2002. AFP PHOTO/OLIVIER LABAN-MATTEI (Photo credit should read OLIVIER LABAN-MATTEI/AFP/Getty Images)
Date created: 22 Jan 2009




  
 
 Leonard Freed
 Comment in Magnum photo:
Leonard Freed: El Arish. 1967. Arab soldier's remains three weeks after the Six-Day War.



يقول الأديب الراحل محمد الماغوط
ثم تحدثت إليهم كطبيب، عن تسميم الطلاب والطالبات في الضفة الغربية، والجثث المفخخة في مجازر صبرا وشاتيلا. وعن التنكيل المستمر بأهلنا في الأراضي المحتلة، ومصادرة البيوت، وطرد السكان، وتحديد الاقامة، ومنع السفر، ومنع العودة، واغلاق المدارس، وتغيير المجالس البلدية، وقمع المظاهرات، واطلاق غاز الاعصاب، والقنابل المسيلة للدموع، والمسيلة للتخلف ... ولا أحد يبالي 
*** 
 

Thursday, January 28, 2010

الحرب على غزة لم تنته بعد





 الصورة [اثنين من الأخوة الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة وخمسة لقوا مصرعهم وأصيب 14 آخرون بجراح عندما انفجرت قذائف الفسفور الأبيض فوق هذه المدرسة للأمم المتحدة في بيت لاهيا في 17 يناير ، 2009. © 2009 صور غيتي]

في عام 2010 :
( خمسة و سبعون  طفلا مشوها بسبب الحرب) : غزة ، 14 يناير 2010 (بال تلغراف) -- في الآونة الأخيرة أظهرت بعض التحليلات العلمية أن الحرب كانت السبب المباشر في زيادة أعداد  العيوب الخلقية ، و الإجهاض والسرطان في قطاع غزة. 


To shoot an Elephant!